فوضى.. ليبرمان ينتقد الحكومة الإسرائيلية بعد خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
هاجم وزير المالية الإسرائيلي السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية، على خلفية تخفيض وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل درجة واحدة من "+A" إلى "A".
وفي منشور عبر حسابه بمنصة إكس، قال ليبرمان: "بالإضافة إلى الفشل العسكري، قادتنا الحكومة الإسرائيلية إلى فشل اقتصادي غير مسبوق".
בנוסף למחדל הצבאי, ממשלת ישראל הובילה אותנו למחדל כלכלי חסר תקדים.
הורדת תחזית דירוג האשראי של ישראל על ידי חברת הדירוג פיץ׳, היא רעידת אדמה כלכלית שתשפיע באופן מיידי על כל כיס של כל אזרח במדינת ישראל.
הממשלה הזאת מובילה אותנו לכאוס כלכלי מוחלט, הגיע הזמן להנהגה אחרת, הנהגה…
وأشار إلى أن "تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل من قبل شركة التصنيف فيتش هو بمثابة زلزال اقتصادي سيؤثر على الفور على كل جيوب كل مواطن في دولة إسرائيل".
وأضاف "هذه الحكومة تقودنا إلى فوضى اقتصادية كاملة، وحان الوقت لقيادة أخرى، قيادة مسؤولة ومهنية".
والإثنين، خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل درجة واحدة من "+A" إلى "A"، محذرة من أن حربها ضد حركة حماس في غزة قد تستمر حتى عام 2025 وتلقي بثقلها على النشاط الاقتصادي في البلاد.
وأبقت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني على نظرتها المستقبلية لإسرائيل عند مستوى سلبي.
وقالت فيتش في مذكرة إن "النزاع في غزة قد يستمر حتى عام 2025 مع وجود مخاطر من اتساعه إلى جبهات أخرى".
وأضافت "بالإضافة إلى الخسائر البشرية، قد ينتج عن ذلك إنفاق عسكري إضافي كبير وتدمير للبنية التحتية وأضرار أكثر استدامة للنشاط الاقتصادي والاستثمار، ما يؤدي إلى مزيد من التدهور في مقاييس الائتمان الإسرائيلية".
ووفقا لفيتش فقد تأثرت المالية العامة، حيث من المتوقع أن تسجل إسرائيل عجزا في الميزانية هذا العام.
وقالت فيتش إن استمرار النزاع حتى العام المقبل سيجبر إسرائيل على مواصلة إنفاقها العسكري المرتفع، كما سيتسبب في مزيد من التعطيل لقطاعات السياحة والبناء والإنتاج في المناطق الحدودية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التصنیف الائتمانی لإسرائیل
إقرأ أيضاً:
الجهاد الاسلامي تدين التصنيف الامريكي
وقالت الحركة في بيان لها: "ببالغ الاستنكار والإدانة، نتابع القرار الجائر الذي اتخذته إدارة ترامب في مستهل ولايتها بإدراج حركة أنصار الله في اليمن، بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية.
إن هذا القرار الظالم ليس تدخلاً سافراً في شؤون الشعوب الحرة فحسب، بل هو أيضاً محاولة واضحة للضغط على قوى المقاومة الشريفة التي وقفت بثبات إلى جانب الحق الفلسطيني ودعمت صمود شعبنا في مواجهة همجية الاحتلال النازي ومجازره".
وأضافت الجهاد الإسلامي: "إننا نعتبر هذا التصنيف بمثابة وسام شرف يُضاف إلى سجل تضحيات الشعب اليمني الأبي، الذي أثبت على مدى الأشهر الماضية شجاعة منقطعة النظير وصمودًا بطولياً في وجه قوى العدوان. إن إدارة ترامب، مثل سابقتها، تهدف إلى معاقبة الشعب اليمني الأبي على تمسكه بثوابته ومبادئه الراسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف ضد مشاريع الهيمنة في المنطقة".
كما أكدت "على وقوف أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة الثابت إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وحركة أنصار الله، الذين لم يتوانوا يومًا عن تقديم الدعم والإسناد لشعبنا. إن ما يجمعنا هو المصير المشترك والهدف الواحد في مواجهة الاحتلال والاستكبار العالمي".
وأهابت بكل القوى الحية في العالم العربي والإسلامي "أن تعلن رفضها لهذا التصنيف الجائر الذي يهدف إلى كسر إرادة شعوبنا.
كما ندعو إلى تعزيز التضامن بين أبناء الأمة في مواجهة المخططات التي تستهدف هويتنا وكرامتنا".