وزير الاتصالات: جامعة مصر للمعلوماتية تقدم منحًا كاملة لأوائل الثانوية العامة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، أن جامعة مصر للمعلوماتية قدمت لأوائل الجمهورية للثانوية العامة منحًا كاملة، لتمكين أفضل المواهب وتشجيعهم ودعمهم على مواصلة التفوق الأكاديمي من خلال الانضمام إليها لدراسة علوم المستقبل، بما يتناسب مع الأهداف والطموحات التي يسعون إلى تحقيقها لدعم سوق العمل المحلي والعالمي بنخبة من الخريجين الذين يمتلكون الكفاءة العلمية والعملية العالية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية لعام 2024 والطلاب الراغبين في الالتحاق بجامعة مصر للمعلوماتية وأولياء أمورهم، خلال فعاليات اليوم التعريفي، الذي نظمته الجامعة، في مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتسليط الضوء على البرامج الأكاديمية المتقدمة التي يتم تدريسها للطلاب بالجامعة خلال مراحل الدراسة المختلفة، والتعرف على قواعد المنح الكاملة التي تقدمها الجامعة، وكذلك ما تمتلكه الجامعة من بنية تحتية متطورة وإمكانيات عملية من معامل ومراكز أبحاث تخدم العملية التعليمية بالجامعة وتضاهي نظيراتها في أعرق الجامعات العالمية.
ورحب الدكتور عمرو طلعت، في مستهل كلمته، بأولياء الأمور والطلاب، مشيدًا بعزم وإرادة الطلاب على بناء مستقبل ناجح من خلال الدراسة في الجامعات الواعدة مثل جامعة مصر للمعلوماتية، من أجل تحقيق النجاح في الحياة العملية.
وقال الدكتور عمرو طلعت، إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت بتأسيس ورعاية جامعة مصر للمعلوماتية في إطار استراتيجية متكاملة أعدتها الوزارة في 2018 لبناء مجتمع رقمي يرتكز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق التنمية، مشيرًا إلى أن رؤية الوزارة تتمثل في تعزيز قدرات الطلاب على التعلم الذاتي، واكتساب المهارات والخبرات المؤهلة للمنافسة باقتدار في سوق العمل العالمي من خلال بناء مصفوفة مهارات متكاملة من علم وخبرات ومهارات شخصية.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو أعلى قطاعات الدولة نموًا على مدار 6 سنوات، مشيرا إلى أن نجاح القطاع يرجع لكونه قاسمًا مشتركًا بين كافة قطاعات الدولة، حيث أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عنصرًا أساسيًا للتطوير وصقل المهارات في مختلف الوظائف، مما يتيح فرصة واعدة لمستقبل عملي ناجح.
وأشار إلى أن مصر غنية بالموارد البشرية، موضحًا أن هناك مجموعة كبيرة من الشركات تعمل بها كفاءات مصرية في مجال تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات لعملاء هذه الشركات حول العالم في ضوء احتياج العديد من الدول الرائدة في التكنولوجيا للكوادر المدربة.
على صعيد آخر، أشاد الدكتور عمرو طلعت، بالإنجاز الذي حققه البطل الأوليمبي أحمد الجندي، أحد طلاب جامعة مصر للمعلوماتية والحاصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، مؤكدًا حرص الجامعة على تشجيع الطلاب على تنمية مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات بجانب دراستهم الجامعية.
في السياق، عقد الدكتور عمرو طلعت جلسة نقاشية مفتوحة مع أوائل الثانوية العامة وأولياء أمورهم، حيث قام الدكتور عمرو طلعت بالرد على استفسارات الطلاب حول أهم المهارات المطلوبة في سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتطورات المستقبلية في سوق العمل نتيجة للتطور التكنولوجي.
كما أشار الدكتور عمرو طلعت إلى مبادرات الوزارة لبناء القدرات الرقمية لمختلف المراحل العمرية، بهدف التوسع في قاعدة الكوادر المدربة في كافة تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحًا أن هناك تعاونًا بين شركات عالمية وجامعة مصر للمعلوماتية في توفير منح تدريبية لطلاب الجامعة.
من جانبها، قدمت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية الدكتورة ريم بهجت، التهنئة للطلبة وأولياء أمورهم بهذا التفوق والتميز الذي جاء ثمرة للاجتهاد والمثابرة، متمنية لهم استمرار التفوق وبذل المزيد من الجهد في مسيرتهم الجامعية والعملية، فضلاً عن منحهم فرصة للالتحاق بالجامعة من خلال المنح الكاملة للدراسة بالجامعة في كلياتها الـ 4 «الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم» ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم المتفوقين، والتي يدعمها بعض البنوك وشركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مؤكدة أن الاهتمام بالتعليم والارتقاء به وفق أعلى المعايير العالمية يعد في مقدمة أولويات الجامعة منذ نشأتها.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت، أن التعليم هو أساس بناء المستقبل، فضلاً عن أنه الركيزة الرئيسية للتنمية الشاملة والمستدامة للمجتمعات، لذلك فإن جامعة مصر للمعلوماتية تعد في مقدمة المؤسسات الأكاديمية التي تواكب متطلبات الحاضر والمستقبل كونها من أوائل الجامعات المتخصصة في علوم الاتصالات والبيانات وتكنولوجيا الأعمال بمصر وإفريقيا والشرق الأوسط.
كما استمع أوائل الثانوية العامة إلى شرح مفصل عن البرامج الأكاديمية التي تقدمها كليات جامعة مصر للمعلوماتية، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور أحمد حسن، وعميد كلية الهندسة الدكتور عمرو المصري، وعميد كلية علوم الحاسب والمعلومات الدكتورة هدى مختار، وعميد كلية تكنولوجيا الأعمال الدكتورة سماء طاهر، والأستاذ بكلية الفنون الرقمية والتصميم الدكتورة فاطمة حمدي.
وقام أوائل الثانوية العامة بجولة بالحرم الجامعي، للتعرف على المعامل والمراكز البحثية والإمكانيات التي تتمتع بها جامعة مصر للمعلوماتية، حيث أعربوا عن سعادتهم بالتواجد في حرم جامعة مصر للمعلوماتية وما شاهدوه من إمكانيات متطورة توافق طموحهم، معربين عن شكرهم وتقديرهم لهذا الصرح الأكاديمي الذي يمنحهم فرصة الدراسة من خلال المنح الكاملة التي تقدمها الجامعة لهم.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: «علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم"، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية».
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه بفترة رئاسية جديدة
محافظ المنوفية يستقبل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لافتتاح عدد من المشروعات التكنولوجية والبريدية
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشارك في أعمال مؤتمر«فيفا تكنولوجي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أولمبياد باريس 2024 الثانوية العامة 2024 أوائل الثانوية العامة 2024 كليات جامعة مصر للمعلوماتية وزیر الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات جامعة مصر للمعلوماتیة أوائل الثانویة العامة تکنولوجیا الأعمال الدکتور عمرو طلعت سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس «اتصالات النواب»: تعديلات قانون تقنية المعلومات تتضمن عقوبات مشددة لمروجي الشائعات ومواجهة المراهنات
كشف النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عن إجراء الحكومة تعديلات مستحدثة على قانون تقنية المعلومات، وذلك لمواجهة الشائعات، التى تستهدف زعزعة الاستقرار داخل المجتمع، وكذلك الابتزاز الإلكترونى، موضحاً أن هذه التعديلات ستتضمن عقوبات رادعة لمروجى ومستخدمى تطبيقات المراهنات الرياضية والمعروفة بـ«القمار الإلكترونى»، وذلك بعد انتشاره بين الشباب فى المرحلة العمرية من 20 إلى 30 عاماً لتحقيق أموال غير مشروعة.
المصريون لديهم أمية في استخدام السوشيال ميديا.. و«القمار الإلكتروني» خطر يهدد الشبابوأوضح «بدوى»، فى حواره لـ«الوطن»، الدور الذى تقوم به وزارة الاتصالات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بالتعاون مع اللجنة البرلمانية لمتابعة التطور التكنولوجى الذى يشهده العالم بشكل متسارع، لا سيما فى ظل انتشار التطبيقات الإلكترونية بين الشباب المصرى.. وإلى نص الحوار.
حذرنا منصة «تيك توك» من بث محتويات غير أخلاقية واتفقنا على مراجعة محتواه وحجب الأكونتات الخادشة للحياءهل ترى أن أزمة المراهنات الرياضية التى برزت مؤخراً كشفت عن مخاطر استخدام التطبيقات الإلكترونية بدون رقابة؟
- فى الآونة الأخيرة برزت أزمة المراهنات الإلكترونية الرياضية التى تعتبر شكلاً من أشكال «القمار الإلكترونى»، وبرزت بشكل كبير فى لعبة كرة القدم وبعض الألعاب الأخرى، هذه التطبيقات والبرامج متاحة على وسائل التواصل ولها وكلاء فى جميع الدول، وكون هذا النشاط غير قانونى يتم فى البداية بيع الوهم للعميل، ثم يحدث ما لا تحمد عقباه، خاصة أن الفئة العمرية التى تلجأ لهذه التطبيقات تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً.
