حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من تداعيات الاستفزازات الخطيرة لاقتحامات المستعمرين الإرهابيين للمسجد الأقصى المبارك، محملا حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الممارسات وخطورتها في استفزاز مشاعر الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين.

وقال أبو ردينة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الثلاثاء - «نطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل بشكل فوري لإجبار حكومة الاحتلال على وقف هذه الاستفزازات بحق الأماكن الدينية المقدسة، والحفاظ على الوضع التاريخيّ والقانوني في مدينة القدس، ووقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، والاعتداءات في الضفة الغربية إذا ما أرادت منع انفجار المنطقة بشكل لا يمكن السيطرة عليه».

وأشار إلى أن «هذه الاستفزازات تأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس»، مشددا على أن «السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية».

اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يصدر قراراً بمنع الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى

بعد نعيه هنية.. الاحتلال يعتقل الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى\

مفتي القدس: صوت الساسة ورجال الدين لا بد أن يصدح أمام استباحة المسجد الأقصى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المسجد الأقصى نبيل أبو ردينة الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يصدر قرارا جديدا عن اقتحام وزرائه للمسجد الأقصى

#سواليف

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو مساء الأحد بأنه لن يحصل أي تغيير فيما يتعلق بمسألة #المسجد_الأقصى في الوقت الراهن.

وقال نتنياهو خلال جلسة #الكابينيت إنه فيما يتعلق بمسألة المسجد الاقصى، لم ولن يحدث أي تغيير في الوضع الراهن.

وكرر نتنياهو توجيهاته بأن وزراء حكومته لن يصعدوا إلى #الحرم_القدسي دون موافقته المسبقة من خلال سكرتيره العسكري.

مقالات ذات صلة الإحتلال : قصفنا مركز بحوث تطوير أسلحة في سوريا 2024/09/09

وتأتي هذه التصريحات قبل موجة الأعياد اليهودية القادمة والتي من المتوقع أن تزداد خلالها وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى.

وكانت مجموعات من اليهود المتطرفين قد اقتحمت باحات المسجد الأقصى في ذكرى “خراب الهيكل”، وهي مناسبة دينية يهودية يستغلها المتشددون للاستفزاز وانتهاك المقدسات.

ورافق وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزميله في حزب “عوتسما يهوديت” الوزير إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب الليكود أميت هاليفي، مقتحمي المسجد الأقصى لإحياء ذكرى “تيشا بآف” (خراب الهيكل).

وقال بن غفير خلال اقتحام المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من الشرطة إنه جاء “للصلاة من أجل المختطفين”.

وهذه المرة الخامسة التي يقوم فيها وزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.

ويدعو بن غفير إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين الإسرائيلييين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.

ومنذ 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام الأقصى، وهو ما ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • 184 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • 180 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • محافظة القدس: انتهاكات العدو ومستوطنيه للاقصى مقدمة للتقسيم المكاني
  • بيان خطير من محافظة القدس: الأقصى في خطر
  • القدس: الاحتلال ومستعمريه يسعى لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا
  • محافظة القدس: انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بالقدس مقدمة للتقسيم المكاني للأقصى
  • نتنياهو يصدر قرارا جديدا عن اقتحام وزرائه للمسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى