إليسا تُثير جدلاً واسعاً بفستانها الجريء بـ1850 يورو: هل هو مبذر أم أنيق؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أغسطس 13, 2024آخر تحديث: أغسطس 13, 2024
المستقلة/- أثارت الفنانة إليسا ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إطلالتها الجريئة في حفلها الغنائي الذي أقيم في مدينة مالمو بالسويد.
ظهرت إليسا بفستان أسود من علامة Dolce&Gabbana، والذي حظي باهتمام واسع بسبب تصميمه غير التقليدي وسعره المرتفع.
إطلالة جريئة وفستان أنيقاختارت إليسا فستانًا أسود اللون، وهو الخيار الذي تفضله في العديد من حفلاتها مؤخرًا، بتصميم يشمل كورسيه من الأعلى وتنورة من خامة الجيرسيه، ويُعتبر من التصميمات الجريئة التي تظهر الكتفين بشكل مكشوف.
أكملت إليسا إطلالتها بشعرها المتموج الذي تركته ينسدل على كتفها، مما أضفى لمسة من الأناقة والجاذبية على مظهرها الكلي. تعتبر هذه التسريحات من أبرز ما يميز إطلالات إليسا في حفلاتها، حيث تساهم في تعزيز جاذبيتها وحضورها على المسرح.
الجدل حول التكلفة والتصميمأثارت تكلفة الفستان وتصميمه الجريء ردود فعل متباينة بين جمهورها، حيث رأى البعض أن السعر مرتفع جدًا مقارنةً بالتصميم، بينما اعتبر آخرون أن إطلالتها كانت رائعة وتستحق الثناء. هذا الجدل يعكس التباين في الآراء حول ذوق الفنانة وتفضيلاتها في اختياراتها للأزياء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا وإسرائيل.. صفقات أسلحة تثير جدلاً في ظل أزمات دولية
أثار الكشف عن توقيع إسبانيا 46 صفقة أسلحة بقيمة 1.2 مليار دولار مع شركات إسرائيلية منذ اندلاع حرب غزة موجة من الانتقادات المحلية والدولية، ووفقًا لتقرير مركز الأبحاث الإسباني “ديلاس”، تمثل هذه الصفقات خرقًا لتعهد الحكومة الإسبانية بعدم التجارة في الأسلحة مع إسرائيل، مما يعكس تناقضاً بين التصريحات الحكومية والواقع.
في التفاصيل، أبرمت إسبانيا 46 صفقة مع شركات إسرائيلية متخصصة في مجال الأسلحة منذ اندلاع حرب غزة.
ووفقا لمركز الأبحاث الإسباني “ديلاس”، فإن “الحكومة الإسبانية منحت شركات إسرائيلية 46 عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار، مما يمثل خرقا لتعهد حكومة مدريد بعدم التجارة في الأسلحة مع إسرائيل”.
وأوضح المركز أن “العقود الـ46 تشمل صفقات لراجمات صواريخ وصواريخ”.
وأشار مركز “ديلاس” إلى أن “بعض العقود كانت تهدف إلى صيانة أو تحديث معدات تم شراؤها سابقا، لكن البعض الآخر شمل صفقات جديدة “قد تزيد من الاعتماد على صناعة تعد ضرورية لارتكاب إبادة جماعية”، وفق المركز.
وقال الباحث المشارك في إعداد التقرير إدواردو ميليرو، لوكالة “فرانس برس”: “من الواضح أن الحكومة الإسبانية كذبت، لم يكن هناك أي تعهد بوقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل، كان مجرد دعاية”.
وكانت الحكومة الإسبانية قررت في وقت سابق، أن “تلغي بشكل أحادي عقد أسلحة بقيمة 6.8 ملايين يورو مع شركة إسرائيلية”، وكذلك كان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، “أحد أكثر المنتقدين صراحة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وأوقف التعاملات العسكرية مع إسرائيل بعد اندلاع الحرب”.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ”فرانس برس”: “تدين إسرائيل بشدة قرار الحكومة الإسبانية إلغاء العقد وإعلانها الامتناع عن إبرام صفقات دفاعية مستقبلية مع شركات إسرائيلية”.
يذكر أن “العلاقات بين إسبانيا وإسرائيل مرت بمراحل متقلبة على مدار التاريخ، ولم تقم إسبانيا علاقات رسمية مع إسرائيل إلا في عام 1986، بعد فترة طويلة من التوترات التي بدأت منذ الحرب العالمية الثانية”.
وفي السنوات الأخيرة، “شهدت العلاقات بين البلدين تطورات ملحوظة، مثل اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين في عام 2024، مما أثار ردود فعل قوية من الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك فرض قيود على القنصلية الإسبانية في القدس، وعلى الرغم من ذلك، استمرت إسبانيا في توقيع عقود عسكرية مع شركات إسرائيلية، مما يعكس تعقيد العلاقة بين البلدين”.