البعض يتحدث عن مشروعية هذه التطبيقات من الناحية القانونية.. كيف ترى ذلك؟
- تعد هذه التطبيقات غير قانونية فى مصر، والدليل على ذلك هو قيام الأجهزة الأمنية المعنية بالقبض على عدد كبير من وكلاء القمار الرياضى خلال الفترة الأخيرة، ويُعتبر نشاط المراهنات غير قانونى ومخالفاً، ولم يصدر الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أى تصاريح تتعلق بهذا الملف.
هل يوجد حصر بالمبالغ التى تمت المراهنة عليها فى المباريات بمصر؟
- تم إهدار مبالغ ضخمة فى المراهنات الرياضية، حيث تجاوزت المليار جنيه. هذا الأمر خطير وما زالت التحقيقات مستمرة، وهناك ملايين الدولارات الأخرى متداولة فى هذه السوق الواسعة.
ما الإجراءات التى ستتخذها الدولة لمواجهة القمار الإلكترونى؟
- تعد الحكومة حالياً تعديلات جديدة على قانون تقنية المعلومات لمواجهة ظاهرة المراهنات الرياضية التى باتت منتشرة بين الشباب، وتم إصدار قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية فى عام 2016، ومع التطور السريع فى مجال التكنولوجيا كانت هناك حاجة لإجراء بعض التعديلات عليه لمواكبة هذه السرعة.
هل تحتاج قوانين الاتصالات والسوشيال ميديا إلى مراجعة دورية؟
- بالطبع، يجب مراجعة قوانين السوشيال ميديا والاتصالات بشكل دورى، لأن مجال التطبيقات التكنولوجية والذكاء الاصطناعى متطور وسريع، ويفضل مراجعتها كل 6 أشهر لمتابعة الأثر التطبيقى لها على أرض الواقع.
هل التعديلات المستحدثة على قانون تقنية المعلومات ستشمل الابتزاز الإلكترونى للفتيات؟
- جريمة الابتزاز الإلكترونى تعد الأكثر انتشاراً فى الوقت الحالى، حيث يقوم الهاكرز بتهديد الفتيات باستخدام صورهن الموجودة عبر مواقع التواصل لجنى الأموال، لذلك، فإن التعديلات المستحدثة ستتضمن عقوبات رادعة على هذا الفعل وتشمل الحبس والغرامة.
هل تندرج الشائعة ضمن التعديلات؟
- انتشار الشائعات يهدد الأمن القومى، لذلك كانت هناك حاجة لوضع عقوبات مغلظة على مروجى الشائعات فى القانون، بهدف مواجهة الظاهرة وحماية الدولة المصرية.
ما الأسباب التى تساعد على انتشار الشائعة؟
- لدينا أمية فى استخدام السوشيال ميديا على عكس كثير من الدول الأخرى، التى نجحت فى تحقيق الاستفادة من هذه التطبيقات، سواء فى مجال العلم أو العمل أو الثقافة أو التسويق، على عكس المصريين، وهذا السر وراء نجاح مروجى الشائعات فى مصر، الذين يسعون إلى التدمير والخراب وزعزعة الثقة داخل المجتمع، خاصة أن بعض الشائعات تمس الأمن القومى.
هل ترى أن السوشيال ميديا باتت سلاحاً للحرب على الدول؟
- نعم، السوشيال ميديا يمكن أن تكون سلاحاً للحرب على الدول، لذلك، البرلمان مستعد لمناقشة جميع التعديلات التى ستقدمها الحكومة على قانون تقنية المعلومات لحماية المواطنين من التضليل والشائعات.
ما موقف لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من المحتوى المنشور عبر تطبيق الـ«تيك توك»؟
- القيم والأخلاق أمر مهم لأى مجتمع، ولدينا تحفظات كثيرة على المحتوى المقدم، وهناك عدة لقاءات جمعت اللجنة البرلمانية بمسئولى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والرئيس التنفيذى، ومدير السياسات العامة لتطبيق تيك توك بمنطقة شمال أفريقيا، وتم الاتفاق على ضرورة مراجعة المحتوى وحجب الأكونتات الخادشة للحياء والتى تخالف قيم المجتمع، فنحن ندعم التكنولوجيا، ولكن فى الوقت ذاته يجب علينا حماية الأمن القومى.
