والد تركي المزني يروي تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة ابنه قبل وفاته .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الرياض
روى والد تركي المازني تفاصيل مؤثرة للأيام الأخيرة في حياة ابنه قبل وفاته المفاجئة.
وأشار إلى أن ابنه قبيل وفاته،أنهى إجراءات التبرع بكليته، لفتاة تعاني من فشل كلوي مزمن، بعد أن سمع بمعاناتها من سناب شات وتواصل مع عائلتها لمساعدتها.
وأكد والد المازني أن ابنه قبل أيام من وفاته وصاه بأنه في حال توفى يتبرع بجميع أعضائه إلى أن تعرض لغيبوبة مفاجأة أثناء خروجه مع أصحابه وظل في هذه الحالة لمدة أسبوعين في المستشفى وبعدها أقر الأطباء وفاته دماغيا “.
وأضاف” في النهاية تبرعنا بأعضائه تنفيذا لوصيّته لوجه الله تعالى “مؤكدا أن ابنه أعاد الأمل لـ 3 أشخاص قبل وفاته عن طريق التبرع لهم بأعضائه.
يذكر أن تركي المازني توفي بشكل مفاجئ، بعد أن قرر التبرع بكليته لفتاة لا يعرفها، كما أوصى بالتبرع بكامل بأعضائه بعد وفاته.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/PKB_FJXtmwZfccL8.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء تركي المازني
إقرأ أيضاً:
أسير محرر يروي تفاصيل مروعة عن التعذيب في سجون فصائل التحالف بمأرب
الجديد برس|
كشف أحمد الحسام، أحد الأسرى المحررين من سجون الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، عن تفاصيل مروعة لما وصفه بـ”حجم التعذيب” الذي تعرض له خلال سنوات اعتقاله في سجون مأرب.
وفي كلمة له عقب الإفراج عنه، قال الحسام: “تعرضت خلال ٧ سنوات مع زملائي لأنواع كثيرة من التعذيب في سجون التحالف بمأرب.” موضحاً، أن التعذيب شمل الصلب باستخدام الونشات واحتجازه في غرف انفرادية وسط حشرات ضارة، في ظروف صحية ونفسية قاسية.
وأضاف الحسام أن عناصر التحالف استخدموا آلات قطع الأحجار والصعق الكهربائي كجزء من وسائل التعذيب الممنهج ضد الأسرى، ما تسبب في أضرار جسدية ونفسية دائمة للكثير من المعتقلين.
وتأتي هذه الشهادات في وقت تتزايد فيه الاتهامات الدولية ضد الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. حيث وجهت مراكز ومنظمات حقوقية دولية انتقادات حادة لهذه الفصائل، متهمة إياها بممارسة أبشع أنواع التعذيب ضد المعتقلين في سجونها.
وطالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيقات دولية مستقلة في هذه الانتهاكات، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، مع توفير الحماية القانونية للأسرى والمعتقلين وفقاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.