لبنان ٢٤:
2024-09-10@20:17:45 GMT

نقيب المالكين: لحماية السكان عبر قوانين وقائية

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

نقيب المالكين: لحماية السكان عبر قوانين وقائية

حذر نقيب المالكين باتريك رزق الله في بيان،  "من حصول هزّات أرضية جديدة قد تؤدي إلى انهيار مبانٍ في بيروت وغيرها من المناطق، وخصوصًا أننا ناشدنا الدولة اللبنانية مرارا وتكرارا،  ضرورة وضع خطة لإنقاذ هذه المباني وتنفيذها، والعدد يتخطى في بيروت وحدها العشرة آلاف مبنى، من دون جدوى. وغدا عند حصول كارثة لا سمح الله، نبحث عن ضحية لتحميلها مسؤولية تلكؤ دولة بكاملها عن حماية أبنائها".



وسأل:"أين مشاريع القوانين لإنقاذ هذه المباني؟ أين الكشف الدقيق؟ ماذا فعلتم كدولة لإنقاذ شعبكم؟ تضعون خطط طوارئ ولبنان يحتاج إلى خطة طوارئ في الظروف العادية، فكيف به في هذه الظروف؟".

واشار الى ان "عددا كبيرا من المباني المؤجرة مهدد بالانهيار لأن المالكين غير قادرين على الترميم"، لافتا الى ان المسؤولين "يعطّلون تطبيق قانون الإيجارات الجديد للأقسام غير السكنية والنافذ حكما، بدلا من نشره في الجريدة الرسمية ليكون أداة تساعد المالكين على استعادة القدرة على ترميم المباني المؤجرة المهددة بالانهيار، ثم تحملون المسؤولية للمالك في حالات الانهيار".

أضاف:"رأفة بالمالكين والمستأجرين، بادروا لمرة واحدة بفعل وطني تنقذون به أرواح الناس، وانشروا هذا القانون بدلا من مخالفة الدستور وحرمان المالك من أبسط حقوقه ببدلات تمكّنه من الترميم. وأنتم يا لجان المستأجرين، ألا تخافون على أرواح الناس؟ تعلمون أن آلاف المباني مهددة بالانهيار وتمارسون التحريض اليومي ضد حقوق المالكين، لذلك نحمّلكم المسؤولية كاملة من جراء حصول أي حال انهيار بفعل قدم المباني أو بفعل الهزات الأرضية أو لأي سبب كان".

أضاف:" ندعو مجلس النواب إلى الاجتماع فورا، واتخاذ الإجراءات الآيلة إلى حماية السكان عبر قوانين وقائية، أولها رفع المسؤولية عن كاهل المالكين في المباني المؤجرة القديمة، ومساءلة الحكومة ورئيسها عن عدم نشر قانون الإيجارات للأماكن غير السكنية في الجريدة الرسمية، والطلب إلى المحافظين ورؤساء البلديات إخلاء المباني المهددة بالانهيار، وخصوصا في بيروت وطرابلس وصيدا والمدن الكبرى".

وختم:"أنتم لستم لجان إحصاء، إنما دوائر رسمية تقع عليكم  المسؤولية في إنقاذ أرواح الناس، وليست الهزة التي ضربت المنطقة إلا إنذارا بضرورة التحرك الفوري".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مركز مجدي يعقوب للقلب يقرر إطلاق اسم محمد بن راشد على مجمع المباني الطبية

كتب- أحمد جمعة:

قرر مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، عضو التحالف الوطني للعمل التنموي، إطلاق اسم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مجمع المباني الطبية‎.

وقال المركز في بيان، إن الخطوة تعكس تقديرها للدعم الكبير والمتواصل من مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إذ قدمت دولة الإمارات دعماً جديداً للمركز بقيمة 220 مليون درهم، للمساهمة في استكمال المشروع الطبي الضخم، وتعزيز قدرته على تقديم خدمات رعاية صحية متقدمة، مما رفع إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى نحو 320 مليون درهم.

كما تأتي الخطوة، التي تُعد امتداداً للعلاقات الإماراتية والمصرية الراسخة، في إطار التزام الإمارات الثابت ونهجها المتواصل بتقديم الدعم الإنمائي في مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز تنمية واستقرار المجتمعات في الدول الشقيقة والصديقة.

ويأتي هذا الدعم ضمن مظلة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، حيث ستسهم المباني الجديدة في زيادة الطاقة الاستيعابية للمركز، لتصل إلى 120,000 مريض خارجي وإجراء 12,000 عملية سنوياً، بإجمالي 132,000 مريض سنوياً.

وسيضم المبنى الجديد مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير و36 عيادة خارجية، كما يهدف المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب 3 أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2,625 من خلال تدريب 1,750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنواياً.

في هذا السياق، أكد محمد عبد الله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن دولة الإمارات والقيادة الإماراتية تُولي اهتماماً كبيرًا بدعم المؤسسات النشطة في مختلف مجالات العمل الخيري والإنساني.

