الدفاع الجوي الروسي يسقط 14 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 14 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا على الأراضي الروسية خلال ساعات الليل الماضية.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت الطائرات المسيّرة فوق أراضٍ روسية، دون أن تتسبب هذه الطائرات بأي أضرار. وأضافت أن الهجمات بالطائرات المسيّرة كانت تستهدف مناطق مختلفة داخل الأراضي الروسية.
وتأتي هذه الحوادث في وقت متصاعد من التوترات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، حيث تواصل الأطراف المتنازعة تبادل الهجمات وتكثيف العمليات العسكرية على الأرض وفي الأجواء.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة أي تهديدات مستقبلية، مشيرة إلى أن قواتها الجوية تعمل على تعزيز كفاءتها في التصدي للتهديدات الجوية المعادية.
الإفراج عن المعتقلين في قضية تعذيب أسير فلسطيني وتحويلهم للحبس المنزلي
أفادت وسائل إعلام عبرية أن السلطات الإسرائيلية قررت الإفراج عن جميع المعتقلين المتورطين في قضية تعذيب واغتصاب أسير فلسطيني في معتقل سديه تيمان، وذلك بعد فترة من الاحتجاز. وبحسب المصادر، فقد تم تحويل هؤلاء المعتقلين إلى الحبس المنزلي كإجراء بديل للاعتقال، وهو ما أثار ردود فعل متباينة.
وأشارت التقارير إلى أن القرار جاء بعد مراجعات قانونية وإجراءات تحقيق متعددة بشأن القضية التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة. ويأتي هذا التطور بعد مزاعم بارتكاب أعمال تعذيب واعتداءات جسدية ونفسية على الأسير الفلسطيني، وهو ما أدى إلى موجة من الانتقادات المحلية والدولية.
وتشير مصادر قانونية إلى أن قرار الإفراج عن المعتقلين وتحويلهم إلى الحبس المنزلي يعكس تبايناً في المعايير القانونية المتبعة في قضايا مماثلة. وكان قد تم اعتقال هؤلاء الأفراد على خلفية تحقيقات تتعلق بسوء المعاملة والاعتداءات على الأسير الفلسطيني، ويُعتقد أن تحويلهم إلى الحبس المنزلي يأتي ضمن إجراءات قانونية للتعامل مع القضايا الحساسة.
وأثارت هذه الخطوة قلقاً بين نشطاء حقوق الإنسان والمراقبين الدوليين، الذين كانوا قد دعوا إلى محاكمة عادلة وشفافة للمسؤولين عن هذه الانتهاكات. وأعربوا عن قلقهم إزاء تأثير هذا القرار على مصداقية نظام العدالة في معالجة قضايا حقوق الإنسان.
في المقابل، أكدت السلطات الإسرائيلية أنها ستواصل متابعة القضية لضمان تحقيق العدالة وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات. وتعمل الجهات القانونية المعنية على مراقبة تنفيذ قرار الحبس المنزلي وإجراءات التحقيق المستقبلية لضمان حقوق الضحايا وتحقيق العدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت وزارة الدفاع الروسية قوات الدفاع الجوي أطلقتها أوكرانيا الأراضي الروسية الحبس المنزلی
إقرأ أيضاً:
نجل حفتر في موسكو بحث ملفات عسكرية وأمنية مع نائب وزير الدفاع الروسي
أجرى خالد حفتر٬ نجل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر مباحثات رسمية في موسكو مع نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكيروف.
وقالت وسائل إعلام روسية، إن نجل حفتر، الذي أثارت ترقياته العسكرية المتسارعة من قبل والده، بحث مع يفكيروف ملفات عسكرية وأمنية.
ويذكر أن حفتر قد أصدر في وقت سابق قرارات متسارعة بترقية نجليه، صدام وخالد حفتر، داخل صفوف القوات المسلحة في الشرق، حتى وصلا إلى رتبة "فريق أول"، حيث تم تكليف صدام برئاسة أركان القوات البرية، فيما أُسندت إلى خالد رئاسة أركان الوحدات الأمنية، في خطوة تعكس إحكام السيطرة على المؤسسة العسكرية في شرق البلاد.
وجاءت هذه الترقيات في ظل جدل واسع، نظراً لتجاوزها الضوابط المنصوص عليها في القانون العسكري الليبي، والذي يشترط للحصول على رتبة "فريق أول" قضاء ما لا يقل عن 12 عاماً من الخدمة العسكرية، إلى جانب تحقيق إنجازات ميدانية والمشاركة في معارك كبرى، فضلاً عن التدرج في المناصب القيادية.
قاعدة "معطن السارة"
وفي آذار/مارس الماضي٬ كشف موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي عن تحركات عسكرية روسية، بالتنسيق مع خليفة حفتر، تهدف إلى إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة "معطن السارة" جنوبي ليبيا، وسط توقعات بأن تتحول القاعدة إلى مركز رئيسي لعمليات "فيلق أفريقيا" الروسي، نظراً إلى الموقع الاستراتيجي للمنطقة قرب الحدود مع تشاد والسودان، في إطار مساعي موسكو لتعزيز نفوذها في منطقة الساحل الأفريقي على حساب النفوذ الفرنسي التقليدي.
وبحسب ما نقلته صحيفة "عربي21" عن مصادر عسكرية ليبية، فإن قاعدة "معطن السارة" كانت منشأة عسكرية قديمة استخدمها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي خلال حربه مع تشاد، لكنها تحولت بعد سقوط نظامه في عام 2011 إلى منطقة مهجورة ومهملة من قبل الحكومات المتعاقبة.
وتبرز الأهمية الاستراتيجية للقاعدة في موقعها الجيوسياسي الفريد، حيث تقع عند تقاطع حدودي ثلاثي بين ليبيا وتشاد والسودان، ما يمنحها طابعاً عسكرياً وجغرافياً بالغ الأهمية كنقطة انطلاق نحو العمق الأفريقي. كما تُعد المنطقة المحيطة بها غنية بالموارد الطبيعية، ولا سيما الذهب، ما يعزز من قيمتها الاقتصادية إلى جانب أهميتها الأمنية.
وفي مؤشر على تسارع وتيرة النشاط الروسي، أظهرت صور أقمار صناعية حديثة وجود أعمال بناء مكثفة داخل القاعدة، الواقعة في منطقة الكُفرة جنوب شرق ليبيا، وهي منطقة نائية تحيط بها طرق صحراوية وعرة، ما يعكس التوجه الجاد نحو إعادة تأهيل القاعدة وتحويلها إلى نقطة ارتكاز عسكرية في الجنوب الليبي.
منذ عام 2014، حافظ اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي لا يحظى باعتراف دولي على علاقات قوية مع عدد من القوى الدولية، أبرزها روسيا ومصر وفرنسا، دون أن يواجه عقوبات مباشرة من الولايات المتحدة.