ماذا عن رد القائمين على تطبيق الـ«تيك توك»؟
- طلبوا فرصة 3 شهور لتحسين وتنقيح المحتوى، وسنتابع الموقف قريباً، وأبلغناهم بأنه لا تهاون فى حجب هذا التطبيق حال استمرار المخالفات، لأنه لا يجوز تحقيق الأرباح، وجنى الأموال على حساب الدول، ومصر دولة كبيرة، ولن نسمح باستمرار نشر محتويات مخالفة.
هل يمكن حجب المنصة؟
- بالتأكيد المنصات المخالفة للقانون يتم حجبها، وهذا ما حدث فى تطبيقات المراهنات الرياضية، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يقوم بدور كبير فى هذه المسألة.
هل هناك رصد لأبرز التطبيقات الإلكترونية التى يستخدمها المصريون؟
- هناك عدد من الدراسات التى تم إجراؤها على شرائح عمرية مختلفة، فضلاً عن دراسة اللجنة، والواقع أن مصر تحتل المرتبة الثامنة من بين عشر دول فى العالم استخداماً للفيس بوك، وتم تحليل الشرائح العمرية وتبين أن ما بعد الأربعين عاماً هم الأكثر استخداماً لهذه المنصة، أما الـ«تيك توك» فأصبحت تتربع الآن على العرش بين الفئة العمرية 20 و30 عاماً.
ماذا عن التطبيقات الأخرى مثل «إنستجرام»؟
- هذا التطبيق «طبقى وليس شعبوياً»، وأكثر مستخدميه هم أبناء المجتمعات الحضرية، وفى مقدمتها «القاهرة الكبرى»، أما الصعيد والدلتا فلا يتعدى نسبة استخدامهم لهذه المنصة أكثر من 20%.
هل يستخدم جيل z التكنولوجيا بشكل خاطئ؟
- يجب تدريس مادة للتواصل الاجتماعى فى المدارس لحماية النشء من مخاطر التطبيقات الإلكترونية.
ما الذى حققته مصر فى منظومة الرقمنة؟
- الحكومة تعمل على تطوير البنية التحتية والأساسية للاتصالات، بما فى ذلك تركيب كابلات الألياف الضوئية ودعم جميع الطرق الجديدة بشبكات تقوية المحمول.
ماذا عن ملف النقل الذكى «أوبر وكريم»؟
- هناك قرارات واجبة النفاذ اتخذتها لجنة الاتصالات تتضمن تسجيل الرحلة، وبالفعل تم ربط عدد كبير من السيارات بالسيستم، ونأمل فى تحقيق الربط ببن الشركات العاملة فى النقل الذكى بوزارة النقل، كما طالبنا بتنفيذ توصية مهمة تتضمن تركيب الكاميرات داخل السيارة لمتابعة سير الرحلة، وكذلك صحيفة الحالة الجنائية والكشف الطبى للسائق، وهو ما سيبدأ العمل به.
متى يناقش مجلس النواب مشروع قانون الذكاء الاصطناعى؟
- البرلمان والحكومة يعملان بجهد فى الملف، خاصة أن هناك طفرة سيشهدها هذا القطاع فى عام 2025، وبالتالى يجب أن نستعد لهذا الأمر، خاصة مع دخول منظومة الجيل الخامس، وقريباً سيشهد مجلس النواب مناقشة مشروع قانون الذكاء الاصطناعى قبل نهاية الفصل التشريعى الثانى.
هل ترى أننا بحاجة إلى إعداد تدريبات للشباب والراغبين فى تعلم برامج الذكاء الاصطناعى؟
- بكل تأكيد والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يقوم حالياً بعمل تدريبات فى مركز التدريب التابع له، ولا أخفى أن لجنة الاتصالات بصدد إصدار توصية للجهاز القومى بزيادة عدد التدريبات فى هذا المجال لمواكبة العصر.
المدارس التكنولوجيةالدولة تُولى اهتماماً كبيراً بالمدارس التكنولوجية، ونأمل خلال المرحلة المقبلة زيادة عددها بواقع مدرسة تكنولوجية تطبيقية بكل محافظة، ويجب تشجيع المواطنين على إلحاق أبنائهم بها عقب الانتهاء من المرحلة الإعدادية، لا سيما أن المستقبل القادم فى العمل للوظائف التكنولوجية، وأنصح الأسر المصرية بالالتحاق بها، وللعلم فقد تم الاتفاق على إنشاء 7 مدارس جديدة فى 2025.