وزيرا الإنتاج الحربي والري يبحثان عددا من موضوعات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اللواء مهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، لمناقشة عدد من موضوعات التعاون المشترك بين الوزارتين، ومتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها لخدمة منظومة الموارد المائية في مجالات تأهيل الترع ومحطات الرفع والمنشآت المائية.
وأشار سويلم إلى حرصه على تعزيز التعاون بين الوزارتين، لتذليل أى عقبات تواجه المشروعات المشتركة، وتحقيق المستهدفات التي تنعكس إيجابيا على خدمة المنظومة المائية، مؤكدا أهمية التعاون لإنهاء كل المشروعات التي تقوم بها الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، لصالح وزارة الموارد المائية والري.
الالتزام بالتوقتيات الزمنية المحددةوأكد وزير الموارد المائية استمرار التعاون بين الوزارة وكل الوزارات والجهات بالدولة لتنفيذ المشروعات التي تخدم المنظومة المائية وتنعكس بالتبعية على خدمة المواطنين، مؤكدا حرص أجهزة الوزارة على استلام كل المشروعات التي تنفذها الجهات الأخرى، بعد انتهاء التنفيذ بأعلى درجة من الكفاءة مع الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للتنفيذ.
أوضح المهندس صلاح الدين، أن سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربي ترتكز على التكامل مع الوزارات والمحافظات والهيئات والجهات المختلفة بالدولة، للمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية بما يدعم استراتيجيات التنمية الشاملة والمستدامة، وذلك بالاستفادة بما يتوافر بالشركات والوحدات التابعة للوزارة من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وخبرات بشرية على أعلى مستوى، لافتا إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة الموقف التنفيذي لعدد من العمليات المسندة إلى بعض شركات الإنتاج الحربي - وهي (حلوان للصناعات الهندسية، قها للصناعات الكيماوية، حلوان للأجهزة المعدنية) - لصالح وزارة الموارد المائية والري.
مقاييس عالميةوأشار إلى وجود تعاون مثمر ودائم بين الوزارتين لتنفيذ العديد من المشروعات التى تعود بالنفع على المواطنين، مؤكدا حرص الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي على تنفيذ المشروعات التي تُسند إليها بأعلى كفاءة طبقا للمقاييس العالمية مع الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للتنفيذ.
وخلال اللقاء جرى استعرض موقف عدد من مشروعات تأهيل الترع التي تنفذها الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، حيث اتفق الوزيران على انتهاء الأعمال واستلامها بعد انتهاء الملاحظات والاطمئنان لجودة التنفيذ، كما جرى عرض موقف شراء وتوريد محركات غاطسة بالطلمبة وقطع غيار محركات غاطسة وقطع غيار كهربائية ومولدات ديزل للآبار الجوفية بالوادي الجديد، وتوريد قطع غيار وتروس ومهمات ومحابس وكاميرات مراقبة لمحطات الرفع التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء، حيث وجه الوزيران بسرعة انتهاء إجراءات الشراء في أسرع وقت لخدمة منظومة الموارد المائية، وعرض موقف عملية تحديث المنظومة الأمنية بقناطر نجع حمادي الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري الموارد المائية الإنتاج الحربي تأهيل الترع المنشآت المائية الموارد المائیة المشروعات التی الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
المملكة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لتعزيز مبادئ الإدارة المتكاملة للحفاظ على الموارد المائية
دعت المملكة العربية السعودية إلى تعزيز التعاون الدولي، وتكثيف الجهود بين الدول والمنظمات لمواجهة تحديات المياه حول العالم، وضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال إتاحة وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي للجميع.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي للمياه 2027، الذي عقد اليوم بالرياض، بمشاركة عددٍ من المختصين والخبراء لمناقشة أبرز قضايا المياه حول العالم، ورسم خارطة طريق لاستضافة المملكة أعمال الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي للمياه 2027م لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
ودشّن معاليه بمشاركة رئيس مجلس المياه العالمي لويك فوتشون الشعار الرسمي لمنتدى المياه العالمي 2027م.
وأكد الوزير الفضلي أن المملكة أولت قطاع المياه أهمية قصوى، وعملت على الاستفادة المثلى من موارد المياه كافة، من خلال تبني إستراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تبدأ بإنتاج المياه، مرورًا بنقلها، وتخزينها، وتوزيعها، ومعالجتها، وانتهاءً بإعادة استخدامها، عبر هيكلية مؤسسية شاملة، مشيرًا إلى قيامها بتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، للمحافظة عليها، وتحقيق استدامتها، من خلال حوكمة سلاسل الإمداد، وإصدار وثيقة لدراسة الطلب على المياه حتى عام 2050م، إلى جانب اهتمامها بالجوانب البيئية والاجتماعية، واقتصاديات المياه، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى جهود المملكة الإقليمية والدولية، ودورها الرائد في دعم قضايا المياه، وأعلنت عن تأسيس المنظمة العالمية للمياه، التي تهدف إلى تعزيز تكامل الجهود بين الدول والمنظمات المختصة، لمعالجة تحديات المياه حول العالم، مبينًا أن جهودها الدولية تواصلت بإنشاء مركزٍ دولي لأبحاث المياه ليكون منصة عالمية رائدة للأبحاث التطبيقية في مجالات اقتصاد المياه، والأمن المائي، والتلوث المائي، إضافةً إلى التقنيات المتقدمة، والتحول الرقمي.
ودعا الوزير الفضلي المشاركين في تدشين فعاليات منتدى المياه العالمي إلى الاستفادة من تبادل الخبرات العالمية في مجال الإدارة المتكاملة لموارد المياه، وتطوير الممارسات التقنية في القطاع، مشيرًا إلى أهمية تكاتف الجهود، والعمل معًا من أجل غدٍ أفضل للوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهته أوضح رئيس مجلس المياه العالمي لويك فوتشون أن المجلس والجهات المعنية في المملكة قاموا بإعداد إطار عمل يشتمل على المكونات المواضيعية والإقليمية والسياسية لوضع خارطة طريق لأعمال الدورة الحادية عشرة للمنتدى، مؤكدًا أهمية أن يعمل الجميع على جعل المياه قضيةً ذات أولوية على قدم المساواة مع الطاقة والاتصالات والنقل، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء سيقوم بوضع الأسس لسياسات المياه في السنوات المقبلة.
وقال: “إن الطريق لا يزال طويلًا لكننا مقتنعون بأننا نسير على الطريق الصحيح لوضع الحلول، لتغيير حياة الكثيرين، من خلال الاضطلاع بمسؤوليتنا تجاه مليارات البشر حول العالم، وتقييم القضايا، وتحديد الأهداف، لاتخاذ الإجراءات ومشاركتها، وضمان الوصول الآمن إلى موارد المياه، وتحقيق التنمية البشرية، وحماية الطبيعة.
وأشار فوتشون إلى أن هناك الكثير من الأولويات أمام هذا الاجتماع، وسيسلط الضوء على ثلاثة محاور مهمة، هي: الماء للصحة، والماء للطعام، والتوازن الأفضل بين الماء للناس والماء من أجل الطبيعة، مبينًا أن تنفيذ هذه الأولويات يعتمد على ثلاثة أعمدة رئيسة، هي الابتكار، والحوكمة، والتمويل، مبينًا أن التسارع العالمي لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة يجب أن يركز على المعرفة والابتكار، وإيجاد التوازن الصحيح بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، ونقل المياه إلى مسافات طويلة، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، وغيرها من التقنيات الأخرى، مثل استمطار السحب، وغيرها، معددًا القضايا الرئيسة التي يتم النقاش حولها فيما يتعلق بالمياه، وهي، الأمن، والصحة، والغذاء، والطبيعة، والقانون، والابتكار، والحوكمة، والمالية، والسياسة، والدبلوماسية.
بدوره أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني أن هذا الاجتماع يأتي بمثابة دعوة للعمل الجاد والفوري، والبناء على أنجز في مجال المياه، والمضي قدمًا نحو بلورة الأولويات من خلال الاتساق والاندماج بشكلٍ أوسع بين جميع القطاعات، وتوحيد الجهود كافة للوصول إلى إيجاد حلول حقيقية لمشاكل المياه حول العالم، وتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن إيجاد حلول ناجحة يجب أن يرتكز على العديد من المحاور، من أهمها، التمويل، والابتكار، والدبلوماسية، والبيئة، وغيرها.
يُشار إلى أن منتدى المياه العالمي 2027، الذي ينظمه المجلس العالمي للمياه بالمملكة، ويقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط يُعد منصة دولية مهمة، لتبادل الأفكار والتجارب في مجال إدارة المياه، وفرصة للتعاون بين الدول والمنظمات، لمناقشة وتطوير أبرز الممارسات الدولية في مجال المياه حول العالم، والتعاون على تحقيق الإدارة المستدامة لموارد المياه، وتنميتها، والحفاظ عليها.