خطر الحرب يوحّد الصفوف اللبنانية حمايةً للبنان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تسير التحضيرات الداخلية على قدم وساق تمهيداً لإمكانية حصول تطورات عسكرية كبيرة، وإذا تجاوزنا النشاط الحكومي والرسمي اللبناني الذي يمكن إعتباره استثنائياً وغير مسبوق في تاريخ الحكومات لجهة الإعداد لخطة طوارىء تحسّباً للحرب، يمكن الحديث عن التكافل السياسي الواضح.
على صعيد الشارع الدّرزي، تتظهّر وحدةً لافتة بين الأحزاب الأساسية وتحديداً "الحزب الديمقراطي" و"التقدّمي الاشتراكي" إضافة الى الأحزاب الاخرى ك"القومي" وشخصيات سياسية الذين عقدوا أكثر من اجتماع تحضيراً لاستقبال النازحين من الجنوب اللبناني في حال تطوّرت الأمور وتدحرجت المعركة.
أما في الشارع السني، الذي يعتبر أن فلسطين هي قضيته الأولى، فهناك خطاب ثابت يقول بأن هذه المعركة في حال حصولها هي معركة جميع اللبنانيين، وبأنّ الخلافات السنية - الشيعية على المستوى السياسي والتي سيطرت في مرحلة سابقة على العلاقة بين طائفتين وازنتين في لبنان ليس لها أي مكان في ظلّ الحرب مع اسرائيل.
وحتى في الشارع المسيحي، باستثناء بعض الاحزاب، يمكن القول أن "التيار الوطني الحرّ" وبعض الشخصيات الأساسية و"تيار المردة" على تنسيق دائم مع "حزب الله" من أجل ترتيبات استقبال النازحين والمهجّرين. كما أن الأجواء الشعبية ليست بالسوء الذي يُظهّر عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بل على العكس من ذلك.
كل ذلك بات يؤكد من دون أدنى شكّ أن كل الانقسامات والحسابات الداخلية يسقط جزء كبير منها في لحظة الأزمات الكبرى، وأن "حزب الله" قد نجح في توحيد الصفوف الى حدّ من دون أي اعتبارات ما بين إسناد غزّة وحماية لبنان من خطر العدوّ الاسرائيلي. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفلسطيني: عملية "حماية وطن" مستمرة حتى تحقيق أهدافها
أكد وزير الداخلية الفلسطيني اللواء زياد هب الريح، اليوم الأربعاء، مواصلة عملية "حماية وطن" حتى تحقيق أهدافها بفرض الأمن والنظام، وبسط سيادة القانون.
جاء ذلك خلال ترؤسه، اجتماعاً لمناقشة الوضع الأمني والميداني في مدينة جنين ومخيمها في مقر المحافظة، برفقة المحافظ كمال أبو الرب، وعدد من الإعلاميين والصحفيين واتحاد النقابات المهنية في المحافظة.
وقال هب الريح، إن القوى الأمنية مستمرة في حملتها التي تهدف إلى حفظ القانون وحماية أمن المواطنين وأمانهم، وفقا لتعليمات الرئيس محمود عباس .
وتابع: لن نتراجع عن تحقيق أهدافنا وسنلاحق كل من يحاول العبث بمقدرات شعبنا وتخريب المشروع الوطني الفلسطيني، والجميع تحت القانون كي يعم الأمن والاستقرار في محافظة جنين وتتحقق التنمية الشاملة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال.
وأشار هب الريح، إلى ضرورة اللجوء إلى الحوار الوطني الشامل، عبر القيادات السياسية الوطنية الشرعية.
ولفت إلى أهمية دور الإعلام في نقل كلمة الحق، وعدم بث الإشاعات التي من شأنها خلق الخلافات بين المواطنين.
وشدد هب الريح، على ضرورة الالتزام ببرنامج سياسي واحد يعبر عن تطلعات شعبنا إلى الحرية والاستقلال، ويحمي مشروعنا الوطني.
المصدر : وكالة وفا