خطر جديد بسبب إيريس.. متحور جديد يثير الذعر في أمريكا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يثير تزايد حالات حديثة لمتغير جديد لفيروس كورونا يدعى، EG.5، قلقًا لدى الكثيرين، حيث يمثل الآن أكبر نسبة من إصابات كوفيد في الولايات المتحدة، وفقًا لتقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
على مدار أسبوعين، شكل المتحور EG.5 - الذي أطلق عليه بعض خبراء الصحة اسم "إيريس" - ما يقدر بنحو 17.
يعد هذا ارتفاع أقل بقليل من 12% خلال فترة الأسبوعين السابقين، وأقل من 1% في أواخر مايو.
على الصعيد العالمي، شكلت حالات المتغير 11.6% من الحالات الأسبوعية في منتصف يوليو ، ارتفاعًا من 6.2% قبل أربعة أسابيع ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ومع ذلك، قال ثلاثة خبراء إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن EG.5 مسؤول عن ارتفاع حالات العلاج في المستشفيات.
يواصل فيروس كورونا الانتشار. عالميا، تم الإبلاغ عن أكثر من مليون حالة إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" وأكثر من 3100 حالة وفاة، خلال الـ28 يوما الماضية، وفقا لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية.
يعد EG.5 من سلالة أوميكرون، التي تظل أكثر متحورات كورونا انتشارا في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكبر الأمراض والوقاية السيطرة الإنتشار الأمراض آيريس
إقرأ أيضاً:
«السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
الأشخاص الانطوائيين يغلقون نافذة الاجتماعية في وجه أنفسهم، إيمانا منهم بأن الأفراد يرفضونهم بلا سبب، باحثين عن مهرب للاندماج فيه، ويأتي العالم الافتراضي المنحبس وراء الشاشات الرقمية هو الخيار الأول لهم، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي التسلية المثلى لعقولهم، لعدم اضرارهم لتفسير أي موقف لهم، والرد على الأشخص وقتما شاءوا، وتكوين علاقات وصداقات جديدة باختلاف شخصيتهم على أرض الواقع، حسب ما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تحويل الأشخاص لأفراد غير اجتماعيينالعالم الافتراضي يعتبر مصدر أمان للإنطوائيين، هذا ما أوضحه «فرويز» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قادرة على سحب الناس، فضلا عن تحويلهم من أشخاص اجتماعيين إلى أشخاص انطوائيين.
«الأشخاص الإنطوائيين لديهم نوع من الخجل الاجتماعي»، إذ أنه عند تعامله مع الناس تصيبه «الزغللة»، وجفاف الفم، والخنقة فضلا عن ارتفاع نبضات القلب، والرعشة، لذا فإنهم يهربون من كل هذه الأعراض بالتواصل عبر «السوشيال ميديا»، لأنه يستطيع التعبير عن مشاعره خلال محادثاته مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب حديث استشاري الطب النفسي.
«سوشيال ميديا» عملت على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية«السوشيال ميديا» عملت على ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية، وأشار جمال فرويز إلى أنها وصلت إلى 26 لـ30% على مستوى العالم، موضحًا أن الاضطرابات النفسية أسوء من الأمراض، والتكنولوجيا كان لها دور أساسي عمل على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات.