وفي الواقع، سيكون أكبر كوكب في نظامنا الشمسي وجاره الخافت الأحمر على مسافة تقدر بأكثر من 350 مليون ميل (575 مليون كيلومتر) في مداريهما.

وسيصل الكوكبان إلى الحد الأدنى من الانفصال - ثلث درجة واحدة أو نحو ثلث عرض القمر

- خلال ساعات النهار يوم الأربعاء في معظم الأمريكتين وأوروبا وأفريقيا.

بيد أن جون جيورجيني

- من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في كاليفورنيا - قال: إنهما لن يظهرا مختلفين كثيراً في الساعات أو حتى قبل يوم واحد عندما تكون السماء مظلمة.

وستكون أفضل المشاهد في السماء الشرقية، باتجاه كوكبة الثور، قبل شروق الشمس.

وتحدث هذه الاقترانات، المعروفة باسم الاقترانات الكوكبية، كل ثلاث سنوات أو نحو ذلك فقط.

وقال جيورجيني، في رسالة بالبريد الإلكتروني: «مثل هذه الأحداث هي في الغالب عناصر من الفضول والجمال لأولئك الذين يراقبون السماء، ويتساءلون عما قد يكون عليه الجسمان اللامعان القريبان جداً بعضهما من بعض.. العلم هو في القدرة على التنبؤ بدقة بالأحداث قبل سنوات».

وأضاف: «لم تقربهما مداراتهما من بعضهما البعض إلى هذا الحد، أحدهما خلف الآخر، منذ عام 2018. ولن يحدث ذلك مرة أخرى حتى 2033».

وكان الكوكبان أقرب ما يكون في الألف عام الماضية 1761، عندما ظهر المريخ والمشتري للعين المجردة كجسم واحد لامع، وفقاً لجيورجيني.

ويتزامن هذا الاقتران الأخير بين المريخ والمشتري مع زخات شهب البرشاويات، وهي واحدة من ألمع زخات هذا العام، ولا حاجة إلى مناظير أو تلسكوبات

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

“الجبل الفضي”.. عينة صخرية غير مسبوقة من المريخ

يمن مونيتور/قسم الأخبار

جمع مسبار “بيرسيفيرانس”، التابع لوكالة ناسا، عينة من كوكب المريخ تحتوي على تراكيب “مختلفة عن أي شيء رآه العلماء من قبل”.

وتعرف هذه العينة باسم “الجبل الفضي”، وهي عبارة عن نواة صخرية تم الإغلاق عليها في أنبوب لتخزينها وتحليلها في مختبرات الأرض في المستقبل.

وتعد عينة “الجبل الفضي” العينة السادسة والعشرين التي يجمعها المسبار من سطح المريخ. ويتم جمع عشرات العينات لفهم أفضل لتاريخ الكوكب الجيولوجي ومناخه، وتحديد ما إذا كان قد استضاف حياة في الماضي.

وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر أن هذه العينات قد تعود إلى الأرض بحلول عام 2035 على أقرب تقدير، أو بحلول عام 2039 على أبعد تقدير.

وتدرس ناسا حاليا الطريقة المثلى لإعادتها، مع توقع الإعلان عن القرار النهائي العام المقبل.

وأفاد بيل نيلسون، المدير السابق لناسا، في بيان، أن العلماء يواصلون العمل على “مسارين محتملين سيضمنان إعادة هذه العينات من المريخ بتكلفة أقل وجدول زمني أقصر مقارنة بالخطة السابقة”. كما أشار جاريد إيزاكمان، الملياردير الذي اختارته إدارة ترامب لقيادة الوكالة، إلى أن استكشاف المريخ سيكون من الأولويات في المستقبل.

وقد أكمل ” مسبار “بيرسيفيرانس” صعوده من فوهة “جيزيرو”، حيث هبط لأول مرة في فبراير 2021.

وتُعد فوهة جيزيرو منطقة على سطح المريخ يعتقد أن بيئتها القديمة كانت مناسبة لوجود حياة ميكروبية.

ويتحرك المسبار الآن نحو “الحافة الشمالية”، حيث من المتوقع أن يزور أربعة مواقع ذات أهمية جيولوجية ويجمع عدة عينات.

ووفقا لخريطة تفاعلية تتبع موقع المسبار ومسار حركته على موقع ناسا، فقد قطع المسبار أكثر من 20 ميلا. كما تظهر الخريطة مواقع العينات التي تم جمعها في أنابيب التيتانيوم بعد استخدام المسبار لمثقابه.

المصدر: إندبندنت

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «المشتري يرجع إلى الخلف».. السماء تشهد ظاهرة فلكية نادرة اليوم
  • “الجبل الفضي”.. عينة صخرية غير مسبوقة من المريخ
  • إلا إسرائيل.. ترامب يشعل الأزمات في العالم ويضرب أقرب حلفائه
  • هام بخصوص دفع تكلفة الحج
  • ظواهر غريبة على كوكب المريخ.. اكتشافات علمية حيرت العلماء
  • سماء طريف.. مشهد بديع لاقتران القمر والزهرة في بداية الليل
  • وكالة ناسا تكتشف نسيج غريب على سطح المريخ
  • الدكتور عبد اللطيف سليمان: هذه أقرب المخلوقات إلى الله
  • عناكب المريخ.. ناسا ترصد ظاهرة غريبة
  • سماء الحدود الشمالية تشهد اقترانًا ثلاثيًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل