ترامب: إيران لن تهاجم إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إن الجميع ينتظر هجوما من إيران على إسرائيل، "لكن صدقوني إيران لن تهاجم" وذلك وفي مقابلته مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عبر منصة "إكس".
وأشار ترامب إلى أن "الوضع في الشرق الأوسط يمكن أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة"، معتبرا أنه "ما كان من الممكن أن تتعرض إسرائيل لهجوم لو كنت رئيسا".
ولفت إلى أن "الجميع ينتظر هجوما من إيران ضد إسرائيل لكن الإيرانيين لن يهاجموا، صدقوني.. لقد عرفوا ألا يعبثوا عندما كنت رئيسا. لقد كانت إيران مفلسة لأنني أخبرت الصين، إنها إذا اشتريت النفط من إيران، فلن تقوم بأي عمل تجاري مع الولايات المتحدة. ولم يكن لديهم أموال لحماس. لم يكن لديهم أموال لحزب الله".
مضيفا: "كان بإمكاني وقف حرب أوكرانيا وأي رئيس ذكي يمكنه فعل ذلك.. ما كان لهجوم السابع من أكتوبر أن يحدث وما كانت حرب أوكرانيا لتندلع لو كنت رئيسا"، وتابع قائلا: "لم تكن إسرائيل لتتعرض للهجوم أبدا".
وكانت المقابلة بين الرجلين قد تأخرت عن موعد إجرائها بسبب أعطال فنية مرتبطة بهجوم إلكتروني ضد منصة "إكس"، بحسب ما أعلن عنه ماسك في منشور له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب إيران الشرق الأوسط حرب عالمية ثالثة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: «ترامب» سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران
قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، “إن ترامب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة، و«سيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم”.
وأضافت لموقع «أكسيوس»، أنه «سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ومحاربة الإرهاب، ودعم إسرائيل».
ووفقاً لما نقله الموقع عن مصادر، فإن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره هرتسوغ أن إطلاق سراح الرهائن الـ101 «قضية ملحة» وقال لترامب: «عليك إنقاذ الرهائن»، الذي قال رداً على ذلك إن جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح، ولكن الرئيس الإسرائيلي ذكر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال أحد المصادر: «لقد فوجئ ترامب، وقال إنه لم يكن على علم بذلك»، وأكد مصدران آخران أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب منه العمل مع ترامب بشأن هذه القضية حتى يتولى ترامب منصبه.
وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليه العمل معاً للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال بايدن لعائلات الرهائن الأميركيين، في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من لقاء ترمب: «لا يهمني إن كان ترمب يحصل على كل الفضل ما دام أنهم سيعودون إلى الوطن».
ولفت الموقع إلى أن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفي اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم يعتقدون أن حركة «حماس» من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.
وتضع عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون الآن آمالهم في نجاح ترمب، حيث فشل بايدن حتى الآن في إقناع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى «حماس».
وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترمب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب.
وبدلاً من ذلك، من المرجح جداً أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة المحتجزين لدى «حماس»، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة..
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة اليوم السبت، مقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليات إثر القصف والهجوم الإسرائيلي على مناطق شمال قطاع غزة.