اليوم.. إعادة محاكمة 4 سيدات تورطن في تعذيب ثلاثة أطفال
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تستكمل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، صباح اليوم إعادة محاكمة 4 سيدات متورطات في تعذيب ثلاثة أطفال من أبناء إحداهن في منطقة الوراق، ووضع "شطة" في أماكن حساسة بأجسادهم.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، قضت بمعاقبة 4 سيدات متورطات في تعذيب ثلاثة أطفال من أبناء إحداهن في منطقة الوراق، ووضع "شطة" في أماكن حساسة بأجسادهم.
وقضت المحكمة بمعاقبة المتهمة الأولى الأم والثانية والرابعة بالسجن المشدد 7 سنوات، والمتهمة الثالثة بالسجن ثلاث سنوات وغرامة 20 ألف جنيه، وتغريم المتهمة الرابعة مبلغ 10 آلاف جنيه.
واتهمت النيابة "آمال.ع"، أم الأطفال، "سيدة. س"، 22 سنة، فتاة جامعية، "حنان.ص"، 40 سنة، "سعاد. ط" 46 سنة، جارات المتهمة الأولى، بتعذيب الأطفال الثلاثة أبناء الأولى "مرزوق عبدالنبي"، 11 سنة، وشقيقتيه "سعاد، 9 سنوات، وإيمان، 4 سنوات"، بتجريدهم من ملابسهم والوصول لأماكن عفتهم بعلم والدتهم ومساعدة باقي الجيران، بحجة تأديبهم.
جاء في أمر الإحالة، أن المتهمات في غضون الفترة من 29 سبتمبر 2022 حتى 14 فبراير 2023 في دائرة الوراق، هتكن عرض المجني عليهما الطفلين مرزوق عبد النبي، وشقيقته سعاد بالقوة بأن أحكمن قبضتهن عليهما وقمن بتجريدهما من ملابسهما فكشفن عن عورتهما واستطالت أيديهن لمناطق عفتهما، وذلك حال كون المتهمة الأولى والدتهما وباقي المتهمات من جيرانها ولهن سلطة عليهما.
واحتجز المجني عليهم الأطفال مرزوق عبدالنبي، وسعاد عبد النبي وإيمان عبدالنبي بدون أمر الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي صرح فيها القوانين واللوائح، وهدد الجناة، الأطفال المجني عليهما بالقتل وعذبنهما تعذيبًا بدنيًا بأن ألقين بهما من علو مرارًا ووضعن في دبر المجني عليهما مادة مهيجة للأعصاب.
واعتدى الجناة بالضرب على المجني عليهما مع سبق الإصرار على إحداث جروحهما بأن بيتن النية وعقدن العزم على ذلك وأعددن لذلك الغرض أداتين من التي تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وبأيديهن وجهن لهما عدة ضربات استقرت في أنحاء متفرقة من جسديهما فأحدثن إصابتيهما الموصوفة بالتقرير الطبي.
التقطن ونقلن بجهاز هاتف محمول صورًا للمجني عليهم الأطفال الثلاثة في مكان خاص، وتنمرن على المجني عليهم الأطفال بالقول واستعراض القوة عليهم مستغلات ضعفهم، وكان ذلك بقصد تخويفهم والحط من شأنهم ووضعهم موضع السخرية، وذلك كون المتهمة الأولى والدتهم والأخريات جيرانهم.
كانت التهم الموجهة لهن شروع في قتل الأطفال المجني عليهم مع سبق الإصرار، هتك عرض الأطفال المجني عليهم، القبض على واحتجاز الأطفال وتعذيبهم بدنيًا في ضوء المادة 241 من قانون العقوبات، وتعريض حياة الأطفال للخطر، إذاعة المقاطع المرئية لوقائع التعدي على الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة محكمة جنوب القاهرة صباح اليوم محاكمة 4 سيدات القاهرة المتهمة الأولى المجنی علیهما المجنی علیهم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نصف أطفال اليمن دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الثلاثاء، أن طفلاً من كل طفلين من دون سن الخامسة في اليمن يعاني من سوء التغذية الحاد، في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في بيان عقب مؤتمر صحفي، عقد في قصر جنيف حول وضع الأطفال في اليمن.
وقالت المنظمة: "يعاني طفل من كل طفلين دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. من بينهم، يعاني أكثر من 537,000 طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم (SAM)، وهي حالة مؤلمة ومهددة للحياة، ويمكن الوقاية منها تمامًا".
وأضافت: "يُضعف سوء التغذية جهاز المناعة، ويُعيق النمو، ويحرم الأطفال من إمكاناتهم. في اليمن، لا يقتصر الأمر على أزمة صحية فحسب، بل يُمثل حكمًا بالإعدام على الآلاف".
وأكدت أن "الوقت جوهري هنا، فكل دقيقة تُحسب لهؤلاء الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم، والبالغ عددهم 527,000 طفل. الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم أكثر عرضة للوفاة بـ 11 مرة من أقرانه الأصحاء. وبدون علاج، سيموتون في صمت. حتى الناجين يواجهون عواقب وخيمة مدى الحياة - ضعف النمو المعرفي، والأمراض المزمنة، وضياع الإمكانات الاقتصادية. هذه ليست خسارة اليمن فحسب، بل هي فشل البشرية جمعاء".
وقال ممثل اليونيسف في اليمن بيتر هوكينز: "لقد وصل الصراع في اليمن إلى مرحلة مأساوية - أكثر من عقد من الصراع المستمر إلى حد كبير، مع فترات قصيرة وهشة من انخفاض الأعمال العدائية، مما أدى إلى سرقة الطفولة، وتحطيم المستقبل، وترك جيل كامل يكافح من أجل البقاء".
وأضاف: "أقف أمامكم اليوم ليس فقط لأشارككم الأرقام، بل لأرفع أصوات ملايين الأطفال المحاصرين في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية الممتدة في العالم - وهي أزمة تتسم بالجوع والحرمان، والآن تصعيد مقلق".
وذكر هوكينز "أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة تعاني هي الأخرى من سوء التغذية، مما يؤدي إلى استمرار حلقة مفرغة من المعاناة بين الأجيال".