أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في تصريح اليوم، أن طهران مصممة على الدفاع عن أمنها القومي وسيادتها بكل الوسائل المتاحة، مشددًا على أن إيران لا تنتظر إذنًا من أي جهة لتحقيق هذا الهدف.

 

وأضاف المتحدث أن إيران ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية، في مواجهة أي تهديدات خارجية، وأنها سترد بحزم على أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية أو الإضرار بأمنها.

 

وأكد أن طهران ستبقى ثابتة في موقفها ولن ترضخ لأي ضغوطات أو تهديدات، مشيرًا إلى أن إيران تعتمد على قوتها الذاتية وإرادة شعبها في مواجهة التحديات.

 

دائرة الأوقاف الإسلامية: أكثر من 1000 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم

 

أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن أكثر من 1000 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، وذلك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت الدائرة أن عمليات الاقتحام جاءت على دفعات، في إطار تصعيد مستمر من قبل الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى تكثيف وجودها داخل باحات المسجد الأقصى.

 

وأكدت الدائرة أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تستهدف تهويد المسجد الأقصى وتغيير الوضع القائم فيه. وحذرت من أن استمرار هذه الاقتحامات يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين ويزيد من حدة التوتر في المدينة المقدسة.

 

ودعت دائرة الأوقاف الإسلامية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، مؤكدة أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة خاص بالمسلمين فقط، وأن هذه الاقتحامات تنتهك القانون الدولي وتهدد السلم والأمن في المنطقة.

 

غانتس: كابينت نتنياهو غير مؤهل لإنجاز مهمته والحكومة عاجزة عن تحقيق أهدافها

 

قال رئيس حزب "المعسكر الوطني" بيني غانتس إن مجلس الوزراء الأمني المصغر "كابينت" برئاسة بنيامين نتنياهو غير مؤهل لإنجاز مهمته، معتبراً أن الحكومة الحالية عاجزة عن تحقيق أهدافها. وأضاف غانتس، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، أن الخلافات الداخلية بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت تضر بقدرة القيادة الإسرائيلية على اتخاذ قرارات حاسمة.

 

وفي تعليقه على الخلافات بين نتنياهو وغالانت، أكد غانتس أن "لا يمكن لقيادة إسرائيل أن تواصل الصراع الداخلي بهذا الشكل"، مشيراً إلى أن هذا التوتر الداخلي يضعف مناعة إسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

 

واقترح غانتس تحديد موعد متفق عليه للانتخابات المقبلة كحل للأزمة السياسية الراهنة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يحرر رئيس الحكومة من كل الضغوط السياسية، مما يسمح له بالتركيز على إدارة البلاد بشكل فعال ودون تشتيت. 

 

كما شدد غانتس على أن الوضع الحالي يتطلب قيادة قوية ومتحدة، محذراً من أن استمرار الخلافات والانقسامات الداخلية قد يؤثر سلباً على قدرة الحكومة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية لتحقيق هذا الهدف المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟

بينما كانت التهديدات المتبادلة -حول القصف والرد- سيدة الموقف بين واشنطن وطهران قبل أسابيع، انتقل الجانبان إلی موقف دبلوماسي يُرجح التفاهم مستقبلا. ولا يخرج الوضع القائم عن أولويات أي من الطرفين. فإيران تريد إلغاءً للعقوبات وواشنطن تريده اتفاقا يضع سقفا للتطور النووي في إيران.

وبدأت في 12 أبريل/نيسان الجاري، جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية. ورغم اختلاف المقاربات حول طبيعة تلك الجولة وما سيُتفاوض فيه خلالها، فإن الراشح منها واتفاق الجانبين على استمرارها يوحي بإيجابيتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أفريقيا ساحة تنافس عالمي متزايد على المعادن الإستراتيجيةlist 2 of 2السلام البارد أو التصعيد العسكري.. إلى أين تسير علاقات مصر وإسرائيل؟end of list

وحول آفاق هذه الجولة وقدرتها على إيقاف خطاب التهديد، نشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة تحليلية بعنوان "جولة دبلوماسية جديدة بين إيران والولايات المتحدة: المستجد والمآلات" تناول الأستاذ بجامعة طهران حسن أحمديان الدوافع وراء العودة لهذه المفاوضات ومآلاتها المحتملة.

المفاوضات الأخيرة جرت بصورة غير مباشرة بين وزير الخارجية الإيراني عراقجي (يمين) والمبعوث الأميركي ويتكوف (رويترز) عود على بدء

وكانت إيران قد وقعت للتو الاتفاق النووي حينما وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبيت الأبيض المرة الأولى عام 2016، وأجهز عليه بعد عامين معلنا إنهاء التزام بلاده ببنوده.

ويعود ترامب اليوم إلى المربع الأول بالتشديد على منع إيران من التسلح النووي، وهو ما تضمنه الاتفاق السابق، لكن المختلف هذه المرة هو السياق الذي يشمل نوعية العقوبات التي فرضها ترامب بولايته السابقة، والمتغيرات الإقليمية التي وصلت بالمواجهة إلى ذروتها خلال الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل خلال عام 2024.

وبينما واصل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ممارسة "الضغوط القصوى" ولم يعد إلى الاتفاق النووي، أبدت إيران مقاومة شرسة أمام العقوبات كادت أن تصل في بعض المناسبات إلى الصدام المباشر.

إعلان

وبعد الخطاب المعادي الذي أبداه ترامب تجاه إيران، عاد مرة أخرى إلى فكرة مواءمة احتمالات التفاهم مع طهران بعد إظهار انفتاحها على الدبلوماسية الثنائية، وشرع ترامب في العبور من الضغوط القصوى إلى طاولة الحوار، واضعا إياها كخيار إستراتيجي للتعاطي مع طهران ومقايضتها.

ترامب ألغى عام 2018 التزام الولايات المتحدة بالاتفاق النووي مع إيران (أسوشيتد برس) دوافع جديدة

بالنسبة لإيران، ثمة حاجة للحد من الضغوط الاقتصادية عبر تفاهم يقيد برنامجها النووي بصيغة مشابهة لاتفاق 2015، ويجب عليها بالمقابل إبداء الشفافية النووية التي توضح تراجع التقدم الواسع في برنامجها النووي.

وبالنظر إلى تعرض طهران للّدغ من ترامب عام 2018، فإن المفاوضات تشتمل في أغلب الظن على سبل وأدوات الضمان وتوثيق التزامات واشنطن بما يضمن عدم تنصلها في المستقبل، وهو ما يراه آخرون صعبا إن لم يكن مستحيلا.

وبالنسبة لواشنطن، لا هدف سوى منع طهران من امتلاك سلاح نووي. إلا أن هناك خلافا -بين من مستشار الأمن القومي مايكل والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو من جهة، ورئيس فريق التفاوض ستيف ويتكوف وجيه دي فانس نائب الرئيس من جهة أخرى- حول استغلال حالة الضعف الإيرانية للحصول على كل المرجو منها، أو التعامل بواقعية والالتقاء في مساحة الممكن الإيراني، بينما يميل ترامب إلى الفريق الثاني بتأكيده أنه لا يريد سوى منع تسلح إيران نوويا.

وبين هذا الخلاف، تشق طهران طريقها في المفاوضات، فالمرشد الأعلى علي خامنئي يتكلم عن الوقوف بين التشاؤم والتفاؤل، في حين يطالب وزير الخارجية عباس عراقجي واشنطن بعدم وضع شروط غير واقعية على الطاولة.

ورغم أن إلغاء العقوبات يعد الهدف الأساسي من وراء المفاوضات مع واشنطن، فإن طهران تنظر إلى الحد من إمكانية المواجهة بوصفها هدفا قد يؤثر على موقفها.

إعلان

ويشترك الطرفان بالرغبة في تجنب المواجهة، فترامب يعلم أن كلفة الحرب باهظة، وقد حرص الإيرانيون في مناوراتهم على إظهار جوانب من قدراتهم وما قد تصل إليه كلفة الحرب.

ويظهر في تجاوز إيران لما كان محرما سابقا في عقد مفاوضات ثنائية -وإن كانت غير مباشرة مع الولايات المتحدة- أنها في حاجة ملحة لإلغاء العقوبات، خاصة وأنها مع الرئيس الذي تنصل من الاتفاق النووي وفرض عليها عقوبات قصوى واغتال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني.

مقالات مشابهة

  • عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • عاجل.. مصادر للجزيرة: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة من قوات الاحتلال