أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، أن الولايات المتحدة ستستأنف مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية، بعد تعليق فرضه بايدن عند توليه الرئاسة؛ بسبب المخاوف المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان بالحرب في اليمن.

وقال باتيل، في مؤتمر صحفي: "كما تعلمون، منذ الأيام الأولى لهذه الإدارة، شرعنا في إنهاء حرب اليمن، وعندما تولينا منصبنا، كانت هذه الحرب تتصاعد.

كجزء من هذه السياسة، جمدت إدارتنا بيع فئات معينة من الأسلحة الهجومية، مع الحفاظ أيضًا على مبيعات الأنظمة للمملكة المطلوبة للدفاع عن نفسها من الهجوم".

وتابع: "لقد أوضحنا دائمًا أن تجميد فئات معينة من الأسلحة كان مشروطًا، وكان يستند إلى سياسة المملكة العربية السعودية تجاه اليمن، والجهود المبذولة لتحسين تدابير التخفيف من الضرر المدني".

وأردف: "لقد أوفى السعوديون منذ ذلك الوقت بنصيبهم من الاتفاق، ونحن مستعدون للوفاء بنصيبنا".

 وردا على سؤال عن سبب استغراق رفع التجميد عن مبيعات الأسلحة الهجومية وقتا طويلا، قال باتيل: "هذه الأمور عبارة عن عمليات، وتستغرق وقتًا".

وأستدرك: "كانت هذه السياسة مقترنة بدبلوماسية مكثفة، بما في ذلك الدبلوماسية المباشرة مع السعوديين على مسار إنهاء الحرب.

في مارس (آذار) 2022، دخل السعوديون والحوثيون في هدنة بوساطة الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين، لم تكن هناك غارة جوية سعودية واحدة على اليمن، وتوقف إطلاق النار عبر الحدود من اليمن إلى المملكة العربية السعودية إلى حد كبير".

وأضاف: "لقد رأينا أيضا وتمكنا من تقييم تفاصيل أكثر دقة بأن السعودية نفذت عددا من التحسينات في إجراءات التخفيف من الأضرار المدنية، بما في ذلك تحديث عمليات التخطيط للضربات لتتماشى مع العمليات الأمريكية، والاستمرار في المشاركة في عدد من التدريبات والمناورات المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة".

ونفى باتيل أن يكون رفع التعليق مرتبطًا بخطة الإدارة الطموحة لقطاع غزة بعد الحرب والتطبيع بين دولة الاحتلال والسعودية، مبينا أن "السعودية ظلت شريكًا استراتيجيًا وثيقًا للولايات المتحدة، ونحن نتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة".

وأواخر 2020، علّقت الإدارة الأمريكية مبيعات الأسلحة الهجومية إلى السعودية، وسط مخاوف بشأن الخسائر الناجمة عن الحرب التي قادتها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وأسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

استهداف مطار بن غوريون.. ويحي سريع: أمريكا فشلت في عدوانها على اليمن

 

صنعاء- الوكالات

قال يحيى سريع الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله في اليمن إن القوات المسلحة اليمنية أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال سريع: "نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم استهدفت قواتنا مطار بن غوريون بصاروخ باليستي.. عملياتنا ضد العدوان الإسرائيلي ستتواصل حتى إنهائه في غزة". وأشار سريع إلى أن "العدوان الأمريكي فشل في منعنا من مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني".

وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل وصوله الأجواء الإسرائيلية.

وقد دوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب ومدن ومواقع وسط إسرائيل. وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن ملايين الإسرائيليين دخلوا الملاجئ في منتصف النهار إثر إطلاق صاروخين من اليمن. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة شخصين بجروح طفيفة خلال التوجه إلى الملاجئ.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعترف بإسقاط اليمن مسيّرة من طراز إم كيو 9
  • لاريجاني: أمريكا أخطأت بالتورط في اليمن
  • الإعلام العبري: هجماتُ أمريكا لا تؤثّر فيما صواريخ اليمن تدخلنا بالملايين إلى الملاجئ في آخر الليل أَو ساعات الذروة
  • الأمم المتحدة تدعو قادة جنوب السودان إلى إلقاء الأسلحة وتجنب الانزلاق إلى حرب أهلية
  • إيران تسلم ردها على رسالة ترامب إلى خامنئي.. ماذا جاء فيه؟
  • عراقجي: لا تستطيع أمريكا الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن
  • استهداف مطار بن غوريون.. ويحي سريع: أمريكا فشلت في عدوانها على اليمن
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • أمريكا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
  • تسببت بوقوع قتلى وجرحى.. أمريكا تشنّ غارات «عنيفة» على اليمن