«الضرائب»: مهلة لتقديم المستندات الخاصة باتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت مصلحة الضرائب المصرية والشركة المصرية للإيداع والقيد المركزي، توقيع ملحق مذكرة تفاهم بشأن إجراءات التعامل بالنسبة للاستثمار في أذون الخزانة، وفي حالات عدم التزام الشخص غير المقيم بتقديم المستندات الخاصة بتطبيق النسبة الواردة باتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي.
الاتفاق بين مصلحة الضرائب المصرية والشركة المصرية للإيداعوأكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أنه تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية بالتيسير على المستثمرين، فإن المصلحة قامت باتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها إرساء مزيد من الثقة في تعامل المستثمر مع المصلحة، لافتة إلى أنه سبق الاتفاق بين مصلحة الضرائب المصرية والشركة المصرية للإيداع و القيد المركزي علي إصدار مذكرة تفاهم بشأن استصدار الرأي الفني وإجراءات رد فروق الضريبة على عوائد سندات الخزانة المدفوعة لغير المقيمين وفقًا لاتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي، لافتة إلى أن هذه المذكرة كان لها أثر كبير في إرساء قواعد الثقة بين مصلحة الضرائب المصرية والمستثمر الأجنبي غير المقيم وبالتالي زيادة الاستثمار وخاصة بعد تسهيل إجراءات وسرعة رد فروق الضريبة ومن ثم زيادة الحصيلة الضريبية.
وأشارت إلى أن توقيع هذا الملحق بمذكرة التفاهم جاء بناء على ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين من ضرورة تقديم تيسيرات، ومنح مهلة لتقديم المستندات الخاصة بتطبيق اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي؛ تشجيعًا للمستثمرين من غير المقيمين للاستثمار في سوق الأوراق المالية الحكومية - أذون وسندات الخزانة - والاستثمار فيها، مما يؤدي إلى مزيد من الاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى الاستثمارات القائمة بالفعل.
وأوضحت أنه وفقًا لمحلق مذكرة التفاهم بالنسبة لخصم الضريبة والسير في إجراءات رد الضريبة في حالة أحقية غير المقيم بتطبيق الأسعار الواردة بالاتفاقية بالنسبة إلى أذون الخزانة، فإن الشركة المصرية للإيداع والقيد المركزي تقوم بخصم الضريبة من المنبع بالكامل بنسبة (20%)، كما تلتزم الشركة المصرية للإيداع و القيد المركزي بعد استلامها الرأي الفني مرفقا به المستندات من الإدارة العامة لبحوث الاتفاقيات الدولية برد فروق الضريبة على عوائد اذون الخزانة وفقا لنص المادة (53) من قانون الإجراءات الضريبية الموحد الصادر بالقانون رقم (206) لسنة 2020 والتعليمات التنفيذية المصرية الصادرة برقم (109) لسنة 2022.
رد فروق الضريبةوأضافت أنه في جميع الأحوال يجب ألا تزيد المدة الخاصة برد فروق الضريبة لغير المقيم أو من ينوب عنه قانونًا عن المدة المقررة بالقانون رقم (206) لسنة 2020 الخاص بالإجراءات الضريبية الموحد وذلك من تاريخ استيفاء إدارة البحوث بالإدارة العامة لبحوث الاتفاقيات الدولية المستندات المطلوبة لإصدار الرأي الفني.
