سبب غياب الملاكمة إيمان خليف عن أولمبياد لوس أنجلوس 2028
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
صدمة كبيرة تلقتها الجماهير العربية التي تتابع الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بعد الجدل التي أثارته في أولمبياد باريس وتحقيقها الميدالية الذهبية، لكنها ستحرم من المشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس المقبلة عام 2028، فما السبب؟
ذكر موقع سكاي نيوز، أن سبب غياب لاعبة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عن المشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، هو أن الملاكمة ليست مدرجة ضمن برنامج أولمبياد لوس أنجلوس.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية، أكدت أن الرياضة يجب أن تجد هيئة إدارية جديدة مناسبة، وحددت عام 2025 من أجل إعادتها إلى تشكيلة الألعاب، وذلك بعد أن قامت اللجنة الأولمبية الدولية بإدارة بطولتي الملاكمة في أولمبياد طوكيو 2020 وباريس 2024.
الخلاف بين الاتحاد الدولي للملاكمة واللجنة الأولمبية في باريس، احتد بسبب إيمان خليف، بعد اتهام الاتحاد الدولي الملاكمة الجزائرية بأنها غير مؤهلة لمنافسة النساء، بسبب الاختبار الذي كشف عن وجود كروموسومات ذكورية في تركيبتها.
اللجنة الأولمبية ترى أن إيمان خليف تعرضت للظلمالواقعة أثارت جدلاً واسعًا، واشتد الخلاف بين اللجنة الأولمبية واتحاد الملاكمة، إذ ترى اللجنة الأولمبية أن إيمان تعرضت لظلم من قبل اتحاد الملاكمة.
الروسي عمر كريمليف، رئيس اتحاد الملاكمة، قام بمهاجمة رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ بشكل علني خلال الأولمبياد، مما زاد الخلاف بين الملاكمة والأولمبياد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيمان خليف الملاكمة إيمان خليف باريس أولمبياد باريس أولمبياد لوس أنجلوس أولمبیاد لوس أنجلوس اللجنة الأولمبیة فی أولمبیاد إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
«شوقي علام»: الخلاف الفقهي رحمة وتنوع وليس تضادًا
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي يُعد من أبواب الرحمة، حيث إنه يعكس تنوعًا في الاجتهاد وليس تضادًا في الأحكام، مشيرًا إلى أن معرفة أسباب هذا الخلاف تساهم في الوصول إلى المسائل المجمع عليها وتوضيح المختلف فيه.
وأوضح خلال حلقة برنامج "الفتوى والحياة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الفقهاء على مر العصور اجتهدوا في استنباط الأحكام الشرعية وفق منهجية علمية دقيقة، مما يتيح للمتخصصين والمتعلمين الاستفادة من تعدد الآراء الفقهية واختيار ما يتناسب مع ظروف الزمان والمكان، مع الحفاظ على احترام الأئمة وتقدير جهودهم.
وأضاف أن دراسة الخلاف الفقهي تساعد في فهم أعمق للنصوص الشرعية، وتجنب التشدد والغلو، حيث أكد النبي ﷺ على خطورة التنطع في الدين، مشيرًا إلى أن الصحابة رضي الله عنهم تعاملوا مع المسائل الفقهية الفرعية بسعة صدر ودون تعصب.
وشدد المفتي السابق على أن منهج الوسطية في الفقه الإسلامي يتطلب الاعتدال وتجنب الإفراط والتفريط، مؤكدًا أن الاطلاع على اختلاف الفقهاء يُعين على التسامح وقبول الرأي الآخر، ويعزز من فقه الواقع في التعامل مع المستجدات، مشيرًا إلى أن اختلاف العلماء رحمة واتفاقهم حجة.