تواصل نيابة المقطم والخليفة الجزئية، التحقيق في واقعة وفاة شاب عقب تلقيه حقنة دون وصفة طبية بمنطقة المقطم.

واستمعت النيابة لأقوال أسرة المتوفي الذين نفوا وجود شبهة جنائية، وأن نجلهم شعر بحالة إعياء نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وأعراض مرض البرد، فتوجه لإحدى الصيدليات وتلقى حقنة طبية دون وصفة الطبيب، وتدهورت حالته الصحية عقب ذلك فتم نقله للمستشفى لوقف مفعول الحقنة دون جدوى ولقي مصرعه

وأوضح أن سبب الوفاة يرجع إلى معاناته من الحساسية من مادة المضاد الحيوي دون إدراكه، وأن الطبيب المعالج لم يجري له اختبار حساسية قبل إعطائه الحقنة.

وكان قد تلقي قسم شرطة المقطم إخطارًا من المستشفى يفيد وصول جثة شاب في العقد الثاني من عمره، لقي مصرعه إثر أخذه حقنة دون وصفة طبية بعد شعوره بحالة إعياء، وتبين أن الشاب هو "يوسف. ع"، 18 سنة، وأن سبب الوفاة حقنة برد دون وصفة طبية من صيدلية.

وتحرر محضر بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.

وفى سياق آخر قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة عامل، بتهمة الاتجار فى النقد الأجنبى، لجلسة 3 سبتمبر، واعترف المتهم عقب ضبطه بمنطقة عابدين وبحوزته مبالغ مالية عملات محلية وأجنبية، بحيازته المضبوطات للاتجار بها، خارج السوق المصرفية.

تعود أحداث الواقعة عندما تمكنت وحدة المباحث بمديرية أمن القاهرة من ضبط شخص - مقيم بمحافظة القاهرة) وبحوزته مبالغ مالية عملات "محلية وأجنبية".

بمواجهته اعترف بحيازته للمبالغ المالية بقصد الاتجار بها خارج السوق المصرفية، وأقر بأنه نظرًا لعمله فى مجال السياحة رغب فى شراء العملات الأجنبية لتسهيل عملية حجز الفنادق للشركة محل عمله، فتواصل مع آخرين لشراء العملة الأجنبية خارج السوق المصرفية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وفاة شاب منطقة المقطم أسرة المتوفي شبهة جنائية الصيدليات دون وصفة طبیة حقنة دون

إقرأ أيضاً:

قوافل طبية مصرية إلى السودان

الشرق الاوسط:

أعلنت الحكومة المصرية، الأحد، عزمها إرسال قوافل طبية إلى السودان؛ للتخفيف من حدة الوضع الإنساني والصحي، الذي يواجه السودانيين، خلال فترة الحرب.

ويشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، راح ضحيتها آلاف المدنيين، ودفعت نحو 13 مليون سوداني للفرار داخلياً وخارجياً، حسب تقديرات أممية.

وفي أغسطس (آب) الماضي، أعلنت وزارة الصحة السودانية، انتشار مرضَي الكوليرا وشلل الأطفال في عدد من الولايات؛ نتيجة توقف حملات التطعيم.

ولتخفيف حدة الوضع الإنساني والصحي بالسودان، ناقش نائب رئيس الوزراء وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، مع المرشح قنصلاً عاماً لمصر في مدينة بورتسودان، أحمد يوسف، إجراءات احتواء الوضع الصحي في السودان.

وحسب إفادة لوزارة الصحة المصرية، الأحد، تحدث عبد الغفار، عن «تنظيم قوافل طبية وتوجيهها لإقليم شمال السودان، للعمل في بعض المستشفيات السودانية».

وستشمل القوافل الطبية المصرية، وفق وزير الصحة، عيادات متنقلة، وكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية؛ لتغطية الاحتياجات العلاجية لسكان الإقليم. على أن تترأس هذه القوافل كوادر طبية ذات خبرة ومهارة لتقديم خدمات صحية بجودة عالية.

