معهد الفلك يكشف حقيقة تأثر مصر بالهزة الأرضية في سوريا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور طه رابح، عدم ورود أي تقارير تفيد بشعور المصريين بالهزة الأرضية التي سجلتها محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، أو بوقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات داخل مصر.
تفاصيل الزلزالفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024، أوضح الدكتور طه رابح أن الزلزال الذي وقع مساء أمس الإثنين، كان في الساعة 11:55 مساءً، وقد حدث الزلزال في سوريا على بعد 533 كيلو مترًا شمال شرق رفح.
بلغت قوة الزلزال 5.42 درجة على مقياس ريختر، وكان على عمق 29.54 كم. سجل الزلزال على دائرة عرض 35.39 شمالًا، وخط طول 37.27 شرقًا.
السياق الزلزاليالزلزال الأخير يأتي في إطار نشاط زلزالي ملحوظ في المنطقة، حيث تزامن مع عدة هزات سابقة في دول مجاورة مثل الأردن ولبنان.
هذا النشاط الزلزالي يعكس وجود ضغوط تكتونية في المنطقة التي تعاني من حركات زلزالية متكررة.
الإجراءات والتدابيرفي ظل عدم تأثر مصر بشكل مباشر من هذا الزلزال، يستمر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في متابعة النشاط الزلزالي وتقديم المعلومات والتحديثات بشكل دوري.
يُنصح المواطنون بمتابعة التقارير الرسمية والالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان السلامة في حالة حدوث أي نشاط زلزالي في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا زلزال سوريا معهد الفلك
إقرأ أيضاً:
رادار «SAR-P» يكشف على عمق 50 متراً تحت الأرض
أبوظبي: «الخليج»
عرض معهد الابتكار التكنولوجي، بالتعاون مع «إيدج» رادار «SAR-P» المصمم للتركيب على طائرة UAV ثابتة الجناح المزودة بالفتحة الاصطناعية (POD-SAR) المصمم لالتقاط صور الموجات الدقيقة.
وأشار الدكتور جراح الحمادي باحث أول في معهد الابتكار التكنولوجي، إلى أن النظام المبتكر صمم لتركيبه على الطائرات المسيرة بدون طيار، وله القدرة على العمل على مدار الساعة، مع إمكانية اختراق السحب والضباب والغطاء النباتي الكثيف. وأوضح أن هذا النظام له القدرة على إنتاج صور عالية الدقة بالإضافة لمرونة الطائرات بدون طيار (UAV)، مما يتيح رسم خرائط للتربة والطبقات تحت الأرض بسرعة ودقة وبتكلفة منخفضة، إذ بإمكانه الكشف عن الأشياء المدفونة بعمق من 30 إلى 50 متراً تحت سطح الأرض، اعتماداً على نوعية التربة ونسبة الرطوبة.
وأضاف: إن من الأشياء التي يمكن كشفها من خلال SAR-P، الألغام والأنفاق السرية تحت الأرض، بمساحة كلية 200 كم مربع في الساعة.