عضو بـ«النواب»: الدولة نجحت في تغيير وجه الحياة على أرض سيناء خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أهمية الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل تهيئة بيئة الاستثمار في سيناء، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة عقد اجتماعا بشأن تيسير إجراءات دخول وخروج المستثمرين والبضائع من وإلى سيناء لجذب الاستثمارات خاصةً منطقة شرق بورسعيد، في ضوء ما تتمتع به المنطقة من فرص ومزايا واعدة.
وأشار «محسب»، في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذلت جهودا كبيرة من أجل تنمية سيناء، نظرا لما تحظى بها سيناء من أهمية بالنسبة من حيث الموقع الاستراتيجي حيث تربط بين البحر المتوسط وقناة السويس وخليج السويس ثم خليج العقبة، فضلًا عن أهميتها الاستراتيجية لأمن مصر القومي، لافتا إلى أن إعلان الرئيس عام 2014 عن مشروع قومي متكامل لحماية وتنمية شبه جزيرة سيناء على كافة الأصعدة، كان خطوة مهمة لإحياء هذه القطعة الغالية من أرض مصر والعزيزة على قلب كل مصري وذلك بعد عقود من الإهمال.
تغيير وجه الحياة على أرض سيناءوقال عضو مجلس النواب، إن الدولة واجهت في سبيل تنمية سيناء تحديات ضخمة على رأسها تطهيرها من الإرهاب، لكنها نجحت خلال فترة في تغيير وجه الحياة على أرض سيناء، حيث المدن الجديدة وتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة في القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية، بالإضافة إلى مد جسور التنمية عبر ربط سيناء بالدلتا وباقى محافظات القاهرة، وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية في مدن القناة وسيناء، وجذب الاستثمارات عبر الاستفادة من المقومات الطبيعية، وكذلك تحقيق التنمية السياحية، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات العامة التى تم ضخها لتنفيذ المشروعات القومية في سيناء بلغ نحو 73.3 مليار جنيه خلال عام 2022 /2023، وذلك بزيادة بلغت أكثر من 15 ضعفًا مقارنة بـ4.8 مليار جنيه عام 2013/ 2014.
وأكد النائب أيمن محسب على نجاح الدولة في دمج سيناء في قلب عملية التنمية الشاملة على الأصعدة كافة خلال 10سنوات فقط من حجم الرئيس السيسي، وذلك بالتزامن مع تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها، حيث تعتبر شبه جزيرة سيناء محورًا أساسيًا ضمن استراتيجيات التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة، لما لها من أهمية جغرافية ومكانة تاريخية، بالإضافة إلى كونها أحد أهم أركان الاقتصاد المصري بما تمتلكه من موارد ومقومات طبيعية وبشرية.
الارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليميةوشدد على أن سيناء شهدت قفزات ملموسة في تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وبناء الإنسان والارتقاء بالخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، علاوة على تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية وربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية، وهو ما يتطلب بدء مرحلة جديدة لتسليط الضوء على هذه المنجزات وتوضيح الفرص الاستثمارية المتاحة من أجل جذب الاستثمارات لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء النواب السيسي تنمية سيناء إلى أن
إقرأ أيضاً:
بنك الطعام يختتم سلسلة إفطارات رمضان بإفطار جماعي لأهالي شمال سيناء
نظم بنك الطعام المصري إفطارًا جماعيًا بالتعاون مع جمعية الفيروز للخدمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لأهالي محافظة شمال سيناء، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها البنك خلال شهر رمضان المبارك، في إطار جهوده المستمرة لتوفير الدعم الغذائي وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي.
حضر الإفطار كل من السيد أحمد لبيب، رئيس قطاع العمليات الميدانية في بنك الطعام المصري، والسيد ياسر عبد العليم، مدير أول منصة الحماية، وعبد الرحمن محمود، مسؤول القوافل الإغاثية، والدكتور رياض إسماعيل، رئيس مجلس إدارة جمعية الفيروز، والدكتور مروان مصطفى حسن، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة أماني غريب، المدير التنفيذي للجمعية.
وعلى هامش الإفطار، استقبل السيد اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وفد بنك الطعام المصري بمقر ديوان عام المحافظة، لمناقشة أنشطة وبرامج بنك الطعام المصري التنموية في شمال سيناء، بهدف دعم الفئات الأكثر احتياجاً بالمحافظة.
وشارك عدد من المتطوعين من مختلف الأعمار فريق بنك الطعام المصري في تحضير الوجبات داخل المطبخ وتجهيز وجبات المائدة. وتعكس هذه المشاركة الفعالة روح التعاون والتكافل الاجتماعي، كما تم التركيز على ضمان الجودة والسلامة في جميع مراحل العمل لتقديم أفضل خدمة للمستفيدين.
يأتي إفطار بنك الطعام المصري في محافظة شمال سيناء ضمن سلسلة الإفطارات التي ينظمها بنك الطعام المصري من القاهرة إلى أسوان خلال شهر رمضان، وذلك تأكيداً على استراتيجيته لأنشطة رمضان هذا العام، والتي تعتمد على التعاون مع شبكة من الجمعيات الشريكة التي تضم 4 آلاف جمعية مسجلة في قوائم وزارة التضامن الاجتماعي، وتنتشر في المحافظات الحدودية في شمال وجنوب سيناء، بالإضافة إلى محافظات جنوب الصعيد، مرسى مطروح، والوادي الجديد. ويحرص بنك الطعام المصري على تدريب الشركاء وتعزيز قدراتهم لتنفيذ البرامج والأنشطة الغذائية وفقاً لمعايير محددة، مما يسهم في تحسين كفاءة التوزيع وضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين بالشكل الأمثل.
استهدف بنك الطعام المصري، بالتعاون مع الجمعيات الشريكة، تنظيم عدد من الموائد الرمضانية في مناطق متنوعة على مدار شهر رمضان، لتوفير وجبات إفطار وسحور للفئات الأكثر احتياجًا، مما يساعد في تخفيف العبء عنهم خلال الشهر المبارك. وقد استهدف بنك الطعام المصري دعم حوالي 700 ألف أسرة، بإجمالي 4 ملايين مستفيد من الفئات الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان الكريم.
جدير بالذكر أن أنشطة بنك الطعام المصري خلال شهر رمضان تنوعت لتشمل برامج "سهم في مائدة إفطار"، و"وجبة إفطار صائم"، وتنظيم موائد الرحمن، بالإضافة إلى برنامج الإطعام الشهري لتوزيع كراتين "فرحة رمضان". كما شملت الأنشطة مبادرة "تكية المحروسة"، التي تعتمد على مطابخ متنقلة لتوزيع وجبات ساخنة في ميادين مختلفة من مصر، مما يضمن وصول وجبات غذائية صحية مباشرة للمستحقين في جميع المحافظات.