تعاون أكاديمي وبحثي بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دبي في 9 أغسطس/ وام/ وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مذكرة تفاهم لتعزيز فرص التعاون والدعم الأكاديمي لكوادر الوزارة، والتدريب والبحوث والدراسات، والبرامج الإبداعية والابتكارية.
يأتي ذلك انطلاقاً من مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الداعمة لتقديم كافة الخدمات الإدارية وفق أفضل الممارسات العالمية، وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي، وانسجاماً مع توجهات كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في تعزيز دور المؤسسات الحكومية في إثراء المعارف وتمكين الكوادر الوطنية.
وقع المذكرة سعادة الدكتور راشد خلفان النعيمي، وكيل وزارة مساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بحضور سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعائشة سلطان الشامسي، مدير إدارة التعليم التنفيذي في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ومحمد الخطيب، مدير إدارة خدمات الدعم المؤسسي في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وأكد سعادة الدكتور راشد خلفان النعيمي، أن الارتقاء بقدرات الكوادر في الوزارة يتماشى مع الرؤية الوطنية وخطة العمل "نحن الإمارات 2031” نحو مستقبل تتشارك في تحقيقه الجهات الحكومية من خلال التعاون والتكامل، وانسجاماً مع مستهدفات إعداد المواهب والكوادر الإماراتية وتأهيلها للمستقبل، بما يعزز جاهزية القطاعات الحيوية للمستقبل، وأبرزها قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الدولة.
وأضاف سعادته :" أن الوزارة تسعى إلى تعزيز قدرات الكوادر لديها تماشياً مع مستهدفاتنا للارتقاء بالخدمات الإدارية وفق أفضل الممارسات، وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي، من خلال تزويد الموظفين بأفضل المؤهلات الأكاديمية والتطبيقات العملية وإكسابهم المعارف والمهارات التطبيقية، بما ينعكس على تقديم أفضل الخدمات لشركاء ومتعاملي الوزارة، وتعزيز مهارات كوادرنا في دفع منظومة التميز الحكومي في الخدمات، بما يعزز تنافسية دولة الإمارات على المستوى الإقليمي والدولي".
من جهته قال سعادة الدكتور علي بن سباع المري: "يسرنا أن نتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بهدف توثيق أطر التعاون الأكاديمي ودعم الكفاءات والمواهب. وباعتبارها تعنى بدعم قطاع الصناعة الإماراتي وتعزيز أداء الاقتصاد الوطني، تتماشى أهداف الوزارة مع رسالتنا ومساعينا لتدريب وتمكين قادة المستقبل، خاصة وأننا نلتزم بالعمل مع الهيئات الحكومية لتقديم الاستشارات وإتاحة برامج التدريب المتخصص ودبلومات التعليم التنفيذية للمسؤولين الحكوميين في جميع المجالات". وتتضمن مذكرة التفاهم خمسة محاور رئيسة، هي البرامج الدراسية الأكاديمية، عن طريق إلحاق عدد من موظفي الوزارة ممن تنطبق عليهم شروط ومتطلبات الدراسة في البرامج، وإتاحة الفرصة للاستفادة من نظام الخصومات الأكاديمية المطبق، على أن تمنح كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الموظف المبتعث الدرجة الأكاديمية عند استكماله كافة متطلبات النجاح في البرنامج.
كما سيتمكن موظفو الوزارة من الحصول على تدريب متخصص للتأهيل وبناء القدرات في مختلف المجالات بما فيها مجالات إدارة المعرفة المتخصصة والتبادل المعرفي ذات الاهتمام المشترك، من خلال تقديم البرامج التدريبية وورش العمل، وكذلك في مجال تطوير البحوث والدراسات، وربط مخرجاتها بآليات اتخاذ القرارات.
وستدعم الوزارة الكلية بعدد من السياسات الداعمة لصناعات المستقبل، والسياسات التكنولوجية، والتحول الرقمي في القطاع الصناعي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة، والاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الدائري، والصناعة والطاقة النظيفة، ودعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة، ودور الصناعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمواصفات الصناعية المستقبلية، وسياسات التكنولوجيا الغذائية والزراعية، والابتكار في التطبيقات الصناعية، وغيرها.
وعلى مستوى تبادل المعارف، سيتعاون الجانبان في تبادل المعارف الخاصة بالسياسات والاستراتيجيات التخصصية، والحوكمة المؤسسية، وإدارة المخاطر، وإدارة المعرفة والبحوث والدراسات وتحليل البيانات، إضافة إلى ترشيح متحدثين للمشاركة في ندوات وورش عمل السياسات، والاستراتيجيات، والحوكمة الخاصة، وكذلك تنظيم الاجتماعات الحوارية وورش العمل والندوات والمؤتمرات لتبادل الأفكار والمقترحات والبرامج الإبداعية والابتكارية والتي تسهم في تعزيز التعاون المشترك.
يشار إلى أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية هي مؤسسة أكاديمية بحثية تسعى لدعم مسيرة التميز الحكومي في الدولة بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام، من خلال تقديم منظومة متكاملة من البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث والدراسات، وتوثيق التجربة الإماراتية المتميزة وإعادة إنتاج وتبادل المعرفة بين المؤسسات الحكومية في دولة الإمارات والدول العربية.
كما تلتزم الكلية بالعمل على تشجيع الإدارة الحكومية الرشيدة في دولة الإمارات والعالم العربي من خلال تحسين المهارات القيادية في مجال صياغة السياسات العامة. وتعتمد الكلية نهجاً من أربعة محاور تشمل إعداد البحوث التطبيقية في مجال السياسات العامة والإدارة، وتقديم البرامج الأكاديمية وبرامج التعليم التنفيذي والمنتديات المعرفية المخصصة للباحثين وصناع القرار.
دينا عمر/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تطلق رؤيتها المُستقبلية للإدارة العامة لإسعاد المجتمع
في إطار جهودها الرامية لتعزيز الابتكار المؤسسي واستشراف المستقبل، أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي، الرؤية المستقبلية للإدارة العامة لإسعاد المجتمع، بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، وذلك خلال فعاليات مختبرات مُلتقى المبادرات والمشاريع لشرطة دبي.
يأتي هذا الإطلاق تماشياً مع توجهات حكومة دبي، وأجندة دبي الاجتماعية 2033، التي تسعى إلى جعل الإمارة أفضل مدينة للحياة والعمل.
وشارك في إطلاق الرؤية، العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والعقيد الدكتور حمدان أحمد الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل، حيث أكدا على أهمية الرؤية الاستراتيجية في تعزيز العمل المجتمعي واستشراف المستقبل لتقديم خدمات مُبتكرة ومستدامة تُسهم في تحقيق السعادة للمجتمع.
رؤية مستدامة للمستقبل
وأشار العميد علي خلفان إلى أن هذه الرؤية تُمثل خارطة طريق لتحقيق أعلى مستويات السعادة المجتمعية من خلال تبني مبادرات مُبتكرة قائمة على الابتكار والاستدامة. وأضاف: “شرطة دبي تضع المجتمع في صلب استراتيجياتها، حيث تعمل على تحويل التحديات إلى فرص من خلال استشراف المستقبل وتعزيز التكامل بين العمل المؤسسي والمجتمعي”.
من جانبه، أكد العقيد الدكتور حمدان أحمد الغسيه أن مركز استشراف المستقبل يعد شريكًا استراتيجيًا في صياغة رؤية استباقية تهدف إلى تحقيق الريادة في العمل الشرطي المجتمعي، وقال: “هذه الرؤية تواكب تطلعات الأجيال القادمة وتعكس التزام شرطة دبي بالابتكار كأداة لتحقيق التنمية المستدامة.”
يُذكر أن هذه الرؤية المستقبلية تشكل إضافة نوعية إلى مسيرة شرطة دبي في تحقيق التميز والابتكار، بما يعزز دورها كواجهة عالمية رائدة في العمل الشرطي والمجتمعي.