روسيا.. ابتكار جهاز مدمج لمراقبة حالة الرئتين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
ابتكر علماء جامعة سيبيريا الطبية جهازا فريدا لقياس مؤشرات التنفس للمرضى الذين يعانون من أمراض الرئة المختلفة.
ووفقا للمبتكرين، يمكن للمريض بنفسه استخدام الجهاز الذي يعمل بالموجات فوق الصوتية لتسجيل مؤشرات عملية التنفس.
ويستخدم جهاز قياس التنفس Spirometry في تشخيص الربو القصبي ومرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
ووفقا للمبتكرين تعمل أجهزة قياس التنفس المستخدمة حاليا إما على مبدأ التوربين (يدور التوربين تحت تأثير تيار التنفس) أو على مبدأ الغشاء (تغير شكل الغشاء تحت تأثير تيار التنفس). ولكن هذه الطريقة في قياس التنفس تعتمد على العوامل البيئية الخارجية (درجة الحرارة والرطوبة وغيرها) أي يجب أن تكون مؤشرات هذه العوامل ثابتة. وبالإضافة إلى ذلك يجب ضبط عيار هذه الأجهزة على الأقل مرة في الأسبوع.
أما ضبط عيار الجهاز الجديد الذي ابتكره علماء جامعة سيبيريا الطبية فيجري خلال عملية الإنتاج وتبقى ثابتة بغض النظر عن الظروف البيئية.
ويقول إيفان تولماتشيوف المشرف على المشروع: “نعتقد أن هذا الجهاز سيسمح للمرضى الذين يعانون من الانسداد الرئوي المزمن والربو القصبي بالتحكم في حالتهم، ويسمح للأطباء المشرفين على علاجهم بضبط جرعة الأدوية بدقة أكبر”.
وتجدر الإشارة إلى أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني حوالي 262 مليون شخص في العالم من مرض الربو. ويزداد انتشار المرض مع التحضر بسبب تلوث الهواء داخل المباني وفي الجو. وبالإضافة إلى ذلك يحتل مرض الانسداد الرئوي المزمن المرتبة الثالثة من حيث عدد الوفيات في العالم حيث يقضي سنويا على حياة حوالي 2.8 مليون شخص.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس
تقدم البروتينات المستقرة "المصممة هندسياً" للفيروس المخلوي التنفسي وفيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري الأمل في لقاحات جديدة لمنع الالتهابات الشديدة عند الرضع وكبار السن.
ويسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس الرئوي البشري (hMPV) أعراضاً خفيفة تشبه البرد، لكن في الرضع وكبار السن، قد تسبب هذه الفيروسات الالتهاب الرئوي الشديد وحتى الموت.
ومع ذلك، بحسب "تكنولوجي نتوورك"، كان من الصعب تصميم لقاحات ضد كلا الفيروسين.
والآن، قام علماء بتحليل بنية واستقرار بروتين الفيروسين لتصميم لقاحات تستهدفهما بشكل أفضل.
وفي بحثهم الجديد، أثبت فريق البحث أن هذا النمط الجديد من اللقاحات قد تكون أكثر فعالية من اللقاح الموجود للفيروس المخلوي، بالإضافة إلى توفير لقاح لفيروس التهاب الجهاز التنفسي، والذي لا توجد خيارات متاحة تجارياً له.
لقاح مركّبوقال الدكتور جيانغ تشو، الباحث الرئيسي من معهد سكريبس للأبحاث: "إن إنشاء لقاح مركب لهذه الفيروسات يقلل بشكل كبير من حالات دخول المستشفيات بسببها، لكل من الأطفال وكبار السن".
وأضاف: "قد يخفف هذا العبء الصحي العام خلال موسم الإنفلونزا، وهو أيضاً الوقت الذي تحدث فيه معظم حالات الإصابة بفيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري".
وكان العلماء قد حاولوا منذ فترة طويلة إنشاء لقاحات تحفز الجهاز المناعي على التعرف على بروتينات الاندماج (F) الموجودة على أسطح فيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري والفيروسات ذات الصلة.
لكن العقبة، كما يوضح تشو، "هي أن بنية ما قبل الاندماج هذه هشة ومتقلبة للغاية". "إذا غيرت البيئة ولو قليلاً، فإن البروتين يشبه المحول الذي ينقلب فجأة من سيارة إلى روبوت".
وقام تشو وفريقه البحثي أولاً بتحليل بروتينات F المستخدمة في تطوير 4 لقاحات للفيروس المخلوي، ولقاح تجريبي لفيروس الجهاز التنفسي.
وكشف تحليل هيكلي مفصل عن سمة تتيح التحكم في حركة البروتين الرئيسي.
وقال تشو: "هذه سمة لا تصدق يكتسبها الفيروس أثناء التطور للتحكم في حركة بروتينه الرئيسي". "لحسن الحظ، إنها أيضًاً شيء يمكننا التغلب عليه، إما بالقوة الغاشمة أو، الأفضل، من خلال طفرة ذكية تعالج مباشرة مصدر المشكلة".