غانتس يؤكد استعداد إسرائيل لمواجهة أي هجوم ويهدد برد قاسٍ على إيران وحزب الله
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، في حديث لصحيفة "معاريف"، بأن إسرائيل على أتم الاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل، مشددًا على أن الثمن الذي ستدفعه إيران وحزب الله سيكون "باهظًا للغاية" في حال تصعيد التوترات الحالية.
وأكد غانتس في تصريحاته أن إسرائيل تمتلك القدرة والوسائل اللازمة للصمود أمام أي تهديدات، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيظل على أهبة الاستعداد للدفاع عن البلاد، مهما كانت الظروف.
وفيما يتعلق بالتهديدات الإيرانية وتصاعد التوترات على الحدود الشمالية مع حزب الله، قال غانتس إن القيادة الإسرائيلية تدرك تمامًا المخاطر المحتملة وتعمل على تحييدها. وأوضح: "إذا اختارت إيران أو حزب الله اختبار صبرنا، فإن الرد الإسرائيلي سيكون حاسمًا، والثمن الذي سيدفعانه سيكون باهظًا للغاية، وسيتجاوز توقعاتهم."
تصريحات غانتس تأتي في ظل توترات متصاعدة في المنطقة، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران. وتشير تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تعزز من استعداداتها العسكرية لمواجهة أي تطورات قد تنجم عن التصعيد الحالي، وسط تحذيرات من أن أي صدام عسكري في المنطقة قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي.
الاستخبارات الروسية تحذر من خطوات "جنونية" يتخذها زيلنسكي تهدد بتصعيد أبعد من حدود أوكرانيا
أعلن جهاز الاستخبارات الروسي في تصريحات نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يتخذ خطوات وُصفت بالجنونية، محذرًا من أنها قد تؤدي إلى تصعيد يتجاوز حدود أوكرانيا. وأعربت الاستخبارات الروسية عن قلقها من تصرفات زيلنسكي، التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وزيادة حدة الصراع.
وأشار مسؤول في الجهاز إلى أن الإجراءات التي يتبناها زيلنسكي ليست مجرد تهديد لأوكرانيا وحدها، بل إنها قد تؤدي إلى تداعيات إقليمية خطيرة. وقال المسؤول: "نحن نشهد الآن تحركات من قبل القيادة الأوكرانية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل غير مسبوق، ما قد يهدد بتوسيع نطاق الصراع خارج حدود أوكرانيا."
وأضافت الاستخبارات الروسية أن موسكو تراقب عن كثب هذه التطورات، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها ومصالحها. كما أكد المسؤول أن "أي خطوات غير محسوبة من قبل زيلنسكي ستؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على أوكرانيا، بل على المنطقة بأسرها."
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تستمر العمليات العسكرية في شرق أوكرانيا وسط مخاوف من أن يمتد الصراع إلى مناطق أخرى في أوروبا. وتحذر روسيا بشكل متكرر من التدخلات الخارجية ودعم القوى الغربية لأوكرانيا، معتبرةً أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد غير محسوب العواقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي السابق بيني غانتس بأن إسرائيل أتم الاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل قد تؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
الكرملين يؤكد النظر بإيجابية إلى احتمال التفاوض حول السلام مع أوكرانيا
عواصم "وكالات": وصف الكرملين اليوم إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتفاوض على إنهاء الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات مع روسيا بأنه "إيجابي".
وأفاد الرئيس الأوكراني الثلاثاء بأنه "مستعد للجلوس على طاولة المفاوضات في أقرب وقت لتقريب فرص تحقيق سلام دائم" في ظل الخلاف غير المسبوق بين أوكرانيا والولايات المتحدة.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال طرحته فرانس برس إن "هذا النهج إيجابي بالمجمل".
وفي خطاب أمام الكونغرس الثلاثاء، تلا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة قال إنه تلقاها من زيلينسكي أكد فيها الأخير أنه مستعد للتفاوض على السلام.
شكك الكرملين مرارا في الماضي في إمكانية التفاوض مع زيلينسكي.
والأربعاء، أشار بيسكوف إلى مرسوم أقره زيلينسكي يستبعد عقد مفاوضات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد الرئيس الأوكراني عدة مرات مذاك بأنه سيكون مستعدا للاجتماع مع بوتين، شرط اتفاق كييف مع حلفائها الغربيين على موقف تفاوضي موحد قبل ذلك.
من جانبها، اتهمت موسكو زيلينسكي بأنه رئيس غير شرعي، مشيرة إلى انقضاء ولايته البالغة مدتها خمس سنوات بعد انتخابه رئيسا في 2019.
وتحظر الأحكام العرفية في أوكرانيا إجراء انتخابات أثناء فترة الحرب.
أيد أبرز داعمي زيلينسكي الأوروبيين تعليق إجراء انتخابات في ظل الغزو الروسي، رغم أن ترامب زعم بأن الرئيس الأوكراني لا يحظى بالشعبية في بلاده ودعاه إلى إجراء انتخابات.
وأعلن ترامب وقف المساعدات الأمريكية لكييف هذا الأسبوع بعد المشادة بينه وبين زيلينسكي في المكتب البيضوي الجمعة.
وتتزايد المخاوف في كييف وفي أنحاء أوروبا من أن يكون ترامب يحاول إرغام أوكرانيا على القبول باتفاق سلام يصب إلى حد كبير في مصلحة موسكو.
وأفادت وزارة الدفاع في موسكو بأن القوات الروسية سيطرت في الأثناء على قرية صغيرة في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا.
ورغم سيطرتها على مزيد من المناطق، إلا أن وتيرة تقدم القوات الروسية تباطأت في فبراير، بحسب تحليل فرانس برس للبيانات الصادرة عن "معهد دراسة الحرب" ومقره الولايات المتحدة.
إسقاط 115 مسيرة
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 115 من أصل 181 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام ثلاثة صواريخ باليستية من طراز إسكندر-إم/كيه إن23- تم إطلاقها من منطقة فورونيج، وصاروخ موجه مضاد للطائرات من طراز إس300- تم إطلاقه من منطقة كورسك، و181 طائرة مسيرة من طراز شاهد، وطرازات أخرى خداعية، تم إطلاقها من مناطق من بينها أوريول وكورسك وميلروفو وبريانسك وبريمورسكو-أختارسك الروسية وكيب تشودا بشبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إن القوات الأوكرانية أسقطت 115 طائرة مسيرة فوق مناطق خاركيف وبولتافا وسومي وتشرنيجوف وتشيركاسي وكييف ودنيبروبيتروفسك ودونيتسك وميكولايف وأوديسا."
وأضاف البيان أن 55 طائرة مسيرة خداعية اختفت من على شاشات الرادار، دون أن تسفر عن وقوع أضرار على الأرض.
وأفاد البيان بوقوع أضرار في مناطق كييف وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وخاركيف نتيجة للهجوم المعادي.
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
"بوتين ملك"
وصف رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، مين أونج هلاينج، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"الملك".
ووفقا لترجمة رسمية روسية، قال مين أونج هلاينج خلال زيارته للكرملين الثلاثاء: "على حد علمي، روسيا لم تكن قائدة لمدة خمس أو عشر سنوات فقط، بل لفترة طويلة للغاية".
وأضاف أن بوتين، لهذا السبب، لا يمكن اعتباره مجرد زعيم، لكنه ملك لروسيا. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي الروسي بوتين وهو يومئ برأسه ردا على هذا التصريح.
ويقوم مين أونج هلاينج بزيارة رسمية إلى موسكو، هي الرابعة لروسيا منذ الانقلاب العسكري في عام .2021
وخلال اجتماعه في الكرملين، قدم لبوتين كتابا يعود إلى القرن التاسع عشر، يوثق العلاقات بين ملوك ميانمار وروسيا.
كما تناولت المناقشات الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والتي وصفها زعيم المجلس العسكري بأنها "نتيجة لأفعال الغرب".
وذكرت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) أن بوتين أشار في بداية المباحثات إلى تعزيز التجارة الثنائية والتعاون الوثيق في الساحة الدولية، وتقدم بالشكر لهلاينج على إرسال ستة أفيال إلى موسكو.
وقد وقعت الدولتان اتفاقيات لتحديد التعاون بشأن بناء موسكو لمحطات طاقة نووية في ميانمار.
وأكد مينج أونج هلاينج دعم حكومته العسكرية للعمل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وقال ناي فون لات المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية المعارضة في ميانمار إن رئيس المجلس العسكري في حاجة ماسة للاعتراف الدولي، ومستعد لتقديم موارد ميانمار مقابل ذلك.
وأضاف الاثنين في رسالة نصية لوكالة أسوشيتد برس " لذلك من أجل الحفاظ على سلطته، سوف يذهب لدول ستعترف به وتقدم له نوعا من المساعدة".
الروابط الإمريكية الأوكرانية
قالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما اليوم إن بلادها تعمل على إعادة إرساء الروابط بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حتى يسنى تحقيق "سلام دائم وقوي".
وأضافت بريما في تصريحات لقناة إل.سي.آي التلفزيونية "اقترحنا هدنة. وهذا ما تتم دراسته في إطار المفاوضات مع الولايات المتحدة. تحاول فرنسا وأوروبا إعادة إرساء الصلة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق إن باريس ولندن تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية الأوروبية الرامية إلى تعزيز الدعم الغربي لكييف بعد مشادة حادة في الاجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي يوم الجمعة.