الاستخبارات الروسية تحذر من خطوات "جنونية" يتخذها زيلنسكي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن جهاز الاستخبارات الروسي في تصريحات نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يتخذ خطوات وُصفت بالجنونية، محذرًا من أنها قد تؤدي إلى تصعيد يتجاوز حدود أوكرانيا. وأعرب مسؤول بالاستخبارات الروسية عن قلقها من تصرفات زيلنسكي، التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وزيادة حدة الصراع.
وأشار مسؤول في الجهاز إلى أن الإجراءات التي يتبناها زيلنسكي ليست مجرد تهديد لأوكرانيا وحدها، بل إنها قد تؤدي إلى تداعيات إقليمية خطيرة. وقال المسؤول: "نحن نشهد الآن تحركات من قبل القيادة الأوكرانية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل غير مسبوق، ما قد يهدد بتوسيع نطاق الصراع خارج حدود أوكرانيا."
وأضافت الاستخبارات الروسية أن موسكو تراقب عن كثب هذه التطورات، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها ومصالحها. كما أكد المسؤول أن "أي خطوات غير محسوبة من قبل زيلنسكي ستؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على أوكرانيا، بل على المنطقة بأسرها."
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تستمر العمليات العسكرية في شرق أوكرانيا وسط مخاوف من أن يمتد الصراع إلى مناطق أخرى في أوروبا. وتحذر روسيا بشكل متكرر من التدخلات الخارجية ودعم القوى الغربية لأوكرانيا، معتبرةً أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد غير محسوب العواقب.
معاريف: غانتس يؤكد استعداد إسرائيل لمواجهة أي هجوم ويهدد برد قاسٍ على إيران وحزب الله
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، في حديث لصحيفة "معاريف"، بأن إسرائيل على أتم الاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل، مشددًا على أن الثمن الذي ستدفعه إيران وحزب الله سيكون "باهظًا للغاية" في حال تصعيد التوترات الحالية.
وأكد غانتس في تصريحاته أن إسرائيل تمتلك القدرة والوسائل اللازمة للصمود أمام أي تهديدات، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيظل على أهبة الاستعداد للدفاع عن البلاد، مهما كانت الظروف. وأضاف: "سنقف بقوة في مواجهة أي اعتداء، وسنعرف كيف نصمد في وجه أي هجوم يستهدف أمننا وسيادتنا."
وفيما يتعلق بالتهديدات الإيرانية وتصاعد التوترات على الحدود الشمالية مع حزب الله، قال غانتس إن القيادة الإسرائيلية تدرك تمامًا المخاطر المحتملة وتعمل على تحييدها. وأوضح: "إذا اختارت إيران أو حزب الله اختبار صبرنا، فإن الرد الإسرائيلي سيكون حاسمًا، والثمن الذي سيدفعانه سيكون باهظًا للغاية، وسيتجاوز توقعاتهم."
تصريحات غانتس تأتي في ظل توترات متصاعدة في المنطقة، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران. وتشير تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تعزز من استعداداتها العسكرية لمواجهة أي تطورات قد تنجم عن التصعيد الحالي، وسط تحذيرات من أن أي صدام عسكري في المنطقة قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن جهاز الاستخبارات الروسي وكالة ريا نوفوستي الرئيس الأوكراني يتخذ خطوات قد تؤدي إلى تصعيد قد تؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر
المناطق_متابعات
وسط تجاهل المطالبات الدولية وجهود الوسطاء لوقف الحرب، تصر إسرائيل على إكمال العمليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر.
فقد حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، حركة حماس من أن “قواعد اللعبة تغيّرت”، وذلك عقب شنّ قواته غارات عنيفة على قطاع غزة، غير مسبوقة في حدّتها منذ سريان الهدنة في كانون الثاني/يناير.
أخبار قد تهمك المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي: أسبوع دام قبل انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 18 مارس 2025 - 4:41 مساءً «حماس» تعلن مقتل رئيس حكومتها في غزة بغارة إسرائيلية 18 مارس 2025 - 3:22 مساءًوفق العربية : نقل بيان لوزارة الدفاع عن كاتس قوله أثناء زيارته قاعدة تل نوف الجوية “إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن فورا، ستفتح أبواب الجحيم، وستواجه القوة الكاملة للجيش… في الجو والبحر والميدان، حتى يتم القضاء عليها بالكامل”.
فيما أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي أن “هذا ليس هجوما ليوم واحد، وسنواصل العملية العسكرية في الأيام المقبلة”.
كما قال جدعون ساعر، الذي كان يتحدث في اجتماع مع لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في القدس “القرار الأولي بشن الضربات اتخذ قبل عدة أيام”، مشيرا إلى أن الأمريكيين كانوا على علم بالعملية العسكرية على غزة ودعموها، حسب قوله.
جاء هذا بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه سيواصل مع الشاباك شن غارات في أنحاء قطاع غزة لضرب أهداف تابعة لحركتي حماس والجهاد.
وأوضح أنه أجرى تغييرات بخصوص التعليمات المتبعة في مناطق غلاف غزة.
أتى ذلك بينما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة، مشددا على أن الجيش يملك تعليمات بضرب الأهداف المحددة بكل قوة.
كما تابع أن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة.
يذكر أن القائمة بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، كانت قالت اليوم الثلاثاء، إن مسؤولية استئناف الأعمال القتالية في غزة تقع على عاتق حماس وحدها، وإن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها.
وأدلت شيا بهذا التصريح في إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرض غزة لضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، لينتهي هدوء نسبي استمر لأسابيع، وذلك بعد تعثر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
بدورها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة فرض اتفاق استسلام عبر الضربات الأخيرة في غزة.
ورأى القيادي في الحركة سامي أبو زهري، أن إسرائيل تحاول “فرض اتفاق استسلام”، متهما الولايات المتحدة بأنها “شريكة في التصعيد”.
وقال أبو زهري لوكالة “فرانس برس”، إن أهداف إسرائيل وارتكابها مجازر في غزة يعد نسفا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة فرض اتفاق استسلام وكتابته بدماء غزة، وفق تعبيره.