السلولية التي قد تحكم العالم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
نعم هذه هي الحقيقة المؤلمة، فقد اعترفت المرشحة الأمريكية للرئاسة (كامالا هاريس) اكثر من مرة، قبل الترشيح وبعد الترشيح، وكانت تتفاخر امام الجموع الغفيرة انها مارست الدعارة والبغاء في السر والعلن بعلم زوجها (دوغ إمهوف)، ثم خرجت علينا الآن لتعترف وتؤكد انها سوف تكون مشتتة بين سلوكها الدبلوماسي كرئيسة للولايات المتحدة وبين سلوكها المنحرف ضمن فيالق الداعرات الماجنات المتهتكات.
لسنا هنا بصدد انتقادها وردعها وتقويم أخلاقها. ولسنا هنا بصدد الاعتراض على حكم النساء وسلطانهن عبر التاريخ، فلدينا 10 نساء حكمن العالم. نذكر منهن: الملكة إليزابيث الثانية، التي تربعت على عرش بريطانيا، وكانت هي الملكة الدستورية لنحو 16دولة. وأنديرا غاندى التي حكمت الهند وترأست حركة عدم الانحياز. وجونسون سيرليف التي كانت أول رئيسة أفريقية تحمل لقب المرأة الحديدية. والسيدة لاجارد الأكثر نفوذا اقتصاديا في العالم، والسيدة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر التي ترأست الأرجنتين، وديلما روسيف التي تولت الحكم في البرازيل. لكنهن لم يكن من صنف (كامالا هاريس)، ولا من فصيلتها، ولم يخرجن من المخادع السرية التي نشأت وترعرعت فيها المرشحة الأمريكية. .
ماذا لو فازت (كامالا) ؟. هذا هو السؤال الذي سوف تطرحه الشعوب الفقيرة والامم البائسة على نفسها بعد فوز (كامالا) وتربعها على كرسي الرئاسة داخل سرايا البيت الأبيض. وبخاصة عندما يتوافد عليها زعماء الامة العربية والإسلامية لتقديم التهاني والتبريكات بتسلقها إلى سدة الحكم وصعودها إلى قمة الهرم الرئاسي في الإمبراطورية الأمريكية التي تبسط نفوذها الآن على الشرق الأوسط برمته، ولها في ديارنا عشرات القواعد البحرية والجوية والبرية. هل سوف يتوافد عليها ولاة امورنا ليتلقوا منها الأوامر والتعليمات والتوجيهات ؟. هل سيقبلون يدها، ويركعون تحت اقدامها، ويربتون على اكتاف بعلها الديوث ؟. .
لا ادري لماذا تذكرت المارق (عامر بن الطفيل) عندما وصل إلى ارذل العمر، فقال كلمته الأخيرة قبل ان يلفظ انفاسه في بيت داعرة من سلول: (أ غدة كغدة البعير، وموت في بيت سلولية ؟). .
كلمة اخيرة: من هوان الدنيا ان يكون مصيرنا ومصير أبناءنا بيد هندوسية عاهرة متزوجة من صهيوني غارق حتى أذنيه في الرذيلة. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عاجل- بعد قليل «خطاب الهزيمة» كامالا هاريس تعترف بهزيمتها أمام العالم
عاجل- بعد قليل «خطاب الهزيمة» كامالا هاريس تعترف بهزيمتها أمام العالم.. ذكرت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مسؤولين في حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنها تُعد الآن لخطاب الهزيمة في الانتخابات الرئاسية. من المتوقع أن تتصل هاريس اليوم بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب لتهنئته بفوزه، كما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
انتصارات ترامب في الولايات الحاسمةفاز دونالد ترامب في ولاية ويسكونسن (10 أصوات) مما رفع حصيلته إلى 277 صوتًا في المجمع الانتخابي، متجاوزًا العدد المطلوب للفوز وهو 270 صوتًا. هذا الانتصار في ويسكونسن جاء بعد سلسلة من الانتصارات في ولايات متأرجحة، حيث حصد ترامب 6 من أصل 10 ولايات متأرجحة قبيل فوزه الأخير بولاية ويسكونسن.
الانتصارات المتتالية في الولايات الرئيسيةبدأت رحلة ترامب نحو الفوز بتحقيق 248 صوتًا في المجمع الانتخابي بعد فوزه بولايات يوتا (6 أصوات)، جورجيا (16 صوتًا)، وأيداهو (4 أصوات)، بينما حصلت كامالا هاريس على 201 صوت فقط بعد تفوقها في ولايات واشنطن (12 صوتًا)، كاليفورنيا (54 صوتًا)، وأوريجون (8 أصوات).
ثم ارتفعت حصيلة ترامب إلى 270 صوتًا بعد فوزه في ولايتي ألاسكا (3 أصوات) وبنسلفانيا (19 صوتًا). هذا التفوق في الولايات المتأرجحة، مثل تكساس (40 صوتًا)، أوهايو (17 صوتًا)، فلوريدا (30 صوتًا)، جورجيا (16 صوتًا)، ونورث كارولينا (16 صوتًا)، كان حاسمًا في تحقيق فوزه النهائي.
الولايات التي حسمت السباق- تكساس: 40 صوتًا
- أوهايو: 17 صوتًا
- فلوريدا: 30 صوتًا
- جورجيا: 16 صوتًا
- نورث كارولينا: 16 صوتًا
- ويسكونسن: 10 أصوات
تعتبر هذه الانتخابات واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية تنافسية في التاريخ الأمريكي الحديث، حيث شهدت حملات مكثفة ومشاركة شعبية واسعة. استعداد كامالا هاريس لإلقاء خطاب الهزيمة يعكس الروح الديمقراطية وقبول النتائج مهما كانت. من المتوقع أن تركز الفترة القادمة على الانتقال السلمي للسلطة وتجهيز الإدارة الجديدة لترامب لفترته الثانية في الرئاسة.