نجل الشيخة حسينة ينفي تصريحات لوالدته حول تورط واشنطن بالإطاحة بها
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نفى سجيب واجد جوي، نجل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة حسينة، تصريحات نسبت لوالدته اتهمت فيها واشنطن بالتورط بالإطاحة بها.
وكتب سجيب واجد جوي المقيم في واشنطن، عبر منصة "إكس": "الرسالة الأخيرة حول الاستقالة التي نسبت إلى والدتي ونشرت في الصحافة كاذبة وملفقة تماما. لقد تأكدت للتو في محادثة معها أنها لم تدل بأي تصريحات سواء قبل أو بعد مغادرة دكا".
The recent resignation statement attributed to my mother published in a newspaper is completely false and fabricated. I have just confirmed with her that she did not make any statement either before or since leaving Dhaka
— Sajeeb Wazed (@sajeebwazed) August 11, 2024والاثنين، ألمحت حسينة واجد، الأحد، إلى أن واشنطن كان لها تأثير في الأحداث التي أدت إلى خسارتها للسلطة، بحسب ما نقلت صحيفة "أكونوميك تايمز" الهندية.
وأوضحت أنها استقالت منعًا لتصاعد العنف في البلاد، وألمحت إلى وجود دور للولايات المتحدة الأمريكية في خسارتها السلطة.
وقالت: "كان بإمكاني البقاء في السلطة لو سمحت لواشنطن بفرض هيمنتها على خليج البنغال عبر تسليم سيادة جزيرة سانت مارتن لها".
وأشارت إلى أنها لو بقيت في البلاد، سيكون هناك مزيد من الموت والدمار، مضيفة: "كانوا يهدفون إلى الاستيلاء على السلطة على جثث الطلاب، لكنني باستقالتي حلت دون ذلك".
يذكر أنه بعد احتجاجات دامية في البلاد، قدمت حسينة استقالتها في يوم 5 أغسطس وغادرت بنغلاديش متوجهة إلى الهند في نفس اليوم.
وجاءت استقالتها وفرارها من البلاد بعد أقل من 7 أشهر على احتفالها بفترة ولاية رابعة على التوالي، والخامسة بوجه عام من خلال الانتخابات الوطنية التي قاطعتها المعارضة في كانون الثاني/ يناير.
قادت حسينة حزب رابطة عوامي إلى الفوز لأول مرة في عام 1996، وتولت رئاسة الوزراء لولاية واحدة مدتها 5 سنوات، ثم عادت إلى السلطة مجدداً في عام 2009، ولم تفقدها حتى اضطرارها للاستقالة والفرار من البلاد.
ومع مرور الوقت، أصبح حكمها شمولياً على نحو متزايد وشهد عمليات اعتقال جماعية للمعارضين السياسيين والناشطين، بالإضافة إلى الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء، ما دفع جماعات حقوق الإنسان للتحذير من حكم الحزب الواحد لرابطة عوامي.
وفي عام 2018، سُجنت خالدة ضياء رئيسة الوزراء السابقة وأرملة ضياء الرحمن، الرئيس السابق لبنغلاديش الذي اغتيل عام 1981، باتهامات تتعلق بقضايا الفساد، والتي تقول المعارضة إنها "ملفقة". وجرى منعها من ممارسة أي نشاط سياسي.
ويقول حزب بنغلاديش الوطني ومنظمات لحقوق الإنسان إن "حكومة حسينة اعتقلت 10 آلاف من أعضاء حزب المعارضة بتهم ملفقة في الفترة التي سبقت انتخابات يناير، التي قاطعتها المعارضة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية امريكا بنغلادش الشيخة حسينة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحولات في الموقف الإيراني تجاه واشنطن.. تصريحات خامنئي تثير الجدل حول إمكانية "عقد صفقة" مع الولايات المتحدة.. وردود فعل غاضبة من التيار المتشدد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار السياسي المحافظ البارز محمد مهاجري إلى أن التصريحات الأخيرة للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بشأن "عقد صفقة" مع الولايات المتحدة قد تعكس تحولًا في نهج طهران في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها.
ورغم ذلك، أوضح مهاجري، وهو رئيس تحرير سابق لصحيفة "كيهان" المتشددة، أن هذه التصريحات من المرجح أن تثير ردود فعل غاضبة من التيار المتشدد ومن المتحفظين على أي تقارب محتمل مع واشنطن.
وفي مقابلة مع موقع "جماران" الإخباري، المرتبط بالرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي من التيار الإصلاحي، أشار مهاجري إلى أن استخدام خامنئي لمصطلح "عقد صفقة" قد يعني فتح المجال أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أن هذا التلميح قد يكون دعمًا لجهود الرئيس مسعود پزشكيان الساعية إلى تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد.
وقال مهاجري: "لن يكون الأمر سهلًا، وسيستغرق وقتًا، لكن هذا التصريح قد يكون بداية لاستراتيجية جديدة."
وكان مهاجري يشير إلى خطاب خامنئي في 28 يناير، حيث قال المرشد الأعلى: "وراء الابتسامات الدبلوماسية، هناك دائمًا عداءات وأحقاد خفية وشريرة. يجب أن نفتح أعيننا ونتوخى الحذر مع من نتعامل ونتاجر ونتحدث." وأضاف خامنئي: "عندما يعرف الشخص خصمه، قد يعقد صفقة، لكنه يعرف ما الذي يفعله."
وألقى خامنئي هذه التصريحات أثناء جلوسه بجانب الرئيس پزشكيان، الذي كان قد أبدى علنًا انفتاح طهران على إجراء محادثات.
وقد فسرت وسائل الإعلام تصريحات المرشد الأعلى على أنها "ضوء أخضر" لبدء المفاوضات.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات خامنئي تشير إلى موافقته على بدء المحادثات، قال مهاجري: "لا أحبذ استخدام هذا التعبير، لكنني أعتقد أن هذه التصريحات تعكس استراتيجية جديدة."
وأضاف: "كان من اللافت أنه بينما كان المتشددون يتوقعون من خامنئي أن يؤيد مواقفهم، لم يعبر عن أي معارضة للمفاوضات، لكنه حذر المسؤولين من خداع العدو."
وأشار مهاجري إلى أن تصريحات خامنئي أثارت غضب التيار المتشدد، مضيفًا أنهم قد يلتزمون الصمت في الوقت الحالي، لكنهم سيجدون قريبًا ذريعة جديدة لمهاجمة الحكومة.
وقال: "قبل وقت طويل، ستجدهم يهاجمون قضايا أخرى." كما حذر من أن المتشددين قد يستهدفون المفاوضين، بمن فيهم وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي من المقرر أن يقود المحادثات.
وفي الأسابيع الأخيرة، تعرض وزير الخارجية السابق والمستشار الحالي للرئيس پزشكيان، محمد جواد ظريف، لهجمات متزايدة من المتشددين، الذين اتهموه بتقديم اقتراح لإجراء مفاوضات مع إدارة ترامب.
لكن ظريف نفى هذه المزاعم، قائلًا لموقع "جماران": "لم نقدم أي اقتراح. لقد قمنا فقط بالرد على اقتراحهم بالتفاعل."
وفي حين أن وسائل الإعلام المحسوبة على التيار الإصلاحي دافعت بشدة عن ظريف، فإن بعض المحللين في طهران يرون أن موقفه داخل الحكومة ليس بالقوة التي يتم تصويرها.
وفي السياق ذاته، علق عدد من الشخصيات المحافظة في إيران، بمن فيهم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق ووزير السياحة عزت الله ضرغامي، على الدعوات الأخيرة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة.
وكان ضرغامي قد صرح سابقًا لوسائل إعلام إيرانية بأن مثل هذه المقترحات تسببت في "حالة استقطاب ثنائية" داخل البلاد، لكنه كتب في منشور على منصة "إكس" بعد تصريحات خامنئي: "الإجراء الذكي الذي اتخذه القائد أنهى حالة الاستقطاب بين مؤيدي ومعارضي التفاوض مع الولايات المتحدة."