سرايا - إذاعة جيش الاحتلال: تل أبيب أبلغت حلفاءها بأنها سترد على أي هجوم إيراني بضرب أهداف في قلب إيران.


وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران عازمة على الدفاع عن أمنها القومي وسيادتها، مؤكدة أنها لا تنتظر الإذن للرد على الاحتلال "الإسرائيلي".

ودعت الوزارة، الثلاثاء، الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) "لردع الاحتلال "الإسرائيلي" إن كانت حقا تسعى لاستقرار المنطقة".



في المقابل نقلت إذاعة جيش الاحتلال، أن قادة تل أبيب أبلغوا الحلفاء بأنه سيكون هناك ردا على أي هجوم إيراني بضرب أهداف في قلب إيران.


إقرأ أيضاً : 312 يوما على بدء العدوان .. الاحتلال يرتكب 3 مجازر خلال آخر 48 ساعة إقرأ أيضاً : "إسرائيل" تتوعد: سنرد على أي هجوم إيراني بضرب أهداف في قلب إيرانإقرأ أيضاً : رائحة كيميائية غريبة تظهر في المدينة .. مرض مجهول يتفشى في نيكولاييف بجنوب أوكرانيا

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تحرك إيراني في مجلس الأمن بعد اعتراف الاحتلال باغتيال هنية

كشف السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، عن تحرك جديد لبلاده في مجلس الأمن، وذلك في أعقاب الاعتراف الرسمي للاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقال إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولية، إنّ "اعتراف الكيان الإسرائيلي الصريح بمسؤوليته عن جريمة اغتيال هنية، يؤكد مشروعية رد إيران الدفاعي واستمرار موقفها من أن هذا الكيان الاحتلالي يشكل أخطر تهديد لسلام وأمن المنطقة والعالم".

وتابعت الرسالة: "عطفا على رسائلنا المؤرخة 31 تموز/ يوليو و1 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2024، بشأن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين الأسبق في طهران، وكذلك الرد المشروع من قبل طهران على هذا العمل الإرهابي الشنيع، أود أن ألفت انتباه سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن إلى التصريحات الأخيرة لوزير الحرب في الكيان الإسرائيلي".

وأوضحت الرسالة أنه "مساء يوم الاثنين 23 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وخلال فعالية حضرها موظفو وزارة حرب هذا الكيان، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علناً وبلا خجل بمسؤولية الكيان عن عملية اغتيال إسماعيل هنية حين حضوره في طهران للمشاركة بحفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان. هذا الاعتراف العلني هو المرة الأولى التي يقر فيها الكيان الإسرائيلي علناً مسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة".



وذكرت الرسالة الإيرانية أن "هذا الاعتراف الوقح والمخزي باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية. ويؤكد هذا الإجراء أيضًا شرعية وقانونية الرد الدفاعي الإيراني في 1 أكتوبر 2024 وموقف إيران المستمر بأن كيان "اسرائيل" الاحتلالي والإرهابي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".

وأكدت أن "الكيان يحاول الآن يائسًا تبرير وإضفاء الشرعية على أعماله العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية، من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وشددت على أنه لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح للاحتلال الإسرائيلي، الذي ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر، بالاستمرار في التمتع بالحصانة.

وبيّنت الرسالة أن "الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا الكيان الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوض أيضا المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة".

ودعا السفير الإيراني إلى تسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • تاو ووسام أبو علي يقودان هجوم الأهلي أمام المصري
  • معادلة جديدة ضد الاحتلال مع تأكيد إيراني رسمي
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل هجوم جديد بصاروخ فرط صوتي على “تل أبيب”
  • اسرائيل تدرس شن هجوم رابع على الحوثيين رداً على قصف تل أبيب مجدداً
  • تحرك إيراني في مجلس الأمن بعد اعتراف الاحتلال باغتيال هنية
  • وسائل إعلام إسرائيلية: تل أبيب تدرس شن هجوم عدواني واسع في اليمن
  • إعلام عبري: تل أبيب تدرس شن هجوم واسع النطاق في اليمن ضد الحوثيين
  • مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واصفًا اعتراف تل أبيب باغتيال هنية بـ"الوقح"
  • تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
  • معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين