واشنطن - رويترز

قال البيت الأبيض أمس الاثنين إن الولايات المتحدة لم يكن لها دور في الإطاحة بالشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلادش، التي استقالت في الآونة الأخيرة من منصبها وفرت من البلاد. ووصف البيت الأبيض اتهامات التدخل الأمريكي بأنها "ليست إلا كذبا".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي عندما سُئلت عن اتهامات تورط الولايات المتحدة "لم نتدخل على الإطلاق.

أي تقارير أو شائعات بأن حكومة الولايات المتحدة كانت متورطة في هذه الأحداث ليست إلا كذبا".

ونقل تقرير في صحيفة إيكونوميك تايمز في الهند يوم الأحد عن حسينة اتهامها للولايات المتحدة بلعب دور في الإطاحة بها لأنها أرادت السيطرة على جزيرة سانت مارتن في بنجلادش في خليج البنغال. وقالت الصحيفة إن حسينة نقلت هذه الرسالة إليها من خلال مساعدين مقربين.

ونفى ساجيب وازد جوي نجل حسينة في منشور على إكس يوم الأحد، إدلاء والدته بأي تصريح من هذا القبيل.

وأضاف البيت الأبيض "نعتقد أن شعب بنجلادش يجب أن يحدد مستقبل الحكومة البنجلادشية وهذا هو موقفنا".

وخرج الحراك الشعبي الذي أطاح بالشيخة حسينة من رحم احتجاجات طلابية على الحصص في الوظائف الحكومية والتي تصاعدت لاحتجاجات للإطاحة بحسينة.

وفازت حسينة بولاية رابعة على التوالي في يناير كانون الثاني في انتخابات قاطعتها المعارضة وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لم تكن حرة ونزيهة.

وتوجهت حسينة إلى نيودلهي بعد مغادرة بنجلادش، منهية بذلك حكمها الذي دام 15 عاما.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين

بدأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي تحقيقًا في صناعة أشباه الموصلات في الصين، بحثًا عن ممارسات تجارية مناهضة للمنافسة. ووفقًا لبيان البيت الأبيض، فإن الممثل التجاري الأمريكي يبحث في الصين عن "أفعال وسياسات وممارسات" قللت أو ألغت المنافسة في سوق أشباه الموصلات.

يتم إجراء التحقيق من خلال المادة 301 من قانون التجارة الأمريكي لعام 1974 لفحص الممارسات التجارية لأشباه الموصلات "الأساسية" التي تستخدمها صناعات السيارات والرعاية الصحية والبنية التحتية والفضاء والدفاع. واتهم البيت الأبيض الصين يوم الاثنين بالانخراط "بشكل روتيني" في "سياسات وممارسات غير سوقية، فضلاً عن الاستهداف الصناعي، لصناعة أشباه الموصلات" التي تسببت في ضرر كبير لمنافستها وخلق "تبعيات خطيرة لسلسلة التوريد"، وفقًا للبيان.

إذا تم اتخاذ إجراء نتيجة للتحقيق، فإن المادة 301 تسمح لممثل التجارة الأمريكي "بفرض رسوم أو قيود أخرى على الاستيراد"، أو "سحب أو تعليق تنازلات اتفاقية التجارة" أو الدخول في اتفاقية مع الصين "إما للقضاء على السلوك المعني ... أو تعويض الولايات المتحدة بفوائد تجارية مرضية"، وفقًا لقانون التجارة الأمريكي. ومع ذلك، ستُترك هذه القرارات لإدارة الرئيس ترامب والممثل التجاري الأمريكي القادم جيمسون جرير.

قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إن الصين "تدين بشدة وتعارض بشدة" التحقيق الأمريكي. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ستتخذ الأمة أيضًا "جميع التدابير اللازمة للدفاع بحزم عن حقوقها ومصالحها".

التوترات بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة بالفعل. أطلق الرئيس بايدن تحقيقًا في فبراير في الصين ودول أخرى لم يذكر اسمها بشأن نقاط الضعف والتهديدات المحتملة من المركبات المتصلة. ثم في مايو، أعلن البيت الأبيض عن زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على واردات صينية بقيمة 18 مليار دولار بما في ذلك أشباه الموصلات.

مقالات مشابهة

  • ‏لافروف: روسيا مستعدة للتشاور مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا وتأمل أن يتفهم البيت الأبيض الأسباب الجذرية للصراع
  • فيلا آشورية ضعف مساحة البيت الأبيض.. علماء يكتشفون قصرا في خورس آباد
  • بنجلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة لمحاكمتها
  • بنغلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة لمحاكمتها
  • محتجون في بنما يحرقون علم الولايات المتحدة وصور ترامب
  • إضراب ستاربكس يتوسع.. إغلاق 59 فرعا في الولايات المتحدة
  • البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين
  • لمحاكمتها بتهم الإبادة الجماعية..بنغلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة
  • ترامب.. العنقاء العائد إلى البيت الأبيض للانتقام
  • حكومة بنجلاديش تطالب الهند بإعادة الشيخة حسينة لإخضاعها للمحاكمة