الداخلية تطلق حملة يوم بلا حوادث تزامناً مع بدء العام الدراسي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تطلق وزارة الداخلية، ممثلة بمجلس المرور الاتحادي والقيادات العامة للشرطة بالدولة الحملة الوطنية التوعوية، "يوم بلا حوادث" يوم 26 أغسطس الجاري، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وذلك ليكون أول يوم في العام الدراسي يوماً بلا حوادث مرورية.
ودعت الوزارة السائقين وأولياء الأمور إلى الالتزام بقوانين السير والمرور خاصة مع بداية أول يوم دراسي، موضحة أن هناك مكافأة للملتزمين بحملة يوم بلا حوادث بخصم "4" نقاط مرورية سوداء، ويشترط للحصول على الخصم التوقيع على التعهد الخاص بالمبادرة، والمتوافر عبر الرابط التالي: "https://portal.
وقال العميد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس المجلس المروري الاتحادي في وزارة الداخلية، إن حملة "يوم بلا حوادث" تأتي ضمن المبادرات والجهود التي تعزز السلامة المرورية لتحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق.
أخبار ذات صلة «خيرية الشارقة» تدعم الطلبة بـ 9.3 مليون درهم إهمال الآباء يضع أطفالاً على «مشارف الموت»وأضاف أن الحملة تأتي كجزء من استراتيجية وزارة الداخلية الشاملة لتحسين الأمان على الطرق من خلال نشر ثقافة القيادة المسؤولة لتحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية، وذلك يتطلب تعاون كافة أفراد المجتمع، بمن فيهم السائقون والمشاة لتحقيق بيئة مرورية خالية من الحوادث.
وأكد العميد الحارثي أن الحملة تركز على توعية السائقين باتخاذ الاحتياطات المتعلقة بسلامة المركبة، وأهمية الالتزام بالسرعات المحددة في الشوارع المحيطة بالمدارس، وعدم الانشغال بغير الطريق وعدم استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة، والالتزام بخطوط السير، وترك مسافة آمنة بالإضافة إلى إعطاء المشاة الأولوية عند عبور الطريق، وإعطاء أفضلية الطريق لمركبات الطوارئ وغيرها من الاشتراطات المرورية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس العام الدراسي الجديد وزارة الداخلية يوم بلا حوادث وزارة الداخلیة یوم بلا حوادث
إقرأ أيضاً:
مقتل 51 شخصًا في حوادث متفرقة بإدلب السورية منذ مطلع العام الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى نحو 51 شخصًا مصرعهم وأصيب نحو 70 آخرين بجروح خطيرة في عدة حوادث تندرج تحت الانفلات الأمني، منذ مطلع العام الجاري، بمنطقة إدلب السورية الواقعة سيطرة مليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقا".
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان حالات الانفلات الأمني في إدلب، ووفقا للمرصد فإن الحوادث الأمنية تتصاعد بشكل متسارع، ما يدفع فاتورتها المدنيين مع تزايد الصراعات والاشتباكات بين الفصائل المسلحة المتعددة، مما يعكس الواقع الذي يعانيه المدنيون في ظل غياب الأمن وانتشار الفوضى.
ووفقا لبيانات المرصد فإن نحو61 حادثة تندرج تحت الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت تلك الحوادث عن مقتل 51 شخص وإصابة 70 آخرين بجراح، منذ مطلع العام 2024 والقتلى هم: 42 مدنيين بينهم 6 أطفال و8 سيدات، 1 من الحزب الإسلامي التركستاني، 4 من هيئة تحرير الشام، 1 من فيلق الشام، 3 مجهولي الهوية.
يشار إلى أن التوترات الداخلية بمنطقة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية بزعامة أبومحمد الجولاني، تتزايد مع تواصل واستمرار مظاهرات منذ أشهر ضد زعيمها، احتجاجا على الممارسات القمعية للميليشيا الإرهابية.
تأتي هذه التظاهرات في وقت حساس حيث تخطط الهيئة لاستغلال المستجدات السياسية على المشهد السوري، حيث تقليص عناصر حزب الله فى عدة بلدات ومواقع عسكرية سورية وسحبها إلى لبنان، على إثر التصعيد العسكرى بين حزب الله اللبنانى ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما تسعى الهيئة والميليشيات التابعة لها لاستغلال انشغال الميليشيات الموالية لإيران بالتوترات بينها وبين القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من أن التقارير أشارت إلى نية ميليشيا الجولاني فى تجديد القتال ضد النظام السورى فى جبهات جديدة، إلا أن المظاهرات التي لا تتوقف تحدث خلخلة داخلية قد تعصف بطموحات الجولاني في المنطقة التي يريد تحقيقها على حساب المتغيرات السياسية الطارئة.