«كاس» ترفض «إعادة النظر» في «أزمة باربوسو»!
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
واشنطن (د ب أ)
أعلن الاتحاد الأميركي للجمباز، أن محكمة التحكيم الرياضية «كاس» لن تعيد النظر في قرارها الذي يطالب لاعبة الجمباز جوردان تشيليز، بإعادة الميدالية البرونزية التي حصلت عليها، بمنافسات الحركات الأرضية للسيدات في أولمبياد باريس.
وذكر اتحاد الجمباز الأميركي في بيان أن كاس أخطرت المسؤولين بأن قواعدها «لا تسمح بإعادة النظر في قرارها، حتى حال تقديم أدلة جديدة قاطعة».
وأضاف البيان «نشعر بخيبة أمل عميقة إزاء هذا الإخطار، وسنواصل متابعة كل السبل الممكنة، بما في ذلك التقدم بطعن ضد هذا القرار أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، لضمان تسجيل النقاط وتعديل الترتيب ومنح الميدالية لجوردان من جديد».
كانت الرومانية آنا باربوسو احتلت المركز الثالث في الأساس بتلك المسابقة، لكنها تراجعت للمركز الرابع، بعد أن قدم الفريق الأمريكي استئنافاً، بعد فترة وجيزة من انتهاء تشيليز من أدائها، ليتم رفع عدد النقاط التي حصلت عليها اللاعبة الأميركية من 666 13 نقطة إلى 766 13 نقطة، لتتقدم في الترتيب العام من المركز الخامس إلى الثالث.
وأحال الاتحاد الروماني للجمباز القضية إلى «كاس»، التي قضت بإعادة النتيجة الأصلية، ومن ثم حصول باربوسو على الميدالية البرونزية، بعد تراجع تشيليز للمركز الخامس من جديد.
وجاء في حيثيات الحكم الذي أصدرته كاس أن الاستئناف الذي تقدمت به الولايات المتحدة، تم تقديمه بعد الموعد النهائي المحدد بدقيقة واحدة، وبالتالي ينبغي إلغاؤه.
وأكد الاتحاد الدولي للجمباز يوم السبت الماضي، أنه سيحترم قرار محكمة التحكيم الرياضية، بمنح الميدالية البرونزية لباربوسو. وفي المقابل، كشفت اللجنة الأولمبية الدولية تنفيذها «تعديل الاتحاد الدولي للجمباز للترتيب»، مشيرة إلى أنها ستعيد «تخصيص الميدالية البرونزية لباربوسو».
ورغم ذلك، ذكر الاتحاد الأميركي للجمباز، أن قدم رسالة ودليلا بالفيديو إلى «كاس» يوضح أن الاستئناف الذي تقدمت به سيسيل لاندي، مدربة الفريق الأميركي، تم تقديمه بعد مرور 47 ثانية فقط من نشر النتيجة.
يذكر أن الميدالية الذهبية في منافسات الحركات الأرضية للسيدات إلى البرازيلية ريبيكا أندرادي، التي تفوقت على النجمة الأميركية المخضرمة سيمون بايلز، صاحبة المركز الثاني والميدالية الفضية.
وتعتبر صورة بايلز وتشيليز وهما ينحنيان أمام أندرادي على منصة التتويج إحدى أشهر الصور الأيقونية التي التقطت في أولمبياد باريس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الجمباز باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
أزمة لاعبي الأهلي .. إنبي يهدد بتجميد نشاط تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر نادي إنبي بيانًا رسميًا هدد خلاله بتجميد نشاط تنس الطاولة بعدما قامت اللجنة الأولمبية بإصدار قرار بمنح النادي الأهلي الحق في قيد خالد عصر ويوسف عبد العزيز في قائمته، رغم أن اتحاد تنس الطاولة كان قد اتخذ قرارًا بأحقيتهم للنادي البترولي.
وجاء نص البيان كالتالي :
يعرب نادي إنبي عن رفضه القاطع للقرارات الصادرة عن مجلس إدارة الاتحاد المصري لتنس الطاولة برئاسة السيد/ أشرف حلمي، والتي جاءت لصالح النادي الأهلي !! فيما يتعلق بقيد اللاعبين يوسف عبد العزيز وخالد عصر، وذلك بعد أن صدر قرار سابق من مجلس الإدارة بكامل هيئته لصالح نادي إنبي منذ أكثر من شهر.
وقد فوجئ الجميع، بما فيهم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، خلال جلسة أمس بقرار جديد يلغي القرار السابق، استنادًا إلى مكاتبة أرسلها رئيس الاتحاد إلى الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية دون علم مجلس إدارة الاتحاد، والغريب في الأمر أن أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم لا يعلمون الأساس الذي استند إليه رئيس الاتحاد لعرض الموقف على الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية، وهو ما أكدوا عليه في جلسة أمس أنه إجراء غير قانوني.
كما شدد أعضاء المجلس على أنه لا يصح أن يتم إلغاء توصية الإدارة القانونية للاتحاد بقرار مستند إلى توصية من الشؤون القانونية باللجنة الأولمبية – وإن كانت هناك رغبة في مراجعة القرار خارجيًا – أن يتم ذلك قبل صدور قرار مجلس الإدارة وليس بعده، وهو ما يعكس غياب الشفافية في عملية اتخاذ القرار.
جاء رأي المستشار القانوني للجنة الأولمبية ليمنح الأحقية للنادي الأهلي، مما جعل توصية المستشار القانوني للجنة الأولمبية أقوى من قرار مجلس إدارة الاتحاد نفسه، وهو ما تعتبره إدارة نادي إنبي تجاوزًا غير مفهوم وغير قانوني، كما أكد بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في محضر الجلسة بالأمس عدم قانونية عرض الموضوع مجددًا على المستشار القانوني للجنة الأولمبية، خاصة أن القرار كان قد صدر بالفعل بعد مراجعة المستشار القانوني للاتحاد ودراسة جميع جوانبه والموافقة عليه.
إذ تؤكد إدارة نادي إنبي على غياب الشفافية في هذه الإجراءات وإقحام اللجنة الأولمبية دون أي مبرر قانوني أو إجرائي في هذا الخلاف، وما ترتب عليه من تغيير للقرار بأسلوب غير مقبول، فإننا نخشى أن تصبح مثل هذه الممارسات نهجًا يفرض نفسه على الأجواء الرياضية خلال الفترة القادمة، وهو ما لا نأمل حدوثه في أي رياضة، وعلى أي مستوى، أو داخل أي هيئة رياضية تسعى للحفاظ على مبادئ العدالة والنزاهة.
يحتفظ نادي إنبي بكافة حقوقه القانونية والإجرائية، بما يتناسب مع مكانته وتاريخه على المستويين الإفريقي والعربي، والتي قد تصل إلى المطالبة بوقف النشاط داخل النادي، في ظل اتحاد يصدر قرارات غير قانونية، ويقحم اللجنة الأولمبية في قراراته بصورة غير مبررة.