سوريا تسجل 13 هزة أرضية شرقي حماة: أكبرها بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
شهدت المنطقة الشرقية من مدينة حماة في سوريا سلسلة من الزلازل، حيث سجل المركز السوري للزلازل 13 هزة أرضية، كانت أقواها بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، في حين أن الهزات اللاحقة كانت ارتدادية وأضعف من حيث القوة.
تفاصيل الزلازل الأخيرةأفاد المركز السوري للزلازل، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن الهزة الرئيسية التي بلغت قوتها 5.
هذه الهزة كانت الأكثر قوة بين الهزات المسجلة، وقد تلتها عدة هزات ارتدادية كانت أقل قوة.
السياق الزلزاليفي وقت سابق، كان المركز السوري للزلازل قد أشار إلى أن هناك تغييرات ملحوظة في النشاط الزلزالي في نطاق يمتد من جنوب مدينة طرطوس إلى حماة.
وقدرت احتمالية حدوث هزات أرضية تتراوح شدتها بين 3 و5 درجات بنسبة 30%. ويعكس ذلك النشاط الزلزالي المتزايد في المنطقة.
الوضع الإقليميتشير التقارير إلى أن منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا، تعاني من نشاط زلزالي ملحوظ، حيث سبق أن تعرضت مناطق أخرى في المنطقة لهزات أرضية قوية.
ضربت منطقة شمال إسرائيل هزة بقوة 5.1 درجة، بينما سجلت الأردن وسوريا ولبنان زلزالًا بقوة 5.46 درجة.
التحذيرات والتوقعاتأطلق عالم الزلازل الهولندي تحذيرات بشأن احتمالية حدوث هزات أرضية إضافية خلال شهر أغسطس، مما يضيف مزيدًا من القلق إلى المناطق الزلزالية في الشرق الأوسط.
من المهم متابعة تحديثات المركز السوري للزلازل والتقارير الإقليمية لتبقى على اطلاع بأحدث المعلومات والإجراءات الاحترازية.
الإجراءات الاحترازيةفي ظل النشاط الزلزالي المستمر، ينصح الخبراء بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية لضمان السلامة الشخصية والسلامة العامة.
تشمل هذه الإجراءات تأمين المباني، والتأكد من معرفة مواقع المخابئ، والابتعاد عن المناطق الخطرة خلال وبعد وقوع الزلازل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 3 درجة على مقياس ريختر سوريا حمأة شرقي حماة المرکز السوری للزلازل
إقرأ أيضاً:
كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة
أكدت منطقة آثار بني سويف أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن تعرض معبد جبل النور لأي أعمال تعدٍ، موضحة أن اللجنة المختصة التي كُلفت بمعاينة الموقع كشفت أن الكسر المحدود الذي تم رصده في قاعدة أرضية المعبد ناتج عن هبوط طفيف بسبب تأثير المياه الجوفية، نظرًا لقرب المعبد من الأراضي الزراعية.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم، مدير عام منطقة آثار بني سويف، أن معبد جبل النور يُعد من البقايا الأثرية التي تعرضت عبر العصور لاستخدامات متعددة، مما أدى إلى فقدانه بعض مكوناته الأصلية، مشيرًا إلى أن المنطقة تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان حماية الموقع من أي تأثيرات بيئية قد تؤثر على حالته الإنشائية.
وأضاف أن اللجنة التي تم تكليفها بالمعاينة ضمت عددًا من الأثريين والمتخصصين في أعمال الترميم، حيث تبين أن الكسر المكتشف لا يمثل تهديدًا على سلامة المعبد، لكنه يخضع للمراقبة الدورية ضمن خطط الحماية التي تعتمدها المنطقة للحفاظ على المواقع الأثرية.
وأكد "إبراهيم" أن جميع المواقع الأثرية المفتوحة، ومن بينها معبد جبل النور، تخضع لإشراف مستمر من قبل لجان التفتيش الأثري، والتي تقوم برصد أي متغيرات قد تطرأ عليها، مشددًا على أنه يتم اتخاذ الإجراءات الفورية عند ملاحظة أي تأثيرات سلبية، سواء كانت بيئية أو إنشائية.
وأشار إلى أن منطقة آثار بني سويف تعمل على التنسيق الدائم مع الجهات المعنية لضمان الحفاظ على المواقع الأثرية، موضحًا أن هناك خططًا دورية لأعمال الصيانة والترميم وفقًا لأولويات كل موقع أثري، مع الالتزام بتطبيق معايير الحفاظ الدولية.
كما ناشد مدير عام المنطقة المهتمين بالشأن الأثري ووسائل الإعلام تحري الدقة قبل نشر أي أخبار تتعلق بالمواقع الأثرية، مؤكدًا أن المنطقة تتبنى سياسة الشفافية في التعامل مع أي مستجدات تخص الآثار، وأنها على استعداد دائم لتوضيح الحقائق والرد على أي استفسارات تتعلق بالمواقع الأثرية ببني سويف.