سرايا - قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تعليقها على انتهاء الألعاب الأولمبية في باريس، إن الشيء الوحيد الأسوأ من افتتاح هذه الألعاب كان بدون شك، اختتامها.

وأشارت زاخاروفا بتهكم إلى أن فرنسا، لم تفوت طبعا هذه الفرصة.

وأضافت: "شكرا على صدقكم. لا يوجد حجاب أو نغمات نصفية أو تلميحات.

كل شيء واضح وصريح: الملاك الساقط يحول الناس إلى زومبي، ويخضع لإرادته البشرية، التي أخذ الوقت يتقلص لديها إلى أقل وأقل".

وتابعت المتحدثة باسم الخارجية: "قرأت المقالات والتعليقات وردود الفعل، وتبين أن إدراك ما رأيته وصل إلى كثير من الناس. اقتباسات من الكتاب المقدس، وإشارة إلى التجسيدات التاريخية للموضوع، وتم طرح متوازيات واستقراءات. شعور بالصدمة. لا يخطر ببال أحد أن يدافع عن مثل هذه الشيطانية الواضحة بالحجة المفضلة "انتم تكذبون في كل شيء".

ونوهت زاخاروفا بأن "المحاولات الخجولة لتقييم وتبرير "الحفل"من وجهة نظر الفن المسرحي وضرورة توجيه الأحداث العامة الكبيرة، من دون إدراك الجوهر، "غرقت في آهات من رأى النور".

وقالت: " العثة الذهبية، المتعطشة لحكم وإدارة العالم انتقاما لطموحاتها المحطمة، أو الحب، الذي ينقذ ويدفع إلى الارتقاء من خلال التغلب على الذات –هذا الأمر بات الآن متروكا للاختيار الفردي لكل شخص".

في يوم الأحد 11 أغسطس، أسدل الستار على دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس بحفل اختتام في ملعب "دو فرانس" بعد قرابة ثلاثة أسابيع من المنافسات.

وصف نائب رئيس شؤون بطريركية موسكو، المطران زيلينوغراد ساففا توتنوف، ملصق الحفل الختامي للألعاب الأولمبية في باريس بأنه "أيقونة الشيطان"، مستشهدا بوصف سقوط الشيطان في العهد القديم.

وكان الحفل الافتتاحي لأولمبياد باريس 2024، قد أثار انتقادات من السلطات الدينية والمسؤولين السياسيين المحافظين واليمينيين المتطرفين، من الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واعتبروه مسيئا للدين المسيحي ومن دون أخلاق.

 

إقرأ أيضاً : إيران: لا نطلب الإذن من أحد للرد على تل أبيبإقرأ أيضاً : 312 يوما على بدء العدوان .. الاحتلال يرتكب 3 مجازر خلال آخر 48 ساعة إقرأ أيضاً : "إسرائيل" تتوعد: سنرد على أي هجوم إيراني بضرب أهداف في قلب إيران

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الحرب في السودان تدخل عامها الثالث على وقع أسوأ أزمة إنسانية في العالم

دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث منذ اندلاعها في 15 نيسان /أبريل عام 2023 بين الجيش وقوات "الدعم السريع، في ظل تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية في أزمة توصف بأنها "الأسوأ عالميا".

واندلعت المواجهات بين الجانبين عام 2023 لأول مرة في العاصمة الخرطوم، قبل أن تمتد إلى معظم ولايات البلاد، ما أدى إلى دوامة من العنف ودمار هائل في البنية التحتية، ونزوح ملايين المدنيين داخليا وخارجيا.

وتؤكد منظمات دولية أن السودان بات يشهد أكبر أزمة نزوح في العالم. وكانت مديرة المناصرة الإقليمية في منظمة "أوكسفام"، إليز نالبانديان، قالت في تصريحات سابقة إن "السودان الآن أسوأ حالا من أي وقت مضى. أكبر أزمة إنسانية، أكبر أزمة نزوح، أكبر أزمة جوع… إنها تحطم كل أنواع الأرقام القياسية الخاطئة".


ووفق بيانات الأمم المتحدة، فإن أكثر من نصف سكان السودان، أي ما يزيد عن 30.4 مليون شخص، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، فيما اضطر أكثر من 11 مليون شخص للنزوح داخليا، ولجأ نحو 4 ملايين إلى دول الجوار.

وفي 26 آذار /مارس الماضي، شهد الصراع المتواصل تطورا ميدانيا لافتا بعد تمكن الجيش من استعادة القصر الرئاسي في الخرطوم بعد نحو عامين من سيطرة "الدعم السريع" عليه، في خطوة اعتُبرت تحولا محوريا في مجريات الحرب.

وخلال عامين من القتال، تعرضت الجسور ومحطات الكهرباء والمياه للتخريب، وتضررت مصافي النفط والمطارات، بينما طالت أعمال النهب المتاحف والأسواق، وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي.

وتفيد التقديرات بأن عدد القتلى تجاوز 150 ألف شخص، رغم أن الرقم الرسمي لا يزال عند 20 ألفا.


وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، دانيال أومالي، إن "هناك انتهاكات واسعة النطاق للقانون الإنساني الدولي في الصراع. جميع السكان المدنيين، بغض النظر عن مكان وجودهم في البلاد، عالقون بين طرف أو طرفين أو أكثر. وهم يتحملون وطأة كل شيء. الأعداد الهائلة مُذهلة".

ويواجه الأطفال السودانيون على وجه الخصوص أوضاعا مأساوية، إذ يتهدد أكثر من 3 ملايين منهم خطر الموت نتيجة الأمراض وسوء التغذية، فيما خرج 17 مليون طفل من مقاعد الدراسة، في واحدة من أكبر أزمات التعليم في العالم.

ومع دخول الحرب عامها الثالث، تزداد التحذيرات من كارثة ممتدة إذا لم يتحرك المجتمع الدولي، في حين تقول الأمم المتحدة إن المدنيين "لا يزالون يدفعون ثمن تقاعس العالم".

مقالات مشابهة

  • هذه السورة تخفف سكرات الموت.. داوم عليها يرزقك الله حسن الخاتمة
  • ترامب يمدّد الحظر على قبول السفن الروسية في الموانئ الأمريكية لمدة عام
  • زاخاروفا: دعوة زيلينسكي زعماء الاتحاد الأوروبي في التاسع من مايو مسرحية سخيفة
  • المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية
  • «يوم التحرير» رسوم ترامب قد تكون البداية فقط لرؤية بعيدة المدى
  • خامنئي: لسنا متفائلين بشكل مفرط بالمفاوضات ولا متشائمين أيضاً
  • السودان يواجه أسوأ أزمة جوع في العالم بسبب الحرب
  • الحرب في السودان تدخل عامها الثالث على وقع أسوأ أزمة إنسانية في العالم
  • هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟.. علي جمعة يجيب
  • الموتى أيضا يضحكون