ليبيا تسمّي دبلوماسيين مصريين غير مرغوب بهم في البلاد!
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، “إن موظفين دبلوماسيين اثنين من البعثة الدبلوماسية بالسفارة المصرية في ليبيا، “غير مرغوب بهما” على الأراضي الليبية”.
وخاطبت الوزارة، سفارة مصر في طرابلس، وأبلغتها “باعتبار الموظفين الدبلوماسيين “المستشار والسكرتير الثاني في السفارة المصرية في طرابلس”، محمد الشربيني ومحمد حسني، غير مرغوب بهما”، وطالبت “بمغادرتهما الأراضي الليبية خلال 72 ساعة”.
هذا وكانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، أعربت “عن عميق استيائها ورفضها للتصرف الدبلوماسي الذي أقدمت عليه الحكومة المصرية من خلال استقبالها بشكل رسمي لأجسام موازية لا تحظى بأي اعتراف دولي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا ومصر وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
تجسيدًا للوحدة الوطنية.. «مطبخ المصرية» يُفطر صائمي بورسعيد من الكنيسة الإنجيلية
في لفتة إنسانية تعكس روح التآخي والمحبة التي تجمع أبناء الوطن الواحد، أطلق فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية، مبادرة "مطبخ المصرية بإيد بناتها" لإعداد وتوزيع وجبات إفطار رمضانية على الأسر الأكثر احتياجًا في المحافظة.
وشهد اليوم السادس والعشرون من شهر رمضان المبارك انطلاق المبادرة من داخل الكنيسة الإنجيلية، حيث قامت سيدات المجلس بإعداد 230 وجبة إفطار، في مشهد مؤثر يجسد معاني الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب المصري.
أكدت نجلاء إدوار، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، أن المبادرة تأتي في إطار حرص المجلس على تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن اختيار الكنيسة الإنجيلية كمكان لانطلاق المبادرة يحمل رسالة قوية تؤكد على ترابط الشعب المصري وتماسكه، وأن أبناء هذا الوطن يقفون صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولات للفتنة أو التفرقة.
وأضافت مقررة المجلس القومي للمرأة أن "مطبخ المصرية" لا يقتصر دوره على إعداد وتوزيع وجبات الإفطار فحسب، بل يهدف أيضًا إلى تدريب الفتيات على فنون الطهي وإعدادهن للحياة الزوجية الناجحة، من خلال تعليمهن مهارات التدبير والاقتصاد.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة "مطبخ المصرية بإيد بناتها" تُطلق للعام الثالث على التوالي، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الأوقاف المصرية.
ويهدف المطبخ إلى توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات، وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، بالإضافة إلى تقديم خدمة إطعام للأسر الأكثر احتياجًا.