سيول الأمطار تغرق المكلا وتجرف الممتلكات الخاصة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
شهدت مدينة المكلا، ومديريات ساحل حضرموت، فجر الثلاثاء، أمطاراً غزيرة خلفت سيولاً جارفة تسببت في الكثير من الأضرار المادية في الممتلكات العامة والخاصة. وسط إغلاق عدد من الشوارع والأحياء السكنية بسبب تكدس مياه الأمطار فيها.
وقال مواطنون في المكلا: "إن أمطاراً غزيرة مصحوبة برياح شديدة ضربت مناطق المكلا وخصوصًا الديس والشرج والمكلا وفوه، مخلفة سيولاً كبيرة أدت إلى جرف سيارات وممتلكات خاصة وعامة وتدمير للطرقات الرئيسية بسبب المياه المتدفقة من الجبال المحيطة بالمكلا".
وتداول نشطاء صوراً وفيديوهات لسيول جارفة تجتاح مناطق وأحياء المدينة خلال الساعات الأولى من فجر الثلاثاء. وسط مناشدات لقيادات السلطة المحلية ولجنة الطوارئ بضرورة التحرك لمعالجة آثار المنخفض الجوي الذي يجتاح حضرموت.
من جانبه وجه محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، بسرعة إزالة الضرر ومخلفات السيول وفتح الطرقات المغلقة أمام المواطنين، متفقداً سير التدخلات التي يقوم بها مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت وصندوق النظافة والتحسين في فتح الطرق ورفع المخلفات.
وقام المحافظ بجولة ميدانية تفقّد فيها الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول الغزيرة التي شهدتها مدينة المكلا جراء تأثيرات الموجة المدارية الموسمية التي تشهدها المحافظة حاليًا.
ودعا مركز الإنذار المبكر بحضرموت المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر خصوصًا المسافرين بين مدن المحافظة والمحافظات المجاورة بسبب عدم استقرار الحالة الجوية واحتمال استمرار تدفق السيول من الأودية نتيجة الموجة المدارية الموسمية التي تشهدها محافظة حضرموت وبعض محافظات الوطن.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" حذّرت من فيضانات شديدة تشهدها اليمن خلال الأيام القليلة القادمة خصوصاً في المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية حتى الـ20 من أغسطس الجاري، ما يجعلها أكثر عرضة لخطر الفيضانات الشديدة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
جموع المصلين بالمسجد الحرام يؤدون آخر صلاة جمعة بشهر رمضان.. صور
مكة المكرمة
أدّى جموع المصلين بالمسجد الحرام اليوم آخر صلاة جمعة من شهر رمضان في أجواء إيمانية وروحانية معبرين عن شكرهم لله -عز وجل- على نعمة الأمن والأمان والطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات على كافة المستويات.
وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الأولى تدفق أعداد المصلين وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين وامتدت صفوفهم إلى الطرقات المؤدية إليه، وكذلك شهدت التوسعة السعودية الثالثة تدفق المصلين الذين قدموا لأداء صلاة الجمعة.
وكثّفت جميع إدارات المسجد الحرام جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام منذ الساعات الأولى للصباح، مع تهيئة الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة.