"الوعي الديني والأخلاقي لمواجهة ظاهرة العنف" ندوة في الشباب والرياضة بالفيوم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نفذت إدارة البرلمان والتعليم المدنى بمديرية الشباب والرياضة بالفيوم بالتعاون مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالوزاره تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ندوة عن الوعي الديني والأخلاقي لمواجهة ظاهرة العنف بمركز شباب المحافظة التابع لإدارة الفيوم الشبابيه تحت قياده الدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة .
حاضر فى الندوة اللواء اشرف عزيز اسكندر عضو مجلس النواب السابق والذى تحدث عن تعزيز الوعي الديني والأخلاقي لمواجهة ظاهرة العنف وسلط الضوء على أهمية القيم الدينية والأخلاقية في بناء مجتمع خالٍ من العنف، مع التركيز على تعزيز مبادئ التسامح والاحترام المتبادل بين الشباب من الجنسين وأصحاب القدرات الخاصة.
استراتيجيات فعالة لمواجهة العنفوتناول فى الندوة أهمية التربية الدينية والأخلاقية في تشكيل سلوك الأفراد، وتقديم استراتيجيات فعالة لمواجهة العنف من خلال الوعي والتفاهم.
وقد تم تناول الموضوعات من خلال محاضرات، ونقاشات تفاعلية، وورش عمل تهدف إلى تقديم حلول عملية وتعليمية تسهم في تعزيز قيم السلم والاحترام، وتوفير أدوات وأفكار بناءة لمواجهة ظاهرة العنف في مجتمعنا.
اقيمت الندوة تحت إشراف كل من اسامه الجيزاوي وكيل المديريه للشباب و عمرو الغزالي مدير إدارة البرلمان ومحمد مدين مسئول التنفيذ فى التعليم المدنى بمديرية الشباب والرياضة والعاملين فى باداره البرلمان بالمديريه.
4 5 66 677 777 778 899 4444 5433 9000
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم المدني الشباب والرياضة الفيوم ندوة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
لماذا كل هذا العنف؟!!
موجةٌ من حوادث العنف المتكررة (خاصة بين الشباب وصغار السن وطلبة المدارس) تغزو جنبات مواقع الأخبار ومنتديات التواصل، وتنذر بما لا تُحمد عقباه إنْ لم ننتبه لهذا التطور السلوكي الفج الذي يهدد السلامَ الاجتماعيَّ في بلادنا الطيبة. لماذا كل هذا العنف؟ وكيف تحوَّل مجتمعُنا المصريُّ إلى متفرج يكتفي بالمشاهدة أو تصوير هذه المشاجرات والأحداث العنيفة دون أن يتدخل لمنعها؟!! لم يذكرِ التاريخ يومًا أننا كنا هكذا، فلماذا كلُّ تلك القسوة والحِدة التي تصل أحيانًا إلى سفك الدماء وترويع الآمنين دون أدنى تفكير أو تردد؟ هل أصابع الاتهام تشير إلى المواد المخدرة التي يتعاطاها البعض فتُذهب عقلَه وتحوِّله إلى مسخ لا يشعر، أم هو انخفاض المخزون الديني والفكري في عقول وقلوب الصغار وفقدان الوازع الأخلاقي الذي يهذب الروح ويحجِّم العنف لديهم؟ لماذا تراجعنا وأُصبنا بقسوة المشاعر ورُبَّما تبلُّدها رغم التقدم التكنولوچي الذي يُفترض فيه ومعه أن يطوِّرَ العقولَ ويهذبَ الأخلاقَ ويدفعهما نحو الأفضل؟ هل ماتتِ القلوب، أم أنها بالفعل -كما يقول البعضُ- مجرد حالات فردية تمَّ تسليطُ الضوءِ عليها بشدة لننخدعَ ونصدقَ أنها ظاهرة عامة فنسقط من داخلنا تحت تأثير كاذب للميديا اللعينة؟ أسئلةٌ حائرةٌ تحتاج إلى إجابات من المختصين في دروب علوم الاجتماع والجريمة ورجال الفكر والدين. لماذا كلُّ هذا العنف بين الشباب والصغار حتى في تعاملهم مع ذويهم وأهلهم؟ لماذا يتشاجرون لأتفه الأسباب، ورُبَّما دون سبب أحيانًا؟ ليس الأمرُ ترفًا، ولكنه مستقبلُ جيل ووطن لابد من إنقاذه من أن يصطبغَ بالعنف فنصبح شعبًا آخرَ غيرَ الذي يعرفه العالمُ منذ فجر التاريخ. من أجل المستقبل حاربوا القبحَ والعنفَ والتعصبَ بالتسامح والفكر المعتدل والخطاب الديني المتطور والفن الرفيع حتى تهدأَ ثورةُ الغضبِ التي أشعلتها الحداثةُ وتقلباتُ الأيام في وجدان الصغار.