ألقت المخابرات التركية القبض على 11 شخصًا أعضاء في شبكة تجسس سيبراني، بعد استيلائهم على بيانات شخصية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك تركيا، وبيعها لمنظمات إرهابية.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول، عن مصادر أمنية تركية، قولها: إنه في نطاق التحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام في أنقرة، نفذت القيادة العامة لقوات الدرك والمركز الوطني للاستجابة للحوادث السيبرانية، بتنسيق مع جهاز الاستخبارات، عملية مشتركة ضد شبكة تجسس إلكتروني، تم خلالها القبض على 11 مشتبها فيهم.

وقد تبين أن شبكة التجسس لها امتدادات أجنبية، وشاركت بيانات شخصية استولت عليها مع كل من يطلبها بما في ذلك التنظيمات الإرهابية، كما تبين أن شبكة التجسس التي كانت الاستخبارات التركية تتعقبها لمدة طويلة، قدمت معلومات مهمة خصوصا للتنظيمات الإرهابية.

وأوضحت المصادر الأمنية، أن العمليات ضد شبكة التجسس لن تقتصر على تركيا، بل ستطال امتدادات الشبكات في الخارج، مؤكدة أن جهاز الاستخبارات التركي سيواصل توسيع عملياته ضد شبكات التجسس السيبراني من أجل حماية البيانات الشخصية التي تعد بالغة الأهمية.

اقرأ أيضاًالمخابرات التركية تعتقل زوجة الممثل المصري الهارب هشام عبد الله

السلطات التركية تفتح الملفات السرية لعناصر الإخوان الإرهابية

خلال زيارته لـ مصر.. الممثل التركي جوكهان ألكان ينشر صوره من أمام الأهرامات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منظمات إرهابية تركيا المخابرات التركية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.

وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.

وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.

وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.

وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.

ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.

إعلان

وامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.

تجارة التجسس

ويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.

واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.

ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.

ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.

مقالات مشابهة

  • واتساب تتهم شركة تجسس إسرائيلية باختراق عشرات المستخدمين
  • هآرتس: شركة تجسس إسرائيلية مملوكة لـ إيهود باراك تستهدف الصحفيين عبر واتساب
  • هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
  • واتساب يكشف تجسس شركة إسرائيلية على مستخدميه.. بينهم صحفيون ونشطاء
  • «واتساب» يكشف عن شركة تجسس إسرائيلية تستهدف المستخدمين
  • اختراق مثير للقلق.. واتساب تعترض حملة تجسس استهدفت المستخدمين في 20 دولة
  • “واتساب”: شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين
  • الاستخبارات التركية تكشف دور أردوغان في إطلاق أسرى تايلانديين في غزة
  • ما علاقة الاستخبارات التركية بالإفراج عن الأسرى التايلانديين في غزة؟
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها