النائب طارق شكري يكتب: «حياة كريمة» بارقة أمل للغد وتغيير حياة الملايين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وسط كل المبادرات التي أنجزتها الدولة المصرية طول السنوات الماضية، تظل مبادرة حياة كريمة الأكبر والأفضل والأكثر إنسانية، والتي استطاعت أن تستوعب حياة وهموم 60 مليون مصري يعيشون في الريف.
والحاصل أن مبادرة حياة كريمة، استطاعت أن تحوذ على الاهتمام الكبير من جانب الدولة وكل المسؤولين منذ بداياتها، وتحوذ رضا المواطنين، وذلك للكثير من الأسباب والأهداف.
وبخصوص الأسباب التي أدت إلى تبوأ مبادرة حياة كريمة كل هذا الاهتمام:
- أنه لم يكن أحد يتوقع أن تكون هناك مبادرة بهذا الشكل، تستهدف تغيير شكل الحياة فى القرى والريف والنجوع والكفور وتوابع القرى التي لم يكن يسمع عنها أحد.
- أن حياة كريمة وصلت لكل القرى، وأصبحت علامة مميزة في الجمهورية الجديدة ومشروعًا قوميا ضخما بمعنى الكلمة.
- رفعت التهميش عن قرى الصعيد، فقد كانت هناك قرى ظلت مهمشة لعصور كاملة، وأصبحت الآن على الخريطة الاقتصادية والاجتماعية للدولة، والسبب مبادرة حياة كريمة.
- عملت على التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، والعمل على إحداث التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا، والتصدي بقوة للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
-الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، وتحسين مستوى معيشتهم، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، الاستثمار في تنمية الإنسان المصري.
- حياة كريمة، واحدة من أهم المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية منذ 2019، وهى ليست مجرد مشروع تنموي، بل هي استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، مثل المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والكهرباء والطرق في القرى والمناطق الريفية.
- السعي لتمكين الأسر اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال توفير فرص عمل وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يساهم في خلق بيئة اقتصادية مستقرة ويحد من البطالة.
- مزايا حياة كريمة لا تتوقف عند هذا فقط، فالمبادرة نموذج فريد في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، حيث تُعطي الأولوية للمواطنين في المناطق النائية والفقيرة، وتعمل على تقليص الفجوة بين الريف والحضر.
- رفع كفاءة الخدمات المقدمة للقرى والنجوع النائية التي كانت غائبة عن دائرة الاهتمام، كما يحسب لها أنها تتصدر الأولويات على مائدة الوزارء والمحافظين، وبالخصوص فيما يتعلق بمشروعات تطوير الكيانات الصحية والتعليمية لخدمة المواطن، وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع.
- مبادرة حياة كريمة، بدأت بميزانية نحو 700 مليار ستصل اليوم إلى تريليون و500 مليار جنيه، والمبادرة، لاتنفذ فقط شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، ولكنها تتعامل مع كل الملفات الموجودة في الريف، مثل المدرسة والبريد والتأمينات الاجتماعية والمركز الطبي والأمني، ونقطة البوليس والدفاع المني والإنترنت.
- حياة كريمة، تنقل المكان من مكان بسيط ليس فيه أي خدمات، إلى مكان متكامل متكافىء مع المدينة في كل شىء وفي كل الخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة النائب طارق شكري مبادرة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين القومية لسلامة الغذاء ومؤسسة حياة كريمة
وقع الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء والدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة بروتوكول لتعزيز التعاون المشترك بين القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني.
وتضمن البرتوكول العديد من أوجه التعاون بين الطرفين والتي تدعم دور الهيئة في كل ما يتعلق بمنظومة تداول الغذاء من خلال المؤسسة، وكذا العمل على اعتماد أول نموذج للمطابخ المركزية بالجمهورية التي ستعتمدها الهيئة بعد استكمالها لاشتراطات ومعايير سلامة الغذاء، بالإضافة إلى مشاركة الهيئة الفعالة والدائمة في القوافل التنموية للمؤسسة.
وأكد الهوبي على سعي الهيئة بدورها إلى الارتقاء بثقافة سلامة الغذاء ومأمونيته للمواطن المصرى من خلال إحكام الرقابة على كافة حلقات سلسلة انتاج وتداول الغذاء، الأمر الذي يكفل الحفاظ على صحة المستهلك ويعزز الثقة في منظومة الرقابة على الغذاء في مصر.
كما أشار الهوبي إلى أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة وجمعيات المجتمع المدني لدعم المواطنين الأكثر احتياجًا وتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 من خلال تعزيز منظومة الأمن الغذائي واستدامته، ومن هذا المنطلق جاء هذا التعاون مع مؤسسة حياة كريمة كونها مؤسسة تنموية تهدف إلى دعم المواطن المصري والعمل على ضمان حقه في العيش الكريم وتمتعه بصحة جيدة.
وأوضح رئيس هيئة سلامة الغذاء أن أحد أهم أهداف الهيئة الاستراتيجية رفع توعية المستهلكين والمصنعين باشتراطات ومبادئ الهيئة التي تهدف الى ضمان جودة وسلامة الغذاء للوصول لتحقيق هدف الدولة في توفير غذاء صحي، آمن، مستدام.
ونوه الهوبي إلى أن التعاون مع مؤسسة حياة كريمة يأتي كخطوة هامة ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية لدعم مأمونية حلقة تداول الغذاء بالإضافة لطبيعة تواجد وانتشار المؤسسة بكافة محافظات الجمهورية.
ولفت إلى أن التعاون سيشمل العديد من المجالات يأتي في مقدمتها تدريب العاملين في القطاع الغذائي بالمؤسسة على كيفية التعامل مع الطعام بشكل آمن وهو ما سيكون له أثراً إيجابيًا على نشر وتعميم ثقافة التقليل والحد من ظاهرة إهدار الطعام في المجتمع المصري.
من جانبها أكدت الدكتورة عهود وافى أن التعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء يأتي في إطار دور مؤسسة حياة كريمة بالمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين مع ضمان مأمونيته واستدامته مما يسهم في حماية صحة المواطن المصري وكذلك لرفع كفاءة القدرات البشرية العاملة في المؤسسة للوصول الى اعلى درجات الامتثال لاشتراطات ومعايير الهيئة القومية لسلامة الغذاء في كل مراحل الامداد الغذائي بالمؤسسة.
وأضافت وافي أن الدور التشاركي بين مؤسسة حياة كريمة والهيئة سيمتد لمشاركة الهيئة في أنشطة المؤسسة المختلفة من قوافل ومشاريع مستدامة في العديد من المحافظات المصرية لدعم البرامج التوعوية للأسر فيما يتعلق بآلية توفير غذاء آمن وصحي للأطفال.
وأوضحت أن دور الهيئة سيكون فاعلاً مع مؤسسة حياة كريمة بمبادرة (نقط نور) والتي تستهدف العمل على تطوير سبع قرى بشكل نموذجي شامل، منها توفير الغذاء الآمن لأطفال المدارس والحضانات بتلك القرى، وكذا المساهمة في انشاء مطبخ مركزي في اطار برامج تمكين المرأة بالقرى ستقوم الهيئة بتدريب هؤلاء السيدات بهدف رفع وزيادة درايتهم والمامهم بضوابط ومعايير سلامة الغذاء لضمان انتاج غذاء سليم وآمن.
وأضافت رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة أنه في إطار جهود المؤسسة لضمان توفير لحوم آمنة للمواطنين من خلال منافذ بيع اللحوم المنتشرة بالمحافظات ستتعاون المؤسسة مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء على وضع آلية لمراقبة هذه المنافذ للتأكد من مدى التزامها باشتراطات الهيئة في عمليات البيع والتخزين مما سيدعم ويساهم في زيادة ثقة المستهلك في المنتج المتداول بهذه المنافذ.