وأضاف: "البروفيسور مجدي يعقوب يمثل رمزاً إنسانياً طبياً عربياً، ونسعد بالتعاون مع مشاريعه الإنسانية الرائدة، كما أن مضاعفة قدرات مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب تُسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة لمرضى القلب والأوعية الدموية في جمهورية مصر العربية والدول المجاورة، مما يُمكن المركز من استيعاب أكثر من 132,000 مريض سنوياً من داخل مصر وخارجها ، علاوة على إجراء 12,000 عملية قلب للأطفال والكبار بالمجان، وتدريب 1,750 متخصصاً صحياً جديداً".

من جانبه، ثمّن البروفيسور مجدي يعقوب، الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات ومن مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، موجهاً الشكر إلى القيادة الإماراتية الرشيدة على دعمها المستمر لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة.

وأكد أن هذا الدعم يُمكن المركز من التوسع لمواكبة الاحتياجات المتزايدة في جراحات القلب والأوعية الدموية، وتقديم رعاية صحية على أعلى مستوى للمرضى، مشيدًا بالدور الإيجابي لدولة الإمارات في تقديم الدعم المتواصل على الصعيدين العربي والعالمي، وما له من آثار إيجابية على المجتمعات.

أضاف "يعقوب" أن هذا الدعم الجديد سيُحدث نقلة نوعية في قدرة المركز على التوسع وزيادة الأمل لدى مرضى القلب في المنطقة، خاصةً الأطفال الذين يعانون من مشاكل خلقية، كما سيسهم في تقليل معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب، التي تعتبر من بين الأعلى على مستوى العالم.

في نفس السياق، أشاد الدكتور مجدي إسحاق، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب (عضو التحالف الوطني للعمل التنموي)، بالدعم الكبير الذي قدمته "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية " ، مؤكداً أنه سيضاعف من قدرات وإمكانات المؤسسة، و سيشكل قفزة نوعية في جودة الرعاية الصحية، وحجم الطاقة الاستيعابية التي ستصل إلى 132 ألف مريض سنوياً، وذلك من خلال تجهيز 5 غرف عمليات و 5 مختبرات قسطرة، ومركز للتشخيص والتصوير، إضافة إلى تعزيز الخدمات السريرية، مما سيتيح توسيع قاعدة المستفيدين، خاصة بين الفئات الأكثر حاجة للرعاية الصحية، مثل الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون تشوهات خلقية في القلب، فضلاً عن مضاعفة الاهتمام بتطوير الأبحاث المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يساهم في تحقيق رسالة المؤسسة وأهداف "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تركز على تعزيز الأمل وتحسين حياة الأفراد والمجتمعات.

ويعمل المركز على تطوير أكبر مركز أبحاث في الشرق الأوسط يركز على ابتكار علاجات لأمراض القلب المعقدة، خاصة أمراض القلب الخلقية، والطب الدقيق، والحالات السائدة في العالم النامي. تأتي هذه الجهود ضمن رؤية تهدف إلى تحويل المركز إلى مركز عالمي للرعاية القلبية والبحث والابتكار، ونشر الشفاء والأمل والصحة للجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الحالة الاجتماعية أو الاقتصادية.

وتُعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفيات غير المعدية، وتؤدي إلى نحو 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً في القارة الأفريقية وحدها. ويمكن تجنب جزء كبير من هذه الوفيات إذا توفرت مرافق مجهزة بشكل جيد وقوة عاملة طبية مدربة بكفاءة. ويعود 40% من عدد الوفيات في مصر لأسباب تتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية. وهناك 18,000 حالة جديدة من أمراض القلب الخلقية سنوياً، وفي حين تبلغ الحالات القابلة للعلاج 15,000 حالة، فإن القدرة الحالية لمقدمي الرعاية لا تتجاوز 3,000 حالة فقط.

يذكر أن مركز أسوان للقلب، الذي مضى على إنشائه 15 عاماً، تم إنشاؤه في عام 2009 بواسطة البروفيسور مجدي يعقوب، لتقديم رعاية طبية متخصصة في مجال أمراض وجراحات القلب بشكل مجاني للفئات الفقيرة والأقل حظًا في مصر وخارجها. ويعمل الفريق الطبي يومياً في مركز أسوان للقلب، ويستعدون قريباً للعمل في مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب (عضو التحالف الوطني للعمل التنموي) في القاهرة، لمساعدة وعلاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض أو تشوهات في القلب، خاصة الأطفال.

مقالات مشابهة

  • مركز مجدي يعقوب للقلب يقرر إطلاق اسم محمد بن راشد على مجمع المباني الطبية
  • وكالة أممية تطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ أرواح 50 ألف عائلة يمنية
  • محلية وادي حلفا تطلق حملة وقائية كبرى لمكافحة وبائيات الخري
  • بيطري المنيا: تقديم 3138 خدمة خلال 6 قوافل بيطرية مجانية وقائية إرشادية بقرى المحافظة
  • إعصار عنيف يحصد أرواح 200 شخص في أسوأ عاصفة تضرب فيتنام.. فيديو
  • وفد نقابة المالكين زار الاسمر شارحا موقفه من القانون الجديد للإيجارات غير السكنية
  • حلقة عمل تناقش نظام تصنيف المباني الخضراء
  • تشييد 80 % من المباني.. تقدم كبير في تطوير وجهة «أمالا»
  • نائب:الحكومة والبرلمان يشجعان على سرقة المال العام من خلال قوانين العفو
  • محمد مغربي يكتب: قوانين الذكاء الاصطناعي.. ولكن!