فيديو.. بوتين يقاطع حاكم كورسك خلال اعترافه بتقدم القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قاطع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كلمة للقائم بأعمال الحاكم الإقليمي في منطقة كورسك، أليكسي سميرنوف، الذي قال خلال اجتماع عبر الفيديو إن الجيش الأوكراني سيطر على 28 بلدة وقرية في منطقة كورسك الحدودية الروسية، مما دفع سدس سكانها إلى الفرار.
وقال سميرنوف إن القوات الأوكرانية توغلت على الأقل 12 كيلومترا (7.
وقال بوتين لسميرنوف، الذي مضى في سرد المساعدات المقدمة لأكثر من 120 ألف ساكن غادروا منازلهم في المنطقة، مع انتظار حوالي 60 ألفا آخرين للإجلاء: "يمكنك أن تخبرنا عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي وعن مساعدة الناس".
Putin interrupted governor of Kursk Oblast who spoke about "depth of penetration in the region", and tried to play a caring tsar. pic.twitter.com/hjZtFa4ZUE
— WarTranslated (Dmitri) (@wartranslated) August 12, 2024واعترف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالتوغل في فيديو نُشر على تيليغرام، الاثنين. وقال القائد العام للجيش، أوليكساندر سيرسكي، للرئيس: "حتى الآن، ما يقرب من 1000 كيلومتر مربع من أراضي الاتحاد الروسي تحت سيطرتنا" وأن العمليات الهجومية مستمرة في منطقة كورسك.
وذكر بوتين أن المهمة الرئيسية لوزارة الدفاع الروسية هي "طرد العدو من أراضينا، وضمان الحماية الموثوقة للحدود".
واعترف بأن القتال قد ينتشر في روسيا، وقال لحاكم منطقة بريانسك المجاورة إنه إذا كانت الأمور هادئة هناك الآن "فهذا لا يعني أن الوضع سيبقى على حاله غدا".
وأضاف بوتين أن أوكرانيا ستواصل الهجمات لمحاولة زعزعة استقرار الوضع السياسي في البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة في كييف تحاول وقف هجوم روسيا في شرق أوكرانيا وتسعى "إلى تحسين مواقفها التفاوضية في المستقبل".
وأرسلت روسيا تعزيزات لمحاولة قمع الهجوم المفاجئ عبر الحدود من أوكرانيا، وهي المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي يسيطر فيها جيش أجنبي على جزء من أراضي روسيا.
وأشارت وكالة "بلومبيرغ" إلى أن التوغل الأوكراني يعتبر أكبر عملية هجومية داخل روسيا منذ أن أمر بوتين بغزو أوكرانيا، في فبراير عام 2022، والذي كان من المفترض أن ينتهي في غضون أيام ودخل الآن عامه الثالث.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف موقف بوتين من تجميد الصراع في أوكرانيا
أكد المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لاستئناف المفاوضات بشأن الصراع الأوكراني مع زعماء دوليين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال بيسكوف، في تصريحات صحفية، إن بوتين يرى أن تجميد الصراع في أوكرانيا لن يناسب روسيا، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تفعل كل شيء لإطالة الحرب.
في الوقت نفسه، جدد تأكيده أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عازمة على تأجيج الصراع في أوكرانيا، مشددًا على أن موسكو ستتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة البنية التحتية الحيوية الروسية من أي هجوم.
وكانت خمسة مصادر مطلعة على تفكير الكرملين كشفت في وقت سابق، أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت ثلاثة من المصادر لوكالة “رويترز"، أنه قد يكون هناك مجال للتفاوض بشأن التقسيم الدقيق لمناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون الواقعة بشرق أوكرانيا.
وبينما تقول موسكو إن المناطق الأربع هي جزء لا يتجزأ من أراضيها وتحميها بمظلتها النووية فإن قواتها تسيطر فعليا على ما يتراوح بين 70 و80 بالمائة من المساحة مع بقاء حوالي 26 ألف كيلومتر مربع تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وفقا لما تظهره بيانات مفتوحة المصدر من الخطوط الأمامية.
وقال مسئولان إن روسيا قد تكون منفتحة أيضا على الانسحاب من مساحات صغيرة نسبيا من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي خاركيف وميكولايف في شمال أوكرانيا وجنوبها.
وأكد بوتين هذا الشهر أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يعكس "الحقائق" على الأرض، لكنه أبدى تحفظه على هدنة قصيرة الأجل من شأنها أن تتيح للغرب إعادة تسليح أوكرانيا.
وقال مصدران إن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية من طراز "أتاكمز" على العمق الروسي قد يعقد ويؤخر أي تسوية ويجعل المطالب الروسية أكثر تشددا.
وأضاف المصدران أنه إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، فإن روسيا ستواصل القتال.
فيما كشف مسئولون روس، أن موسكو منفتحة على مناقشة ضمانات أمنية لكييف، لافتين إلى أن هذه الضمانات الأمنية ستشدد على ضرورة عدم انضمامها لحلف شمال الأطلسي "الناتو"
ولم ترد وزارة الخارجية الأوكرانية على الفور على طلب للتعليق من أجل هذه التغطية.
وقال ستيفن تشيونج، مدير الاتصالات بمكتب ترامب، لرويترز عن الرئيس الأمريكي القادم: "إنه الشخص الوحيد القادر على جمع الجانبين من أجل التفاوض على السلام، والعمل على إنهاء الحرب ووقف القتل".