اكتشاف واعد في مكافحة سرطان البنكرياس
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قدم فريق طبي فحصا جديدا يمكنه أن يؤدي إلى تشخيص أكثر دقة وموثوقية في تشخيص سرطان البنكرياس. وتعتمد هذه الطريقة على الكشف عن أجسام مضادة معينة في عينات الدم بطريقة انتقائية.
ويُعتبر سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكا، لأنه يتم تشخيصه عادة في مراحل متأخرة جدا. كما أن طرق الكشف الحالية عن هذا السرطان غير دقيقة بما يكفي للاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات.
تنتج الخلايا السرطانية بروتينات خاصة، ولسوء حظها تلفت انتباه الخلايا المناعية التي تدور في الجسم بحثا عما يريب إلى هذه البروتينات. وتقوم الخلايا المناعية بدورها وتنتج أجساما مضادة للقضاء على الورم الذي اكتشفته في مراحل المرض الأولى. وهذا ما جعل من الأجسام المضادة المتولدة أداة يمكن استغلالها في الكشف المبكر عن السرطان. والفكرة ببساطة أنه إذا وجدنا هذه الأجسام المضادة فقد نمسك طرف الخيط الذي سيقودنا لوجود سرطان في الجسم.
وقد اختار الباحثون العمل وفق هذه الآلية لصناعة وسيلة التشخيص الجديدة الخاص بهم، والتي ستؤدي إلى اكتشاف سرطان البنكرياس مبكرا. وقد وقع اختيار الباحثين على الأجسام المضادة التي تتولد ضد بروتين يرتفع بشكل ملحوظ عن الإصابة بالسرطان، ويعرف باسم "ميوسين 1" المرتبط بالأورام.
ويمكن من خلال أخذ عينات الدم من المرضى المراد تشخيصهم التقاط الأجسام المضادة، إن وجدت من خلال مواجهتها مع البروتين الذي صنعت لتحاربه. وقام الباحثون بتحليل الشكل الهيكلي لبروتين الميوسين 1 والسكريات المرتبطة به حتى يتمكنوا من صناعة بروتينات شبيهة يمكن للأجسام المضادة التعرف عليها. وقام الباحثون بتثبيت البروتينات التي صنعوها على أجسام نانوية.
وقام الباحثون بتجريب النهج الجديد الذي ابتكروه على عينات دم مختلفة لمصابين بسرطان بنكرياس ولأشخاص أصحاء ليتأكدوا أن الفحص يمكنه الكشف بدقة عن السرطان. وقد تبين وفقا لنتائج دراسة نشرت في مجلة الكيمياء التطبيقية في التاسع من أغسطس/آب الحالي أن هذه الطريقة أفضل من حيث عدد الأخطاء التي يمكن أن تظهر في التشخيص من الطرق التقليدية المتبعة حاليا.
ويعود الفضل في هذا الاكتشاف لفريق دولي من الباحثين بقيادة روبرتو فيامينجو وجيوفاني ماليربا من جامعة فيرونا (إيطاليا) وألفريدو مارتينيز من مركز البحوث الطبية الحيوية في لاروخا (لوجرونيو، إسبانيا) وفرانسيسكو كورزانا من جامعة لاروخا وفقا لما نشره موقع يوريك أليرت.
تشمل الأعراض الشائعة لسرطان البنكرياس -وفقا لموقع أبحاث السرطان البريطاني– آلاما في البطن أو الظهر، واصفرار الجلد أو العينين (اليرقان) وتغير لون البراز وفقدان الوزن.
ويعد سرطان البنكرياس أكثر شيوعا لدى كبار السن. ويتم تشخيص ما يقرب من نصف جميع الحالات الجديدة لدى الذين تبلغ أعمارهم 75 عاما أو أكثر. ولا يعتبر شائعا لدى الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما.