ومن الجدير بالذكر أنه حضر توقيع ملحق مذكرة التفاهم من جانب مصلحة الضرائب المصرية رجب محروس مستشار رئيس المصلحة، وعفاف إبراهيم معاون رئيس المصلحة، وفاطمة فرج مراجع بإدارة البحوث بالإدارة العامة للإتفاقيات الدولية، ومن جانب الشركة المصرية للإيداع والقيد المركزي عبد الرحمن صلاح مدير إدارة الضرائب بالشركة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب الضرائب فروق الضرائب الازدواج الضريبي تجنب الازدواج الضریبی مصلحة الضرائب المصریة المصریة للإیداع غیر المقیم
إقرأ أيضاً:
كيف تقاوم كذب طفلك؟ دليل عملي لكل الآباء
الكذب سلوك شائع لدى الأطفال، لكنه يختلف في دوافعه وطريقة التعامل معه حسب العمر. بينما قد يكون الكذب عند الصغار نتيجة للخيال أو الخوف، يمكن أن يصبح عند المراهقين وسيلة لتجنب المشاكل أو الحفاظ على الاستقلالية. الفهم الصحيح لهذه المراحل يساعد الآباء في تقويم السلوك دون كسر الثقة بينهم وبين أطفالهم.
متى يبدأ الأطفال في الكذبمن الطبيعي أن يكذب الأطفال في بعض الأحيان، ويعتبر ذلك جزءًا من مراحل تطورهم الإدراكي. فقد أظهرت دراسة نُشرت في الجمعية الأميركية لعلم النفس "إيه بي إيه" (APA) في عام 2013 أن الأطفال يبدؤون في الكذب عند بلوغهم 42 شهرا، وأن هذا السلوك قد يزداد مع تطور قدراتهم المعرفية. وفقا للدكتور ريتشارد غالاغر، أخصائي علم النفس ومدير معهد الأبوة في جامعة نيويورك، "جميع الأطفال يكذبون أحيانا، وهو سلوك شائع وطبيعي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا تشعرين بالتحفز الدائم ضد طفلك؟ 6 خطوات لاستعادة هدوئكlist 2 of 2خبراء يحذرون: لا تقدموا هذه المشروبات لأطفالكمend of listلكن ذلك لا يعني أن يجب على الآباء تجاهل الكذب. يشير الدكتور جوزيف دي بريسكو، المؤلف المشارك لكتاب "الصواب والخطأ: غرس الصدق لدى الأطفال"، إلى أهمية استغلال هذه اللحظات لتعليم الأطفال الصدق والنزاهة. وللتعامل مع هذا السلوك بشكل فعّال، من الضروري فهم دوافع الكذب في كل مرحلة عمرية. يوفر هذا الدليل العملي لك الإستراتيجيات التربوية المناسبة لتعزيز قيمة الصدق وبناء الثقة بينك وبين طفلك.
إعلان الأطفال الصغار (2-4 سنوات): بين الخيال والواقعفي مرحلة ما قبل المدرسة، لا يُعتبر الكذب سلوكا مقصودا من الطفل، بل هو نتيجة طبيعية لخياله الواسع وصعوبة تمييزه بين الواقع والتمني. قد ينكر الطفل في هذا العمر كسر لعبة لأنه يتمنى ألا تكون قد تحطمت، أو يختلق قصة خيالية مثل "وحش أسقط الحليب" لتجنب إثارة غضب الأهل. في هذه المرحلة، لا يزال الطفل غير ناضج إدراكيًا بما يكفي لفهم أن ما يتمناه لا يصبح حقيقة. ما يبدو ككذب هو في الغالب تعبير بريء عن رغبته في تجنب الإحباط أو المشاعر السلبية.
عند مواجهة الكذب، تجنب الغضب أو الاتهام المباشر، حيث قد يؤدي ذلك إلى دفع الطفل لمزيد من الكذب. بدلاً من ذلك، تفاعل بهدوء وركّز على الموقف، مثل قولك "أرى أن الحليب مسكوب، دعنا ننظفه معًا". إذا سرد الطفل قصة خيالية، اسأله بلطف "هل هذه القصة حقيقية أم خيالية؟". لا تعاقب على الكذب العرضي، بل استخدمه كفرصة للتعليم. مجّد الصدق وشجع عليه، وعبّر عن تقديرك بقولك "شكرًا لصدقك، هذا يعزز ثقتي بك".
