تركيا تنتقد آلية تشكيل حكومة كركوك المحلية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 13 غشت 2024 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدلى المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جيليك، اليوم ، تعليقاً بشأن الحكومة المحلية المنتخبة في محافظة كركوك.وقال عمر جليك في بيان ، إنهم “قدروا أن أسلوب سياسة الاتحاد الوطني الكردستاني المتمثل في خلق وضع أمر واقع في كركوك واستبعاد الحزب الديمقراطي الكردستاني والتركمان وبعض الجماعات العربية غير صحيح“.
وفي معرض تقييمه لطرح نهج موجه نحو الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك، قال عمر جيليك: “في العراق، النماذج التي تشمل جميع العراقيين هي وحدها القادرة على العمل والعمل وخدمة العراق”.وتابع جيليك: “نحن نؤيد سياسة شاملة في العراق لا يتم فيها استبعاد أحد وهنا، نعتبر أن أسلوب السياسة مثل استبعاد التركمان، واستبعاد المجموعات العربية الأخرى، واستبعاد الحزب الديمقراطي الكردستاني من خلال خلق وضع فعلي للاتحاد الوطني الكردستاني ليس صحيح”. وبين أن “هذه السياسة الشاملة ليست في صالح العراق بأي حال من الأحوال في الوقت الراهن، وهي نهج خاطئ للغاية بالنسبة لكركوك وإن النهج الذي يستبعد التركمان هو نهج خاطئ، كما أن النهج الذي يستبعد المجموعات العربية الأخرى، كالحزب الديمقراطي الكردستاني وغيره، هو نهج خاطئ أيضا”. وتابع: “إننا نعتقد أنه ينبغي إعطاء حقوق المجموعات العربية الأخرى أيضاً إن هذه الانتخابات التي ذكرتها هي انتخابات مخالفة لهذا الإطار، وقد تم خلق وضع فعلي ولم يتم طرح سوى نهج موجه نحو الاتحاد الوطني الكردستاني، وهو ما خلق صورة لإقصاء التركمان وإقصاء المجموعات العربية الأخرى. وهذا ليس وضعا صحيا وغير مقبول ونحن نفكر في اتخاذ خطوات سريعة لتحويل هذا إلى إطار شامل بالكامل، وإلا فسوف نواجه مشاكل أخرى”.ولفت، جيليك الى أن “النماذج التي تشمل كل العراقيين هي وحدها القادرة على العمل والعمل وخدمة العراق، لمبيناً أن الخطوات التي تقوم بها الفصائل غير ذلك بإنشاء مناطق فعلية وإنشاء بعض الأجزاء ستؤدي حتما إلى نتائج خاطئة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الوطنی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
الخرطوم، التي عُرفت في السابق بعاصمة اللاءات الثلاث، تضيف إلى سجلها مجدًا جديدًا؛ فهي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة دعمتها الإمارات ومن خلفها عدة دول أفريقية، وحُشد لها مرتزقة من مختلف دول العالم وعتاد وسلاح كفيل بمحو دول كاملة من الخريطة.
النموذج السوداني أصبح مثالًا في المنطقة؛ برهانًا على إرادة الشعوب التي لا تُقهر.
وعلى القيادة السودانية أن تدرك وتستوعب هذا الوضع وأن تستثمر فيه؛ عليها أن تستكمل ما بدأته في الحفاظ على سيادة واستقلال السودان وكرامة شعبه.
البرهان، كقائد للجيش السوداني وللدولة السودانية في الحرب، أصبح رمزًا لصمود وانتصار الشعب السوداني في المنطقة. ويجب عليه عدم العودة إلى الطريق الذي بدأه في عنتيبي أبدًا مهما كانت المغريات، وعليه أن يتقبل لقاء عنتيبي كنقطة سوداء في تاريخه، كخطأ ارتكبه قائد عظيم، ولكنه قاد شعبه لانتصار كبير، خالد وملهم للشعوب في المنطقة؛ انتصار وضع حدًا لتدخلات الإمارات المدمرة في دول المنطقة.
حليم عباس