يهتم الإسلام بتربية الأبناء؛ لأنهم جيل المستقبل، وتبدأ العناية بهم من العناية بالأسرة التي هي المحضن الأول والبيئة الطبيعية لرعايته وتربيته؛ ولذلك ينبغي المحافظة على الأسرة وعدم فصل الطفل عن والديه أو أحدهما. والوالدان مسئولان أساسا عن تربية الأطفال، ويأتي دور المدرسة والمجتمع بمؤسساته، ومن بينها الدولة بوسائل الإعلام والثقافة المختلفة لدعم هذا الدور.
الطفل في مراحله الأولى يكون بحاجة إلى الرضاعة الطبيعية من أمه، ويكون بحاجة إلى الحضانة والعناية الصحية، هذا فضلاً عن ضرورة التدرج في تربيته الخُلقية والدينية وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها. ومن واجب الأسرة منذ نعومة أظفار الطفل أن يلقى المعاملة الحانية بما يشعره بالدفء العائلي والأمان في محيط الأسرة، كما ينبغي على الوالدين العدل بين الأطفال في العطاء والحنان والبسمة والكلمة.
مظاهر نربية الأبناء الخلقية : تجنيبه مجالس اللهو الباطل، وسماع الفحش واللغو. وكذلك تربيته على البذل والعطاء وعلى أن اليد العليا خير من اليد السفلى. وتجنيبه الكسل والبطالة. وتعليمه مضار الشهوات المحرّمة ومضار التدخين والمسكرات والمخدرات.
وتوجيهه إلى الرياضة المفيدة والقراءة النافعة. كما ينبغي أن ينشأ على طاعة والديه، وحسن معاملتهما والبر بهما والإنفاق عليهما إذا احتاجا. والدعاء لهما والاستغفار بعد وفاتهما، وإكرام صديقهما وإنفاذ عهدهما، وصلة رحمهما وتوقير الكبير والرحمة للصغير. وعلى حب الخير للناس والتعاون معهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تربية الأبناء في الإسلام تربية الأبناء الإسلام الرضاعة الطبيعية
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق ماجستير تربية الموهوبين والمتفوقين الأول من نوعه بالدولة
أعلنت كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، إطلاق برنامج ماجستير في تربية الموهوبين والمتفوقين، ليكون بذلك البرنامج الأول من نوعه ضمن مؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وقال الأستاذ الدكتور علي إبراهيم، عميد كلية التربية بالإنابة، إن البرنامج النوعي يأتي في إطار استراتيجية الكلية لتطوير برامج الدراسات العليا، والارتقاء بالتخصصات التربوية بما يتماشى مع متطلبات الميدان التربوي، وبالتعاون مع كلية ويليام وماري" الأمريكية الرائدة في مجال تعليم الموهوبين.
وأضاف أن هذا البرنامج تم إعداده وفق السياسة والمعايير الأكاديمية المعتمدة في الجامعة، بعد دراسةٍ ميدانيةٍ معمقة لاحتياجات الميدان التربوي، لاسيما ما يتعلق برعاية أصحاب الهمم وتطوير قدرات الكوادر التربوية العاملة معهم، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى إعداد معلمين ومختصين يمتلكون كفاءات متقدمة في مجالات تعليم الموهوبين والمتفوقين.
أخبار ذات صلةويُقدم البرنامج بشكلٍ حضوري في مقر جامعة الإمارات، على مدى أربعة فصول دراسية بنظام الدوام الكامل، أو خمسة فصول دراسية بنظام الدوام الجزئي، مع إمكانية الالتحاق بمساق عبر الإنترنت، يقدمه مركز تعليم الموهوبين بكلية "وليام وماري" الشريك الدولي في الولايات المتحدة.
ويمكّن البرنامج خريجيه من العمل كأخصائيين في تعليم الموهوبين والمتفوقين، وتقديم الدعم الأكاديمي والاجتماعي للطلبة المتفوقين في المدارس والمجتمع، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم التخصصي في الدولة.
ويشترط للالتحاق بالبرنامج أن يكون المتقدم حاصلاً على معدل تراكمي لا يقل عن 3.0 "أو ما يعادله” في درجة البكالوريوس ، بجانب الحصول على درجة 6.0 في اختبار "IELTS" أو ما يعادلها، بشرط أن لا يكون قد مضى عامين على نيل هذه الشهادة ، بالإضافة إلى تقديم ثلاث رسائل توصية.
المصدر: وام