مصرع 41 مهاجرا بحادث غرق سفينة قبالة سواحل إيطاليا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
لقي 41 شخصًا مصرعهم في حادث غرق سفينة تقل مهاجرين قبالة ساحل جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية، إن أربعة نجوا من الحادث أبلغوا رجال الإنقاذ أنهم كانوا على متن قارب انطلق من صفاقس في تونس وغرق وهو في طريقه إلى الشواطئ الإيطالية.
وكانت قد أعلنت متحدثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بإيطاليا كيارا كاردوليتى أن نحو 40 شخصا في عداد المفقودين في غرق قارب هجرة، قبالة جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة.
وأكّدت كاردوليتي ذلك في تصريح إعلامى، بعد أن كتبت كاردوليتي في تغريدة لها على "تويتر" أكّدت محتواها للوكالة الفرنسية في اتصال هاتفي، وقالت إن بين المفقودين مولوداً جديداً واحداً على الأقلّ.
من جانبه، قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، فلافيو دي جياكومو، إنّ القارب الذي أبحر من تونس كان يقلّ مهاجرين من أفريقيا.
المصدر : وكالة سوا- اليوم السابعالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة اليمن بعد غرق قاربين
أعلنت متحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأحد، العثور على جثث 15 مهاجراً من القرن الإفريقي قبالة سواحل اليمن، وذلك بعد ثلاثة أيام من غرق قاربين كانا يُقلان 180 شخصاً خلال محاولتهم عبور المنطقة.
جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نقلته مونيكا شيرياك، المتحدثة الرسمية للمنظمة، التي أوضحت أن الجثث عُثر عليها في مواقع متفرقة قبالة السواحل اليمنية، وأن الضحايا هم جزء من مجموعة الـ180 مهاجراً الذين أُعلن عن فقدانهم يوم الخميس الماضي إثر غرق القاربين.
وأشارت شيرياك إلى أن بعض الجثث يُعتقد أنها انجرفت بفعل الرياح القوية التي لا تزال تؤثر على المنطقة، بينما لا يزال مصير الأفراد المتبقين مجهولاً حتى الآن.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت يوم الجمعة عن انقلاب القاربين قبالة سواحل مديرية ذو باب في محافظة تعز اليمنية، وذلك وسط ظروف جوية قاسية تُعد الأسوأ منذ سنوات.
وبحسب البيان الصادر عن المنظمة، كان على متن القاربين 124 رجلاً و57 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى طاقمين يمنيين تم إنقاذهما بعد الحادثة.
وتُشير البيانات إلى أن طريق الهجرة البحري بين دول القرن الإفريقي واليمن قد تسبب بمصرع 558 شخصاً منذ بداية عام 2024، مما يسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها المهاجرون الأفارقة القادمون من إثيوبيا والصومال، الذين يلجؤون إلى هذه المسارات البحرية عبر مهربين بهدف الوصول إلى اليمن كبوابة للدخول إلى دول الخليج بحثاً عن فرص معيشية أفضل.