الخاتمة أسوأ من البداية .. زاخاروفا تعلق على أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
سرايا - قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تعليقها على انتهاء الألعاب الأولمبية في باريس، إن الشيء الوحيد الأسوأ من افتتاح هذه الألعاب كان بدون شك، اختتامها.
وأشارت زاخاروفا بتهكم إلى أن فرنسا، لم تفوت طبعا هذه الفرصة.
وأضافت: "شكرا على صدقكم. لا يوجد حجاب أو نغمات نصفية أو تلميحات.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية: "قرأت المقالات والتعليقات وردود الفعل، وتبين أن إدراك ما رأيته وصل إلى كثير من الناس. اقتباسات من الكتاب المقدس، وإشارة إلى التجسيدات التاريخية للموضوع، وتم طرح متوازيات واستقراءات. شعور بالصدمة. لا يخطر ببال أحد أن يدافع عن مثل هذه الشيطانية الواضحة بالحجة المفضلة "انتم تكذبون في كل شيء".
ونوهت زاخاروفا بأن "المحاولات الخجولة لتقييم وتبرير "الحفل"من وجهة نظر الفن المسرحي وضرورة توجيه الأحداث العامة الكبيرة، من دون إدراك الجوهر، "غرقت في آهات من رأى النور".
وقالت: " العثة الذهبية، المتعطشة لحكم وإدارة العالم انتقاما لطموحاتها المحطمة، أو الحب، الذي ينقذ ويدفع إلى الارتقاء من خلال التغلب على الذات –هذا الأمر بات الآن متروكا للاختيار الفردي لكل شخص".
في يوم الأحد 11 أغسطس، أسدل الستار على دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس بحفل اختتام في ملعب "دو فرانس" بعد قرابة ثلاثة أسابيع من المنافسات.
وصف نائب رئيس شؤون بطريركية موسكو، المطران زيلينوغراد ساففا توتنوف، ملصق الحفل الختامي للألعاب الأولمبية في باريس بأنه "أيقونة الشيطان"، مستشهدا بوصف سقوط الشيطان في العهد القديم.
وكان الحفل الافتتاحي لأولمبياد باريس 2024، قد أثار انتقادات من السلطات الدينية والمسؤولين السياسيين المحافظين واليمينيين المتطرفين، من الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واعتبروه مسيئا للدين المسيحي ومن دون أخلاق.
إقرأ أيضاً : إيران: لا نطلب الإذن من أحد للرد على تل أبيبإقرأ أيضاً : 312 يوما على بدء العدوان .. الاحتلال يرتكب 3 مجازر خلال آخر 48 ساعة إقرأ أيضاً : "إسرائيل" تتوعد: سنرد على أي هجوم إيراني بضرب أهداف في قلب إيران
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نائبة ديمقراطية لترامب: ربما عليك ترحيل زوجتك أيضا
اقترحت ماكسين ووترز العضوة الديمقراطية في مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا على الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترحيل زوجته ميلانيا لأنها ليست من مواليد الولايات المتحدة.
وأشارت مجلة نيوزويك إلى أن ووترز طرحت ذلك الاقتراح قبل أيام أثناء مخاطبتها مظاهرة في لوس أنجلوس للتعبير عن معارضتها التخفيضات التي أجراها إيلون ماسك مستشار الرئيس، والذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية، على البرامج الفدرالية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترحيل محمود خليل.. هكذا تهدد إدارة ترامب الحريات الأكاديميةlist 2 of 2أميركا تسعى لترحيل طالب هندي بزعم ارتباطه بحماسend of listوتكمن أهمية ذلك الاقتراح في حقيقة أن ترامب كان قد تعهد بطرد ملايين المهاجرين الذين لا يتمتعون بوضع قانوني في الولايات المتحدة في إطار برنامجه للترحيل الجماعي.
زوجتك أولاونقلت المجلة عن ووترز قولها في مخاطبتها التجمع الحاشد "عندما يتحدث (ترامب) عن حق المواطنة بالولادة، وأنه سيلغي بندا في الدستور يمنح من يولدون هنا الحق في البقاء في أميركا حتى لو كان الوالدان لا يحملان وثائق. فإذا كان يريد أن يبدأ بالبحث عن أولئك الذين ولدوا هنا ووالداهم لا يحملان وثائق، فربما عليه أن ينظر أولا إلى ميلانيا".
وكانت ووترز تلمح بذلك إلى أمر تنفيذي وقعه ترامب في يوم تنصيبه رئيسا، يحظر بموجبه حق المواطنة بالميلاد. وقد واجه هذا الأمر موجة من الطعون القانونية وردود الفعل العنيفة.
إعلانووفق نيوزويك، فإن ميلانيا زوجة ترامب هي أول سيدة أميركية أولى تحصل على المواطنة الأميركية بالتجنس، وثاني سيدة أولى تولد خارج الولايات المتحدة، بعد لويزا كاثرين جونسون آدامز، زوجة الرئيس جون كوينسي آدامز، التي ولدت في لندن عام 1775.
ميلانيافقد وُلدت ميلانيا في سلوفينيا، وانتقلت إلى الولايات المتحدة لمتابعة عملها عارضة أزياء. ووفقا لسيرتها الذاتية الحكومية، أصبحت مواطنة أميركية بالتجنس في عام 2006 بعد زواجها من دونالد ترامب. وبعد ذلك قامت برعاية والديها للحصول على البطاقة الخضراء، ومن ثم الجنسية في نهاية المطاف.
وأفادت مجلة نيوزويك بأن ميلانيا آثرت عدم الظهور العلني، فلم تحضر العديد من المناسبات بما في ذلك الاحتفال بفوز زوجها ترامب في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية يوم الثلاثاء الكبير لانتخاب مرشحه للرئاسة، ولم تكن حاضرة في قاعة المحكمة أثناء الإجراءات القانونية مثل محاكمته الجنائية المتعلقة بأموال الرشوة في نيويورك.
لكن مراسل المجلة بلال رحمن يستبعد في ختام تقريره أن تُقدم الإدارة الأميركية على سحب الجنسية من زوجة الرئيس وترحيلها.