تدخل طبي عاجل ينقذ طفل بعد 20 يوماً من جسم غريب في أنفه
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
المدينة المنورة
أنقذ أطباء مستشفى خيبر العام طفلاً عمره أربعة سنوات حضر برفقة والديه كان يعاني من ضيق بالتنفس مع رشح بالأنف مصحوبًا بالدم وروائح كريهة من الأنف يعاني منها لأكثر من 20 يوما.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي بأن الفريق الطبي قرر على الفور إجراء الفحوصات والأشعة الطبية اللازمة حيث تبين وجود قطعة شاش كبيرة في عمق فتحة الأنف اليمنى، منوهاً بأنه تم استخراجها بعد عمل تخدير موضعي وعمل غسيل للأنف في حينه.
وبين التجمع الصحي بأن حالة الطفل الصحية تحسنت بفضل الله وتقرر خروجه من المستشفى بعد استكمال الفترة العلاجية المقررة له.
ونوه التجمع بأهمية مراقبة الأطفال من والديهم وذويهم وابتعادهم عن الألعاب والأدوات الصغيرة التي قد تؤثر على سلامتهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تجمع المدينة المنورة الصحي طفل
إقرأ أيضاً:
فوبيا غريبة يعاني منها بعض الأشخاص.. ما علاقة الملابس؟
الفوبيا مرض نفسي يعاني منه البعض، فالخوف من المرتفعات أو الظلام أمور عادية وتقليدية، إلا أن الخوف من الملابس غريب، إذ يشير إلى أحد أنواع الفوبيا والتي تعرف بـ«الفيستيفوبيا» فيخشى أصحابها ثوبًا معينا أو الملابس الضيقة بشكل عام، فما القصة؟
فوبيا الخوف من الملابسونقلت صحيفة «the times of india» عن صحيفة «ذا صن البريطانية» أن الخوف من الملابس أمر غريب، إلا أنه يصيب البعض، فيجدون صعوبة في التأقلم مع أي ثوب جديد، خاصة إذ كان الأمر يشعرهم ببعض الضيق، اعتقادًا منهم أن هذه الملابس الضيقة تخنقهم وقد تسبب وفاتهم في الكثير من الأحيان، لأنهم غير قادرين على التنفس عند ارتدائها.
ترجع إصابة الأشخاص بهذه الفوبيا، إلى خوفهم من بعض أنسجة الملابس على وجه التحديد، أو نتيجة ارتباط الأمر بذكرى سيئة لديهم أو تجربة سلبية، حال ارتدائهم بعض أنواع الملابس على وجه التحديد كالسترات الواقية أو غيرها.
أعراض فوبيا الخوف من الملابسهناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الشخص حيال إصابته بهذا النوع الغريب والنادر من الفوبيا، ولكن تختلف حدتها من شخص لآخر والتي يمكن تناولها على النحو التالي:
هز رجليهم بصورة مستمرة فرط التنفس الشعور بفقدان السيطرة الشعور بضيق التنفس الدوار الغثيان.هناك الكثير من الطرق الفعالة في العلاج، التي تساعد الأشخاص في التخلص من أعراض هذا النوع من الرهاب أو الانسحاب منه على الأقل، ولعل من أفضل الطرق الفعالة التي من الممكن البدء بها، هو محاولة التحدث مع الشخص المصاب، فربما يساعد ذلك بطريقة أو بأخرى في علاج الخوف الذي يشعر به الأشخاص تدريجيًا، فقد يستغرق ذلك الكثير من الوقت، إلا أنه يكون له تأثير ملحوظ أفضل من الأدوية في الكثير من الأحيان.