“بيت الفلسفة” ينجح في إقرار اللّغة العربيّة لغة رسميّة في “الكونغرس العالميّ للفلسفة”
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
شارك “بيت الفلسفة”، ممثّلًا بنخبةٍ من الفلاسفة من مختلف أنحاء العالَم العربيّ، في الكونغرس العالميّ للفلسفة الّذي انعقد في العاصمة الإيطالية روما من 1 إلى 8 أغسطس (ينعقد مرّة كلّ أربع سنوات في دولة يتمّ اختيارها وفق معايير مُحدّدة). إضافة إلى ذلك، شارك ممثّلو بيت الفلسفة، بوصفه واحداً من الرّعاة الرّسميّين لفعاليّات هذا المؤتمر العالميّ، في خمس جلسات ومن ضمنها الجلسة الافتتاحيّة.
ولم تقتصر مشاركة “بيت الفلسفة” على الجانب الفكريّ الفلسفيّ فحسب، بل شملت كذلك تقديم مساهمات قيّمة وملموسة، حيث شارك وفد “بيت الفلسفة”، الذي يتالف من اربعة متحدثين يتقنون اللغة الفرنسية و الانجليزية و الروسية، في جلسات حوارية بنّاءة مع المشاركين، انطلاقاً من إيمانهم الراسخ بأنّ الحوار العالميّ وتبادل الرؤى والأفكار والثقافة بين مختلف دول العالم هو السبيل إلى تعزيز الفكر التفاعلي البناء والخلّاق.
وفي حين لم تكن اللّغات الرّسميّة المعتمدة في الكونغرس العالميّ (الإنجليزيّة، والفرنسيّة والرّوسيّة، وغيرها) تشمل اللغة العربية، حرص “بيت الفلسفة” على أن تكون اللّغة العربيّة لغة رسمية باعتبارها واحدة من أغنى اللّغات العالميّة وأكثرها فعالية في التعبير عن المفاهيم الفلسفيّة، إدراكاً منه لعظمة وقيمة لغة الضّاد، لكونها جزءاً رئيسياً ومحورياً من هويّتنا العربية. وتقدّم مدير بيت الفلسفة الأستاذ أحمد السّماحي باقتراح عاجل ينصُّ على وجوب اعتماد اللّغة العربيّة، بما تنطوي عليه من إمكانات وبما تمثّله من قيمة حضاريّة متجذرة، لغة رسميّة في الكونغرس العالميّ للفلسفة إلى جانب اللّغات الرسميّة الأخرى المعتمدة، وبدروه أخذ الكونغرس العالمي للفلسفة كلّ هذه الاعتبارات في الحسبان، ووافق على الاقتراح والتوصية، وتمّ إقرار اللّغة العربيّة لغة رسميّة بين اللّغات المعتمدة فيه. والجدير بالذكر أن بيت الفلسفة قد حصل على مقعد في اللجنة التوجيهية للكونغرس العالمي للفلسفة للفترة الممتددة من 2024 إلى 2028.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي يكشف أهمية إقرار الحزمة الاجتماعية الجديدة فى هذا التوقيت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب الصحفي عبداللطيف وهبة، عن أهمية إقرار الحزمة الاجتماعية الجديدة في هذا التوقيت، قائلًا: إن هذه الحزم تقر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهذا توجه رئيسي من القيادة السياسية لدعم كافة الأسر المصرية.
وأضاف وهبة، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز": أن دعم العمالة غير المنتظمة، وتكافل وكرامة، فضلًا عن زيادة الأجور يكون في صالح الأسرة بالكامل، وليس فقط المواطن، خاصة أن الظروف الاقتصادية التي شهدها العالم بداية من جائحة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية وغيرهما، أثرت بشكل كبير على ارتفاع الأسعار.
وتابع الكاتب الصحفي: أننا في حالة من عدم اليقين أو الاتزان الاقتصادي في العالم، لذلك دائمًا ما تقر هذه الحزم، حيث إننا نجد الحكومة أقرت هذه الحزمة بتوجيهات من القيادة السياسية، كما تم إقرار علاوات استثنائية، إضافة إلى العلاوات الخاصة التي يتم إقرارها بموجب القانون والدستور في الموازنة العام الجديدة التي تبدأ بشهر يوليو المقبل.