الأطفال من 5 إلى 7 سنوات: فهم العواقب وتعزيز الصدقفي سنوات الدراسة الأولى، يبدأ الأطفال في استخدام الكذب كوسيلة لتجنب المسؤولية أو العقاب، أو لتحقيق رغباتهم مثل تأخير النوم، أو إرضائك خوفا من خيبة أملك.
ما يجب القيام بهلمعالجة الكذب، من المهم فهم دوافع الطفل بدلا من التركيز فقط على الفعل نفسه. اسأل نفسك: هل ردود فعلي قاسية؟ هل توقعاتي مرتفعة؟ قد يكذب الطفل خوفًا من العقاب أو خيبة الأمل. طمئنه بأن مشاعره مفهومة، وذكّره بأن الجميع يخطئ، وأن الصدق هو الأفضل حتى في المواقف الصعبة. تجنب الاستجواب أو "نصب المصائد"، وبدلًا من ذلك، استخدم أسلوبًا محايدًا وتوجيهيًا مثل: "أعلم أن هذا حدث، كيف يمكننا إصلاحه؟". علّمه عواقب الكذب من خلال قصص وأمثلة، وكن معلما لا حاكما.
إعلان الأطفال (8-12 سنة): الكذب الاجتماعي وحماية الذاتفي هذا العمر، يصبح الكذب أكثر تعمدا، حيث قد يتعمد الطفل إخفاء المعلومات أو تحريفها، مثل ادعائه عدم وجود واجبات مدرسية رغم اقتراب اختبار مهم. تزداد أهمية الأصدقاء والمكانة الاجتماعية، وقد يلجأ الطفل للكذب لإثارة إعجاب أقرانه أو ليشعر بالقبول والانتماء. كما يمكن أن يستخدم الكذب لحماية خصوصيته أو لتأكيد استقلاليته، خاصة عندما يدرك أن بعض الأفعال قد تُقابل بالرفض أو العقاب.
ما يجب القيام بهلتقليل الكذب، تجنب السخرية أو إلقاء المحاضرات، وكن هادئًا لتشجيع طفلك على قول الحقيقة. قدّر صدقه ومرّ عليه دون مبالغة. إذا كذب أمام أصدقائه، لا تُحرجه، بل تحدث معه لاحقًا بهدوء وأكد له أن الصدق يكسب احترام الآخرين. تجنب المراقبة المفرطة، حيث قد تدفعه للكذب لحماية خصوصيته. بدلًا من ذلك، وفر بيئة حوار منفتحة، واشرح أن الصدق دائمًا مقبول، بينما الكذب يعقّد الأمور. ضع حدودًا واضحة وطبّق عقوبات منطقية تعزز قيمة الصدق.
للتعامل مع الكذب عند الأطفال، من المهم أن تكون قدوة حسنة؛ لأن الأطفال يكتسبون سلوكهم من الأهل. كن صادقًا في مواقفك اليومية وابدأ بتعزيز الصدق من خلال مدح طفلك عندما يقول الحقيقة، خاصة في المواقف الصعبة، مما يعزز ثقته بنفسه.
تجنب العقوبات القاسية التي قد تدفعه للكذب خوفًا، وبدلاً من ذلك، استخدم الحوار لفهم الدوافع وتصحيح السلوك. اعرف سبب الكذب، سواء كان بدافع الخوف أو لجذب الانتباه، وواجهه بلطف. استخدم القصص لتعليم القيم ووفّر بيئة حوار مفتوحة. وإذا استمر الكذب بشكل مقلق، لا تتردد في استشارة مختص نفسي.
الكذب هو مرحلة طبيعية في النمو، ولكن التعامل الذكي يجعله مؤقتًا. المفتاح هو فهم الدوافع، تعزيز الثقة، وتقليل الحاجة إلى الكذب منذ البداية. عندما يشعر الطفل بالأمان والاحترام، سيكتشف أن الصدق هو الخيار الأفضل.
إعلان