أكد النائب بلال عبدالله، في حديث اذاعي، أنّ "لبنان ما زال في موقع الانهيار ولم يخرج بعد من الأزمة الاقتصادية الاجتماعية وخطة التعافي الاقتصادي لم تبصر النور بعد لكي نقول إننا جاهزون لأي طارئ".

وأشار  إلى "أن الحكومة وجميع المعنيين يقومون بما هو ممكن وضمن الإمكانات المالية واللوجستية المتاحة، لكن لا يمكن الإدعاء أن لبنان جاهز للحرب، لأنّ مقوّمات صموده لا تخوّله الدخول في حرب واسعة مع إسرائيل.

وأعلن أن قدرة لبنان على الاحتمال والصمود على الصعيدين الصحي والغذائي تراوح بين شهرين وثلاثة أشهر في حال استمرت وتيرة الصراع على ما هي عليه"، مشدداً على أن "الجميع يسعون إلى عدم توسع الحرب إلى حرب شاملة".

واكد أنه إذا "وقعت الحرب سنكون يداً واحدة في وجه العدو"، قائلا: "سنكون مع أهلنا ضمن الإمكانات المتاحة، وهذا ما بدأنا التحضير له على جميع الصعد". واعتبر أنه "يجب عدم المراهنة على مساعدات من المنظمات الدولية"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن "وزير الصحة استطاع تأمين بعض المساعدات السريعة من منظمة الصحة العالمية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب وليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروج البعض

لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون امس الثلاثاء أن بلاده تواصل اتصالاتها الدبلوماسية مع واشنطن وباريس لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي التي احتلتها في الحرب الأخيرة.

وأضاف جوزيف عون لوفد من نادي الصحافة: “القرار اللبناني موحّد في اعتماد الخيار الدبلوماسي، لأنْ لا أحد يريد الحرب، بل الدولة”.

وأكد عون أنه “ليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروج البعض”، موضحا أن “الإجراءات المتخذة بحقّ شركات الطيران الإيرانية مرتبطة بالعقوبات المفروضة عليها”.

وشدد الرئيس اللبناني على أن “الطائفة الشيعية جزء أساسي من الجسم اللبناني وليست غريبة عنه”.

وبين جوزيف عون أن “عملية الإعمار لن تكون بين ليلةٍ وضحاها، وهي مرتبطة بشكل أو بآخر بالإصلاحات ومحاربة الفساد.

وتابع عون: “من الضروري إعادة بناء جسر الثقة بين اللبنانيين، وأرفض أن يستقوي أحد بالخارج.. علينا مقاربة التطورات بروية من دون تشنج ولا تخوين، واللبنانيون سئموا العيش بين المتاريس بعدما دفعوا الثمن غاليا”.

وأكد الرئيس اللبناني أن “الدولة باتت مسؤولة عن ضبط الأمن والحدود بعدما استعادت قرارها، وهو قرار اللبنانيين وحدهم”.

كما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، في وقت سابق من اليوم، على “الموقف الوطني الموحد للدولة، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.

هذا وأعلن الجيش اللبناني أن قواته انتشرت في البلدات الحدودية كافة التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوات “اليونيفيل” الدولية.

في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي، أنه سيبقي على أعداد من قواته في 5 مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير(اليوم)، موعد انتهاء مفاعيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

والنقاط الخمس التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية هي: العزية، العويضة، جبل بلاط، اللبونة والحمامص.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عبدالله السدحان: لبنان في وطنه الثاني والإعلام سلاح إيجابي
  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
  • كرم: نأمل أن يندمج الحزب في مشروع بناء الدولة ومؤسساتها
  • سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
  • سوريا ترفع رسوم تأشيرات دخول عدد من الدول... ماذا عن لبنان؟
  • البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
  • حذف اللايف من فيسبوك.. تعرف على المدة المتاحة لحفظ الفيديوهات
  • هذه التطبيقات لن تعمل في سوريا.. إليك البدائل المحلية
  • كاتب صحفي: حان الوقت للبنان لتصعد وتنتفض وتخرج من كبوة الحرب
  • الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب وليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروج البعض