وشدد عبد الغفار على «استمرار تقديم الخدمات الوقائية اللازمة لأهالي السودان خلال الأزمة الحالية»، مشيراً إلى «إتاحة الوزارة التطعيمات للأطفال دون سن 15 عاماً، ومكافحة ناقلات الأمراض على المعابر الحدودية منذ اندلاع الحرب الداخلية بالسودان».

ويشدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بـ«جمعية الصداقة السودانية - المصرية»، محمد جبارة، على أهمية القوافل الطبية المصرية للسودانيين، مشيراً إلى «ضعف الخدمات الطبية في السودان حالياً، بعد خروج عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية من الخدمة؛ نتيجة لاستهدافها في الحرب»، كما أن «كثيراً من الإمدادات الطبية والدوائية تم نهبها، مع هجرة عدد كبير من الكوادر الطبية إلى خارج البلاد».

وأوضح جبارة لـ«الشرق الأوسط»، أن «السودان يعاني من فجوة طبية كبيرة، أدت لانتشار الأوبئة». ودعا إلى «ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإنقاذ الوضع الصحي في بلاده»، كما طالب «بتسهيلات لدخول المرضى القادمين من السودان إلى مصر، لعلاجهم داخل المستشفيات المصرية».

وفي أغسطس الماضي، أعلنت القنصلية المصرية ببورتسودان، «تحديث إجراءات الحجر الصحي للسودانيين القادمين لمصر، بنقاط الدخول الجوية والبرية والبحرية، واشترطت تقديم المسافرين شهادة صحية موثقة بتلقي تطعيم شلل الأطفال لجميع الأعمار».

وتستضيف مصر أكثر من نصف مليون سوداني فرّوا من الحرب، فضلاً عن ملايين السودانيين الذين يعيشون في مصر منذ سنوات، وفق الخارجية المصرية.

ويربط الباحث السوداني بـ«المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية»، صلاح خليل، بين القوافل الطبية المرتقبة للسودان، ومظاهر الدعم الإنساني المقدم من مصر في أزمات مختلفة واجهها السودان من قبل، وقال إن «القاهرة دائماً ما تقدم المعونات الطبية والإنسانية في أزمات عديدة، منها السيول والفيضانات، وأيضاً مع انتشار الأوبئة».

وعدّ خليل، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «مصر تتعامل مع السودان، من منظور استراتيجي شامل، بهدف التكامل بين البلدين في مختلف المجالات»، عادّاً «القاهرة الأقرب للشعب السوداني، بحكم روابط اجتماعية، ودوافع إنسانية كثيرة».

وفي نهاية أغسطس الماضي، زارت اللجنة التنسيقية للشراء الموحد بالسفارة السودانية في القاهرة، مصنع «فاكسيرا» لخدمات نقل الدم والأمصال بمصر؛ لبحث التعاون في مجال «تصنيع اللقاحات، ولشراء الأمصال مكافِحة العقارب والثعابين في الولايات السودانية، التي شهدت أمطاراً وسيولاً في الفترة الأخيرة»، حسب إفادة للسفارة السودانية في القاهرة.
//////////////////////  

مقالات مشابهة

  • تطورات التحقيق مع متهم بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • آخر تطورات التحقيق مع المطرب سعد الصغير
  • عاجل بأمر النائب العام.. التحقيق في واقعة نشر خبر كاذب بضبط قاضٍ بأحد المحاكم
  • «مشاجرة انتهت بقتل شاب».. السجن المشدد 10 سنوات لـ «ممرضة المقطم»
  • جهات التحقيق تستجوب متهما بغسل 10 ملايين جنيه حصيلة تجارته فى العملة
  • كانت بتدافع عن أبوها.. محاكمة «ممرضة المقطم» غدًا
  • إخلاء سبيل متهم بالاتجار بالنقد خارج نطاق السوق المصرفية بضمان مالى
  • قوافل طبية مصرية إلى السودان
  • بقيمة4 ملايين جنيه.. ضبط عدد من قضايا الإتجار في النقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • التحقيق في واقعة مصرع وإصابة شخصين دهستهما سيارة بطريق قليوب