حساسية الماء مرض نادر يؤثر على الأشخاص.. و8 نصائح للحد من أعراضه

لا تخلو حياة البشر من المياه، فهي عنصر أساسي تقوم عليه الحياة البشرية، وتقترن المياه لدى الكثيرين بالاستمتاع وخاصة في فصل الصيف، إذ تقلل من الإحساس بحرارة الجو من خلال الاستحمام أو شربها بكميات كبيرة لترطيب الجسم، إلا أن هذا الأمر يختلف تمام بالنسبة لمرضى حساسية الماء، إذ يعانون من الألم في حال تلامس جلدهم للماء، ويعد هذا المرض غير معلوم أسبابه العلمية حتى الآن، ونستعرض كل ما يتعلق بهذا المرض النادر.

حساسية الماء تسمى بـ«الإرتكاريا المائية»، وهي حالة مرضية نادرة، عبارة عن رد فعل تحسسي نادر عند ملامسة الجلد للماء، وفق ما رواه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، مشيرًا إلى أن هذه الحساسية يمكن أن تحدث دون أسباب، لا تتعلق بدرجة حرارة الماء أو مصدره، سواء كان ماءً نقيًا أو يحتوي على شوائب.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض حساسية الماء

وتابع «بدران» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بمرض حساسية الماء، والتي يعد من أبرزها السيدات، لأنهن أكثر تعرضًا للماء، وأصحاب المهن التى تحتاج عمالة يدوية مثل العاملين فى المزارع، والمطابخ والتنظيف، وغسيل السيارات، المراهقين، الأطفال، بينما الفئة الأقل شيوعًا هم كبار السن.

الأشخاص المصابون بمرض حساسية الماء، في حالة ملامسة المياه تبدأ الأعراض في الظهور بعد دقائق فقط وتستمر لفترة قصيرة، منها طفح جلدي يظهر على شكل بقع صغيرة مرتفعة وحمراء على الجلد، وتكون مصحوبة بحكة شديدة، الحكة المزعجة التي تؤثر على مناطق الجسم بعد ملامستها للماء، وقد تمتد لمناطق لم يلمسها الماء، حرقان أو وخز في الجلد، جفاف الجلد، انتفاخ موضعي فى الجلد واحمراره.

التعايش مع مرض حساسية الماء 

وحول طرق التعامل في حال الإصابة بمرض حساسية الماء، قدم عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، مجموعة من النصائح منها: 

- التعايش معها عن طريق استخدام واقيات الماء مثل «الجوانتيات والأحذية البوت».

- تجنب الأنشطة التي تتطلب تلامسًا طويل الأمد مع الماء.

- تناول مضادات الحساسية الآمنة التي يحددها الطبيب.

- استخدام كريمات حاجزة لحماية الجلد من ملامسة الماء.

- استخدام الكريمات المرطبات المهدئة لتخفيف الأعراض.

- تقليل مدة الاستحمام.

- استخدام مياه بدرجة حرارة ملائمة.

- الابتعاد عن الأنشطة التي تتطلب التعرض للماء لفترات طويلة.

المصدر: الوطن