وتوجد حوالي 20 من أصل 100 حالة من سرطان البنكرياس بالمملكة المتحدة (20% تقريبا) ناجمة عن التدخين. وتزيد السجائر والسيجار والغليون ومضغ التبغ من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس. وتعد الطريقة الأفضل للمدخنين -لتقليل خطر الإصابة بالسرطان وتحسين صحتهم العامة- هي الإقلاع عن التدخين تماما، فخطر الإصابة بسرطان البنكرياس لدى من توقفوا عن التدخين منذ 20 عاما هو نفسه بالنسبة للذين لم يدخنوا أبدا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سرطان البنکریاس الأجسام المضادة
إقرأ أيضاً:
ورم الرقبة قد يكون إشارة لمرض خطير.. تعرف على الأعراض
تكون الإصابة بسرطان الرقبة نتيجة للعديد من أنواع السرطان، ويُعرف هذا النوع من السرطان بسرطان الرأس والرقبة. تتنوع أعراضه حسب موقع الورم.
إليكم الأعراض الرئيسية للورم الخبيث في الرقبة والفحوصات اللازمة إذا ظهرت هذه الأعراض وفقا لموقع بولد سكاي.
أعراض الورم الخبيث في الرقبة:
1. تورم في مؤخرة الرقبة أو الفم أو الفك:
يمكن أن يشير تورم الرقبة إلى سرطان الغدة الدرقية أو تضخم العقد الليمفاوية. إذا تورمت عدة عقد ليمفاوية، قد يكون ذلك علامة على سرطان الغدد الليمفاوية. لكن ليس كل تورم في الرقبة يشير إلى السرطان، حيث أن العقد الليمفاوية قد تتضخم لأسباب أخرى، لكن التورم المرتبط بالسرطان يبدأ عادة صغيرًا ويتطور مع مرور الوقت.
2.ألم في الرقبة:
قد يكون ألم الرقبة علامة على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وقد يرافقه تورم في منطقة الغدة الدرقية في الجزء الأمامي من الرقبة.
3.صعوبة في البلع:
تُعد صعوبة البلع من الأعراض الشائعة لسرطان الرأس والرقبة، حيث يشعر الشخص بألم وحرقة أثناء تناول الطعام والبلع.
4.تغير في الصوت:
يمكن أن يؤدي الورم الخبيث في الرقبة إلى تغيرات في نبرة الصوت، بحيث يصبح الصوت مبحوحًا أو خافتًا، مما يسبب صعوبة في نطق بعض الكلمات.
5. ألم في الاذن أو فقدان السمع:
قد يرتبط ألم الأذن أو وجود رنين في الأذن بسرطان الحلق، وهو أحد أنواع سرطان الرقبة.
6.صعوبة في التنفس:
يمكن أن تسبب الأورام الخبيثة في الرقبة صعوبة في التنفس، بالإضافة إلى احتقان الأنف ونزيفه.
7. ظهور بقع بيضاء أو حمراء على الحلق:
التغيرات الجلدية في الحلق قد تشير إلى وجود مشكلة صحية أخرى، وفي حالة عدم علاجها قد تتحول إلى سرطان.
8. فقدان الوزن:
فقدان الوزن غير المبرر هو أحد الأعراض الشائعة لعدة أنواع من السرطان، ويحدث عادة بسبب صعوبة البلع أو نقص الشهية.
9. ألم في الوجه:
يعتبر ألم الوجه علامة على سرطان الفم، والذي يتسبب في ظهور قرح لا يمكن علاجها.
10. قرح الفم:
قرح الفم التي لا تختفي قد تكون علامة على سرطان الفم، الذي يعد جزءًا من سرطان الرأس والرقبة.
علامات أخرى لسرطان الرأس والرقبة:
- تضخم الشفاه.
- التهاب الحلق.
- نزيف في الفم والشعور بالخدر فيه.
- تخلخل الأسنان دون سبب.
- عدم القدرة على تحريك الفك.
- الشعور بالخدر في منطقة اللسان.
- تغير في لون البشرة أو الشامات.
تشخيص الورم الخبيث في الرقبة:
لتحديد ما إذا كانت الأعراض تشير إلى ورم خبيث أو مشكلة أخرى، يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ويسأل عن التاريخ المرضي للعائلة. كما قد يطلب فحوصات أخرى مثل:
- الفحص بالمنظار.
- أخذ خزعة من الورم وتحليلها.
- التصوير بالأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي لتحديد مكان الورم ومدى انتشاره.