3 توصيات من المراكز البحثية العالمية حول الثورة الصناعية الرابعة.. الوعي في المقدمة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن العالم يقف اليوم على أعتاب ثورة صناعية رابعة، لا يقتصر أثرها على تغيير شكل الصناعات وطرق الإنتاج، كما حدث في الثورة الصناعية الثالثة، بل يمتد إلى تغيير في المعرفة من حيث الإنتاج والاستخدام والتطوير الرقمي، وذلك في النشرة الشهرية للمركز «القاعدة القومية للدراسات» بعددها الجديد، التي تقدم لمحة شاملة عن أحدث الدراسات والأبحاث التي تتناول قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأضاف أن عدد النشرة يقدِّم مجموعة من الدراسات الصادرة عن المراكز البحثية المختلفة حول «الثورة الصناعية الرابعة» وأبرز توصياتها، والتي جاء من أبرزها:
- نشر الوعي المجتمعي بأهمية الثورة الصناعية الرابعة وماهيتها ومتطلباتها الجامعية
- تطوير أهداف المؤسسات الجامعية لتشمل ضرورة إكساب الطلاب المهارات اللازمة لمواكبة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
- إدراج برامج تدريبية ضمن مصفوفات البرامج التدريبية لأعضاء هيئة التدريس في مراكز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعات وتكون متخصصة في موضوعات الثورة الصناعية الرابعة بفرصها وتحدياتها الأخلاقية
موضوع «الثورة الصناعية الرابعة»وأشار المركز في نشرته إلى أن النشرة الـ25 ضمن بيان دراسة باللغة العربية في موضوع «الثورة الصناعية الرابعة» والمتاحة على قاعدة بيانات الدراسات عن مصر خلال الفترة من عام 2021 حتى عام 2024، كما قدمت النشرة خلاصة توصيات لهذه الدراسات التي صدرت ونُشرت عن الجهات البحثية المختلفة ومنها معهد التخطيط القومي، والهيئة العامة للاستعلامات، وكليات التربية بجامعات عين شمس والعريش وأسوان وسوهاج والمنيا، وكلية الآداب بجامعة القاهرة، وكلية التجارة بجامعتي الأزهر وأسيوط.
تزويد صناع القرار والباحثين بمعلومات موثوقةوتضم هذه النشرة مجموعة متنوعة من الدراسات التي أجرتها مؤسسات بحثية محلية وإقليمية ودولية، بهدف تزويد صناع القرار والباحثين بمعلومات موثوقة تساعدهم على اتخاذ قرارات صحيحة، وجاء هذا العدد بعنوان «قائمة ببليوجرافية عن الثورة الصناعية الرابعة وخلاصة توصيات الدراسات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الصناعة تطور الصناعة الثورة الصناعية الثورة الصناعیة الرابعة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: توصيات الحوار الوطني بشأن التعليم خارطة طريق للنهوض بالقطاع
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن المنظومة التعليمية تحظى باهتمام غير مسبوق من قبل القيادة السياسية، وهناك خطوات جادة للنهوض بها، والفترة الأخيرة شهدت تنفيذ عدد من مخرجات الحوار الوطني التي ساهمت ولا تزال في دعم المنظومة بصورة كبيرة.
تطوير المناهج الدراسيةوتابع «هندي» في بيان له، أنه من التوصيات على سبيل المثال مشكلة الكثافة الطلابية، وعجز المعلمين، تطوير المناهج، إعادة النظر في اشتراطات بناء المدارس، مراعاة الطبيعة الجغرافية في عملية البناء والتوزيع، أهمية الانتقال من عملية الحفظ والتلقين لعملية الابتكار الإبداع، وأهمية ربط التعليم الفني بسوق العمل، وذلك لأنه بمثل قاطرة التنمية الصناعة التي ترتقبها الدول في القطاع الصناعي على وجه التحديد.
وأشاد «هندي» بتنفيذ عدد من المدارس والجامعات التكنولوجية التي سيكون لها باع كبير في توفير كوادر مؤهلة الاندماج في سوق العمل، وفي نفس الوقت توفير عمالة ماهرة لتقود الثورة الصناعية التي تسعى الدولة لتحقيقها خلال الفترة المقبلة.
توصيات الحوار الوطنيوأكد أن هذه التوصيات الصادرة عن الحوار الوطني بمثابة خارطة طريق للنهوض بالمنظومة التعليمية، خاصة أن الجلسات التي سبقت المخرجات شهدت مناقشات مستفيضة شارك فيها كل عناصر المنظومة التعليمية والأحزاب والمجتمع المدني.