من ضمنها ألا يقل عمر المرشح عن 35 سنة.. أبرز شروط خوض الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—في غضون الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجارية، تواجه نائب الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب أسبوعًا حافلًا آخر في سعيهما للوصول إلى البيت الأبيض. ولكن ما هي عملية الانتخاب التي تُقام مرة كل أربع سنوات؟ تعرف على العملية الانتخابية الأمريكية عبر الانفوغرافيك أعلاه.
متطلبات الدستور الأمريكي للترشح لرئاسة الولايات المتحدة:
- ألا يقل عمر المرشح عن 35 عاماً
- أن يكون المرشح مواطناً أمريكياً أو مجنساً بالولادة في الولايات المتحدة
- ألا تقل مدة إقامته في الولايات المتحدة عن 14 عاماً
العملية الانتخابية:
الخطوة الأولى: الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية
يعمل المرشح الذي يسعى لتمثيل حزب سياسي في الدولة، للحصول على أكبر عدد من الأصوات للترشح عن حزبه عبر جمع الدعم في المؤتمرات الحزبية وفي النهاية بالفوز في الانتخابات التمهيدية. أكبر حزبان سياسيان في الولايات المتحدة هما الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري، ولكن هناك أيضا أحزاب أخرى مثل الليبراليين والخضر، وحزب فيرمونت التقدمي.
التجمعات الحزبية: في التجمع، يختار أعضاء الحزب أفضل المرشحين من خلال سلسلة من المناقشات وعمليات التصويت.
الانتخابات التمهيدية: في المرحلة التمهيدية، يصوّت أعضاء الحزب لأفضل مرشح من شأنه أن يمثلهم في الانتخابات العامة.
الخطوة الثانية: المؤتمرات الوطنية
يعقد كل حزب مؤتمراً وطنياً لاختيار مرشح رئاسي واحد يمثل الحزب، وخلال المؤتمر يعلن المرشح عن الشخص الذي اختاره لمنصب نائب الرئيس.
الخطوة الثالثة: الانتخابات العامة
يصوت الناس في كل ولاية في الدولة لرئيس واحد ونائب رئيس واحد، وعندما ينتخب الشخص مرشحاً، يصوّت ذلك الشخص فعلياً عن مجموعات من الناس في "المجمع الانتخابي" أو "Electoral College".
الخطوة الرابعة: المجمع الانتخابي
المجمع الانتخابي ليس مبنى أو منظمة، وإنما اسم أطلق على مجموعة من الناس الذين يدلون بالأصوات الرسمية لكل ولاية للمرشح الرئاسي. المجموعة مكونة من 538 ناخباً وكل ولاية لديها عدد من الناخبين استناداً على عدد ممثليها في الكونغرس.
المرشح الذي يفوز بـ270 صوتاً على الأقل من المجمع الانتخابي يصبح الرئيس الجديد. أما إذا كان هناك تعادل في عدد الأصوات أو أن أحداً لم يصل إلى 270 صوتاً، فإن مجلس النواب يحدد الرئيس، في حين يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.
يؤدي الرئيس المنتخب ونائب الرئيس المنتخب اليمين ويُعقد يوم التنصيب في يناير/ كانون الثاني.
أمريكاالانتخاباتالانتخابات الأمريكيةالانتخابات الرئاسيةانفوجرافيكدونالد ترامبكامالا هاريسنشر الثلاثاء، 13 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية انفوجرافيك دونالد ترامب كامالا هاريس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الانتخابات بألمانيا تحت ضغط أقصى اليمين و ترامب
تخوض المعارضة المحافظة الألمانية -اليوم الأحد- الانتخابات التشريعية من موقع متصدر للعودة إلى السلطة بعد حملة شهدت بلبلة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وسجلت تقدما لأقصى اليمين.
وتجري الانتخابات في وقت تواجه فيه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا تراجع نموذجها للازدهار الاقتصادي المتبع منذ الحرب العالمية الثانية.
فبين الانكماش الاقتصادي والتهديد بحرب تجارية مع واشنطن وإعادة النظر في الرابط الأطلسي و"المظلة" الأميركية التي كانت برلين تعول عليها حتى الآن لضمان أمنها، بات مصير ألمانيا على المحك، حسبما أكد -السبت- زعيم المحافظين فريدريش ميرتس الذي يرجح أن يكون المستشار المقبل.
ويبدو ميرتس في موقع متقدم للفوز في الانتخابات وتحويل مسار البلاد إلى خط يميني بعد الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس. وتشير استطلاعات الرأي إلى فوزه بنحو 30% من نيات الأصوات.
اعتداءاتفي المقابل، تمنح التوقعات حزب "البديل من أجل ألمانيا" ما لا يقل عن 20% من الأصوات، وهي نسبة قياسية لهذا الحزب -وهو من أقصى اليمين- تبلغ ضعف ما حققه في الانتخابات الأخيرة.
وفرض الحزب المعادي للهجرة والمؤيد لروسيا أجندته على الحملة الانتخابية بعد عدد من الاعتداءات التي نفذها أجانب في ألمانيا.
إعلانووقع آخر هذه الاعتداءات مساء الجمعة حين أصيب سائح إسباني بجروح بالغة طعنا عند النصب التذكاري للهولوكوست (محرقة اليهود) في برلين.
وحظي "البديل من أجل ألمانيا" بدعم كبير على مدى أسابيع من أوساط ترامب.
ولم يدخر مستشاره المقرب إيلون ماسك جهدا للترويج لزعيمة حزب البديل أليس فايدل التي تتصدر قائمة مرشحيه على منصة إكس التي يملكها ماسك، الذي كتب: "البديل من أجل ألمانيا"، مرفقا منشوره بأعلام ألمانية.
وتجري هذه الانتخابات المبكرة عشية الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا التي كان لها وقع الصدمة في ألمانيا، لا سيما مع وقف إمدادات الغاز الروسي للبلد واستقباله أكثر من مليون أوكراني.
وإلى مخاطر سلام تتفاوض واشنطن بشأنه مع موسكو حصرا مستبعدة منه كييف والأوروبيين، وتخشى ألمانيا كذلك التبعات الاقتصادية لرسوم جمركية مشدَّدة أعلن ترامب أنه يعتزم فرضها على الأوروبيين.
وتعمق الشقاق بين واشنطن وبرلين مع الخطاب الشديد النبرة الذي ألقاه جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي في ميونخ، حيث دعا فيه الأحزاب التقليدية الألمانية إلى التخلي عن رفضها التحالف في الحكم مع أقصى اليمين، وهي مسألة تعتبر من المحرمات في هذا البلد.
من جانبه، رأى ميرتس الجمعة أنه "حتى بدون الأميركيين، يبقى موقعنا في قلب أوروبا" داعيا إلى منحه تفويضا قويا من الناخبين حتى تتمكن ألمانيا من الاضطلاع بدور قيادي في أوروبا.
ضبابيةومن المحتمل في ظل النظام البرلماني الألماني أن تستغرق المفاوضات أسابيع أو أشهرا قبل تشكيل حكومة جديدة.
وفي سعيها لتشكيل ائتلاف حكومي، قد تتجه كتلة محافظي الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي -التي تستبعد تحالفا مع البديل من أجل ألمانيا بالرغم من إبداء بوادر تقارب معه حول مسألة الهجرة خلال الحملة- إلى الحزب الاشتراكي الديموقراطي.
إعلانوتمنح استطلاعات الرأي هذا الحزب 15% من نيات الأصوات، مما يجعل منه شريكا محتملا.
وستكون هذه النسبة أسوأ نتيجة للحزب في فترة ما بعد الحرب، وستشكل على الأرجح نهاية مسار شولتس في السياسة، غير أنه يتحتم عليه تولي مهامه خلال الفترة الانتقالية.
وقال ميرتس مبديا تفاؤله "آمل أن يتم إنجاز تشكيل الحكومة بحلول عيد الفصح" أي يوم 20 أبريل/نيسان المقبل.
وسيكون من الصعب تحقيق هذا الهدف في حال عجز الحزبان المهيمنان على الحياة السياسية الألمانية منذ 1945 عن الحصول معا على غالبية برلمانية، مما سيرغمهما على البحث عن شريك ثالث.
ويتوقف الأمر إلى حد بعيد على نتائج التشكيلات السياسية الصغيرة. فإن تخطت عتبة 5%، ستكون ممثلة في البرلمان، مما سيزيد من صعوبة تشكيل ائتلاف من حزبين.