الإخلاص وأثره على الفرد والمجتمع
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الإخلاص صفة حميدة يجب أن يكتسبها كل فرد، وبعرض موضوع عن الإخلاص يمكن تعليمها وقص تفاصيلها المميزة للجميع.
صفة الإخلاص صفة حميدة قد حثت عليها جميع الأديان السماوية، وكل من يتمتع بتلك الصفة يتميز بالعديد من المميزات ويترتب عليه العديد من الأثار، وسوف نذكر أثار صفة الإخلاص على الفرد عبر الأسطر الآتية: الإخلاص يعمل على جعل الفرد متقن لعمله وذلك مما يجعله متميز في عمله.
صفة الإخلاص تجعل الأشخاص محبوبة في المجتمع. توافر صفة الإخلاص تجعل العديد من الناس يريدون التقرب من الشخص المخلص. الإخلاص في الدين يرتب الكثير من الثواب لصاحبه.
الإخلاص للوطن يجعل الفرد مستعدًا إلى أي مهمة وطنية تحتاجها منه بلاده. الإخلاص للأسرة من أحد أهم الأنواع في الإخلاص لأنها تعمل على استقرار الأسرة وتوفير بيئة صالحة وسوية للأبناء.
أثر الإخلاص على المجتمع صفة الإخلاص الحميدة لها العديد من الإيجابيات على الفرد والمجتمع، وسوف نخبركم من خلال فقرتنا أثر الإخلاص على المجتمع وذلك من خلال النقاط التالية: في حين يتم الإخلاص في العمل من قبل الفرد يتم الرفع من قيمة الوطن والمجتمع من حيث الاقتصاد.
الإخلاص في حياة الفرد ينعكس على المجتمع بالرخاء والمحبة والهدوء. توافر صفة الإخلاص في الركن الديني يمنع حدوث العديد من الجرائم في المجتمع. صفة الإخلاص تؤثر على المجتمع سواء بوجودها أو انعدامها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخلاص على المجتمع الإخلاص فی العدید من
إقرأ أيضاً:
بين قَهرَين!! الإخوان والحكومة!
بين قَهرَين!! #الإخوان و #الحكومة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
نعيش – بلغة علم النفس- صراعًا يُسمّى: إحجام – إحجام. وهذا يعني أننا بين نارين، كما قال أبو فراس الحمداني:
وقال أصَيحابي: الفِرارُ أو الرّدى فقلت هما أمران: أحلاهُما مُرُّ
وأن حالة الصّراع، يصعب حلها. فالهروب من حالة تقرّبك إلى الأخرى! والصّراع هنا بين محازبي الحكومة، والإخوان! وعليك الاختيار. فالحكومة خيراتُها كثيرة، وأدواتُها ضعيفة. والإخوان خيراتُهم محدودة، وأدواتُهم قوية!! وأنا، لن أدخلَ في أي حملة ضدَّ جهة بعينها، فلا نستطيع قبول ما يقوله منافقو الحكومة، ولا قبول إعلامها، ولا بعض سياساتها! كما لا نستطيع قبول ما ينشره الإخوان في المجتمع، وإعاقتهم حركة التغيير؛ لأنني اخترت: مَن لا يُمكنه قولُ ما يجب أن يُقال فليسكُت!!
ويمكن أن أكون مع الإخوان فيما لا يرضي الحكومة، ومع الحكومة فيما يغضب الإخوان!
(01)
مجالات الصّراع
يقول الجميع جملة إنشائية بلاغية غير صحيحة: نختلف في حبّنا الوطن، ولا نختلف عليه! وأنا شخصيّا، لم أفكر بهذه الجملة؛ لأنني لا أرى في الساحة الإلكترونيّة من يختلف عليه، ولا مِن أجله!
فالكلّ يدّعي وصْلًا بليلي
وليلى لا تقرّ له بذاكا!
وكأني بالوطن يصرخ، ويقول: كفى! فما منطق الطرفين؟
محازب الدولة يقول: الأردن أوّلًا، وأمنُه أوّلًا، ومقدّساته، ومؤسّساته، حتى الجمرك، والجوازات هي أوّلًا! ومَن ينقدها، فهو يهدّد الأمن والاستقرار!!
والإخوان يقولون: إن الشعب الأردني جزء من القضية الفلسطينية، وعلينا أن نضع أوراقنا على الطاولة، ونهدّد بها عدوَّنا! فالنضال لدعم غزة لا يهدّد أمنَ أحد!!
وتفرّع من هذا الاختلاف، قضايا عديدة، وتُهَم متبادَلة!! وصلت إلى قصّ الألسن، وقطع الأيدي، بما يذكّرني بمقولة الحجّاج الثقفي: “إني لأرى رؤوسًا قد أينعت، وحان قطافها”!! والحقيقة، إن محازبي الطرفين استخدما لغة قطع الإيدي وقص الألسن!
ولم أشعر أن الوطن طرف في صراع المتنافسين!
(02)
“في الصيف ضيّعت اللبن”!
قال صديقي: إن السُّلطة هي من أنشأت وزارة التربية والتعليم، وهي من نمّت قوة الإخوان وثقافتهم، سواء في الإدارة، أم في الثقافة التربوية، أم في المناهج الدراسية. وقد أدى هذا الدعم الحكومي إلى بناء مجتمع بثقافة إخوانية كاسحة، بل بثقافة أكثر تطرّفًا من ثقافة الإخوان! وسمحت لمؤسّسات عديدة أخرى بالعمل في المجتمع بالثقافة نفسها!
وبناء عليه، فإن مواجهة الإخوان لن تنجح بعد تسمينهم!! فهم المجتمع، وأكبر قوّة فيه، وأكثر قدرة من الحكومة على التأثير فيه! ونتائج الانتخابات خيرُ مثالٍ!! ولذلك أقول للحكومة: “في الصيف ضيّعت اللبن”!!
(03)
أدوات ضعيفة! منطق ضعيف
لا أدري لماذا تعتمد الحكومة على أسماء محروقة مجتمعيّا، ووطنيّا للدفاع عن مواقفها، فمِن كاتب يدافع عن وزير لم يعمل شيئًا، إلى سياسات لا يمكن الدفاع عنها، مثل التهديد واتهام الإخوان بالخروج على”ثوابت الوطن”، أو “تابوهات محميّة” على حدّ قول أصحاب هذا الدَّور، في محاولة لإثارة غرائزَ وطنية للجمهور، وتحريضه للوقوف أمام مدّ الإخوان!
من المعروف أن الدولة تمتلك رصيدًا هائلًا من الخبرات، والقيادات الحالية و السابقة وحتى من يعدون للمستقبل : وزراءَ كانوا، أم نوّابًا عيّنتهم، أم أعيانًا، أم محافظين، أم قادةً عسكريين، أم زعماءَ عشائر، أم زوّارًا يوميّين لمقرات الدولة، ومجالسها ….. إلخ! ولم نسمع صوتًا واحدًا يقف مع الحكومة!!
والعجيب في الأمر، لماذا لا يتحدث محبّو الحكومة دفاعًا عنها، ويتركون الساحة لكتّاب ليس لهم رصيد شعبيّ، ولا وطنيّ؟
احتار المواطن: أين موقعه من صراع: حكومة، أم إخوان؟!!
فهمت عليّ؟!!