بلينكن ونظيره التركي يناقشان عودة حماس للمفاوضات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، أهمية عودة حركة حماس إلى المفاوضات المرتقبة في 15 أغسطس من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة وضمان الإفراج عن كافة الرهائن، حسبما ذكرته وزارة الخارجية الأميركية في بيان، الثلاثاء.
وفي اتصال هاتفي مع نظيره التركي، أعرب بلينكن عن امتنانه للشراكة مع تركيا، ودعمها للبيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة ومصر وقطر لحث الأطراف على استئناف محادثات السلام.
والخميس، دعا زعماء الولايات المتحدة وقطر ومصر، إسرائيل وحماس إلى استئناف المفاوضات إما في الدوحة أو القاهرة لتجاوز الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي بيان مشترك، حض الوسطاء طرفي النزاع على استئناف المحادثات في 15 أغسطس "لسد كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل".
وناقش بلينكن وفيدان أيضا ضرورة بذل جهود طارئة لإنهاء العنف في مختلف أنحاء السودان، كما تطرقا إلى أهمية حضور القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع المحادثات، في 14 أغسطس، بجنيف السويسرية.
ومن المتوقع أن تكون محادثات جنيف، التي وافقت قوات الدعم السريع على حضورها، أول محاولة كبرى منذ أشهر للتوسط بين الجانبين المتحاربين لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا، وفق وكالة "رويترز".
وأعرب بلينكن عن دعمه لجهود الوساطة التركية بين إثيوبيا والصومال، حسب بيان الخارجية الأميركية.
وتتوسط تركيا في قضية تثير خلافا بين الجارتين اللتين تجمع بينهما علاقات متوترة، وذلك بهدف السماح لإثيوبيا بالوصول إلى المياه الدولية عبر الصومال ولكن من دون المساس بسيادتها الإقليمية، حسب وكالة "فرانس برس".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تحذر من استئناف اليمن عملياته المساندة لغزة
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة .. مجددةً التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.